تفاصيل أجندة مؤتمر النقابات الفرعية للأطباء
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
انطلقت فعاليات مؤتمر النقابات الفرعية للأطباء، أمس السبت، والتي تستمر على مدار يومين بمشاركة النقابة العامة للأطباء والنقابات الفرعية بالمحافظات.
وافتتح نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، أعمال المؤتمر، وبدأ حديثه بتوجيه التحية للأطباء على مشاركتهم في الجمعية العمومية العادية للنقابة، مؤكدا أن مجلس النقابة سيأخذ في الاعتبار كل الآراء التي طرحت خلال الجمعية العمومية.
وأكد د. أسامة عبد الحي، أن مؤتمر النقابات الفرعية وتوصياته مهمة للغاية، مشددا على أن النقابات الفرعية هي ذراع النقابة العامة في تنفيذ سياستها في المحافظات.
وأشار وكيل النقابة العامة للأطباء د. جمال عميرة، إلى أهمية الموضوعات المطروحة على ورش عمل مؤتمر النقابات الفرعية، مضيفا:" نأمل أن نصل إلى قرارات وتوصيات جيدة ستتبناها النقابة العامة".
من جهته، قال أمين عام نقابة الأطباء، د. محمد فريد حمدي، إن الجمعية العمومية للنقابة أجريت في جو هادئ ومتحضر يليق بمهنة الطب والأطباء، وما تم التوصل إليه بالأمس سيكون ميثاقا ونبراسا نهتدي به في عملنا ومخاطبتنا لكل الكيانات والجهات.
وأشار إلى أن مؤتمر النقابات الفرعية هو العقل المدبر للنقابة، لافتا إلى أنه سيتم خلاله مناقشة كل الأفكار المطروحة ونتمنى الوصول إلى توصيات جيدة.
وقال أمين صندوق النقابة العامة للأطباء د. أبو بكر القاضي، إن مجلس النقابة سيعمل على تنفيذ جميع قرارات الجمعية العمومية للنقابة.
ولفت إلى أن ورش عمل مؤتمر النقابات الفرعية مهمة للغاية سواء في مشروع العلاج أو الروابط او غيرها من الموضوعات، والتوصيات التي ستخرج عنها ستكون مهمة للغاية.
وبدوره، أوضح عضو مجلس النقابة العامة للأطباء ومقرر المؤتمر د. مايكل يوسف، أن جدول الأعمال يتضمن العديد من القضايا المهمة للأطباء، مشيرا إلى أن ورش عمل المؤتمر تتناول مشكلات تراخيص المنشآت الطبية، وقانون المسئولية الطبية ومشروع العلاج وتعديل لائحة الروابط، وحقوق العاملين في ضوء قانون منح الالتزام للمستشفيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر النقابات الفرعية للأطباء النقابة العامة للأطباء النقابات الفرعية بالمحافظات أسامة عبد الحي نقيب الأطباء النقابة العامة للأطباء الجمعیة العمومیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بقائي: اعتماد قرار ضد إيران في الجمعية العامة خطوة سياسية غير مبررة
الثورة نت/
اعتمد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن اعتماد قرار ضد بلاده في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الخميس، عن بقائي، قوله: إن اعتماد قرار ضد إيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
وأشار إلى أن تقديم هذا القرار من قبل كندا وأمريكا وألمانيا وبريطانيا، وعدد آخر من الدول الغربية، التي تُعد من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وشركاء في جرائم الكيان الصهيوني في إبادة الشعب الفلسطيني، يُجسد بشكل كامل نفاق واضعي هذا القرار، ويمثل دليلاً واضحاً على تحويل مفهوم حقوق الإنسان السامي إلى أداة للضغط السياسي ضد الشعوب المستقلة.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تدخر جهداً في الحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيزها.
وأضاف بقائي: إن مشاركة الكيان العنصري الصهيوني في صياغة واعتماد هذا القرار تُعد فضيحة سياسية وأخلاقية كبيرة لواضعيه الغربيين، ودليلاً على تقليل قيمة حقوق الإنسان السامية، وإفراغ المؤسسات الدولية من فلسفتها الجوهرية.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها نظاماً ديمقراطياً، ملتزمة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان بناءً على السياسات الأساسية المنصوص عليها في الدستور، وتعمل على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأوضح أن إيران تُقيم تعاوناً بنّاءً مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب المفوض السامي والهيئات المعنية بالمعاهدات، وستواصل هذه الجهود في المستقبل.
جوارديولا يعلق على تجديد عقده مع مانشستر سيتي