دبي تستضيف بطولة «بريميير بادل P1» في نوفمبر
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، تستضيف دبي النسخة الأولى من بطولة «بريميير بادل P1 دبي»، التي تنظمها جالوب جلوبال بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي في استاد سوق دبي الحرة للتنس خلال الفترة من 3 إلى 10 نوفمبر المقبل، وهي جزء من سلسلة بطولات تضم 25 جولة تتوزع على 18 دولة في خمس قارات.
ويشارك في البطولة 256 لاعباً ولاعبة من أفضل اللاعبين في العالم يلعبون ضمن فئات منفصلة من زوجي الرجال والسيدات، ويتنافسون على جوائز قيمة تبلغ قيمتها الإجمالية 470 ألف يورو (1.89 مليون درهم).
وتستضيف دبي النسخة الافتتاحية من بطولة بريميير بادل P1، وتأتي هذه الخطوة في إطار اتفاقية الاستضافة لعدة أعوام التي وقعها اتحاد البادل ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومجلس دبي الرياضي مع جولة بريمير بادل وشركة جالوب جلوبال، التي تتخذ من دبي مقراً لها.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد البادل: إن الدعم الاستثنائي المقدم من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم للنسخة الافتتاحية من بطولة بريميير بادل P1 هو حافز كبير لاستضافة المزيد من الفعاليات، ولطالما دعمت القيادة الحكيمة في دولة الإمارات رياضة البادل منذ الاعتراف بالبادل كرياضة رسمية في الدولة عام 2013، بالإضافة إلى دعمها للعديد من الفعاليات الرياضية الأخرى التي أقيمت في السنوات اللاحقة.
وأضاف: أقيمت بطولة العالم للبادل دبي 2022 تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ونقدم خالص الشكر للقيادة الرشيدة على دعمهم الكبير الذي أدى إلى تطور رياضة البادل في الإمارة، ويتجلى ذلك في البنية التحتية المتطورة باستمرار والتي تواكب تنامي شعبية هذه الرياضة على مر السنين.
وبدوره، قال سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي: سعادتنا كبيرة بالتطور والنمو الذي بلغته رياضة البادل بفضل دعم القيادة الرشيدة، حيث شهدت هذه الرياضة خلال سنوات قليلة تطورًا كبيرًا وانتشاراً واسعاً في دولة الإمارات عموماً ودبي تحديداً على مستوى عدد ممارسيها وزيادة عدد ملاعبها وكذلك تنظيم البطولات الرياضية العالمية التي تستقطب نخبة المصنفين الأوائل على مستوى العالم، كل هذا النجاح يؤكد العمل الدؤوب الذي يقوم به اتحاد الإمارات للبادل برئاسة الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وكذلك انتشار ثقافة ممارسة هذه الرياضة وفوائدها الكبيرة على جميع ممارسيها، ستمنح بطولة بريميير بادل الجمهور فرصة جديدة لمتابعة أقوى المنافسات سيما مع مشاركة 256 لاعباً ولاعبة من مختلف الجنسيات، والتي ستقام منافساتها في ملاعب سوق دبي الحرة للتنس، التي استضافت عام 2022 النسخة الأكبر والأقوى من بطولة العالم للبادل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي مجلس دبي الرياضي البادل تنس دبی الریاضی آل مکتوم من بطولة
إقرأ أيضاً:
العالم يكيل المديح لـ «أولمبياد باريس»
باريس (أ ف ب)
أشادت وسائل الإعلام العالمية بدورة الألعاب الأولمبية في باريس التي أسدل الستار عليها.
وتساءل بيل بلاشكي، كاتب العمود الرياضي في صحيفة «لوس أنجليس تايمز، عما إذا كانت مدينة تنسلتاون (هوليوود) جاهزة لمهمة منافسة باريس، عندما تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة عام 2028.
وكتب «علينا أن نأخذ النجاح بطريقة أو بأخرى ونجعلها أنجح»، واصفاً الألعاب في فرنسا بأنها «حفلة باريسية شهيرة كانت بمثابة أسبوعين من هوليوود الخالصة».
وتابع «كيف يمكن لدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028 أن تتجاوز ما شهده العالم للتو في موجة من الابتهاج الخلاب استمرت أسبوعين من «شان دو مارس» إلى قصر فرساي؟».
بدورها كالت صحيفة «نيويورك تايمز» المديح للحدث الرياضي قائلة «يتردد الكثيرون في نسيان سحرها: الإثارة التي يغذيها الأدرينالين، والحفلة الخالية من النقاشات السياسية، والإحساس بالوقت المعلق بشكل جميل مثل المرجل الأولمبي المتوهج الذي يطير فوق المدينة كل ليلة».
وأشادت صحيفة «ذي جارديان» البريطانية برسالة الألعاب التي ركزت على «أهمية حماية روح الألعاب في عالم غامض».
وأجمعت وسائل الإعلام الإيطالية على الثناء على الألعاب أيضاً، حيث قالت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» إن باريس تغلبت على مخاوفها،على الرغم من حفل بداية تميزت بالمطر وتلوث نهر السين.
وسلطت صحيفة لا «ريبوبليكا» الضوء على«أولمبياد التنوع».
في المقابل، قالت صحيفة «إل موندو الإسبانية»، كانت باريس الألعاب الأولمبية هي باريس الأكثر تفانياً التي رأيناها منذ وقت طويل جداً.
وأشادت صحيفة «دي فيلت» الألمانية بالأمن خلال الألعاب مشيرة إلى أن باريس أظهرت كيف يمكن تنظيم الألعاب بأمان في مدينة كبيرة في بلد حر وديمقراطي.
ووصفت صحيفة رزيكزبوسبوليتا» البولندية ألعاب باريس بأنها «رسالة حب»، في حين أشارت صحيفة «جازيتا ويبوركزا» إلى أن جميع المسابقات تقريباً «أقيمت أمام مدرجات ممتلئة».
وفي البرتغال، وصف كارلوس رودريجيش، رئيس تحرير صحيفة «كوريو دا مانيا» اليومية، الألعاب بأنها «نجاح رائع». وأضاف «على الصعيد الرياضي أيضاً، باريس كانت ناجحة، حتى لو لم تبهر ولم تصنع نجماً عالمياً قادراً على منافسة أمثال يوساين بولت أو مايكل فيلبس».
في مواجهة العواصف: العراق يريد توازن الموقف بين واشنطن وطهران