الكاردينال بارولين يستعد لزيارة أوكرانيا موفدا من البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عين البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين موفده الخاص للاحتفالات الختامية لحج المؤمنين الكاثوليك الأوكرانيين الذين يتبعون الطقس اللاتيني إلى معبد برديشيف المريمي، في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
وسيمثل البابا في هذا المزار العزيز جداً على قلب الكنيسة الأوكرانية، خصوصا وأن الزيارة تأتي في فترة حزينة ومظلمة تعيشها البلاد نتيجة الحرب والعنف.
ووجه الحبر الأعظم رسالة إلى الكاردينال بارولين ذكّر فيها أن هذا المزار المريمي الذي يديره الكرمليون الحفاة أصبح في العام ٢٠١١ مزاراً وطنياً، بيد أن تقليد الحج إلى هناك يعود إلى قرون عدة، وبالتحديد إلى منتصف القرن السابع عشر، عندما قام حاكم كييف Yanush Tyshkevych بتأسيس دير، علامة لامتنانه لله على تحرير البلاد من غزو التاتار، ووهب الدير أيقونة للعذراء مريم "سلطانة الثلوج" كُتبت في القرن السادس عشر. وسرعان ما انتشر تكريم هذه الأيقونة في أنحاء البلاد كلها.
وكتب فرنسيس أن أوكرانيا تحتاج اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، إلى طلب شفاعة العذراء، حاثا جميع المشاركين في هذا الحدث على التضرع لملكة السلام، كي يوضع حد للحرب في أوكرانيا وأنحاء العالم كافة. وسأل بارولين أن يعرب عن قربه من الشعب الأوكراني الحبيب والمعذب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس أوكرانيا البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
الآلاف يزورون قبر البابا فرنسيس بعد يوم من دفنه
تدفق الآلاف، منذ الصباح الباكر اليوم الأحد، ووقفوا في صفوف طويلة لزيارة قبر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل لتزدحم بهم كنيسة رومانية اختار أن يدفن فيها.
ولم يدفن أي بابا خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن، لكن البابا فرنسيس اختار أن يدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى التي تقع في الحي الأكثر تنوعا من الناحة الثقافية في العاصمة الإيطالية.
ونقل نعشه إلى هناك، أمس السبت، بعد انتهاء قداس الجنازة في ساحة القديس بطرس، بينما اصطف نحو 150 ألف شخص على طول الطريق المار بقلب المدينة لوداعه.
ووُضع النعش في قبر رخامي بسيط في ممر جانبي بالكنيسة. ونُقشت بالأعلى كلمة "فرنسيسكوس" فقط، وهو اسمه باللاتينية.
وقالت ماريا بجيجينسكا، وهي بولندية، بعد زيارة القبر "أشعر أنه يتفق تماما مع شخصية البابا. لقد كان بسيطا، وهكذا أصبح مكانه الآن".
وبدأ الزوار بالاصطفاف في طوابير طويلة قبل أن تفتح الكنيسة أبوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت جرينتش). وسرعان ما امتلأت الكنيسة بالزوار عقب فتح الأبواب. وحثت السلطات الناس على المغادرة بمجرد رؤية القبر، قائلة إن الآلاف ينتظرون في الخارج للدخول.
تأسست كنيسة القديسة مريم الكبرى في عام 432 وهي الوحيدة في روما التي تحافظ على الطراز المسيحي القديم، وإن تم إدخال العديد من الإضافات لاحقا.
وكان البابا فرنسيس متعلقا بها بشكل خاص وكان يصلي هناك قبل وبعد كل رحلة خارجية.
ووضعت وردة بيضاء واحدة على قبره.
وقال كارميلو لامورا، وهو أحد سكان العاصمة الإيطالية روما "كان شخصا قريبا من الجميع. لذلك، نحترمه على ما فعله، كل منا على طريقته".