الشرطة الإيطالية تحرر مهاجرين هنود من عبودية العمل
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يعاني العمال الأجانب والمهاجرون في إيطاليا من مشاكل كثيرة متعلقة بالأوراق والإجراءات الإدارية، مما يجعلهم عرضة للاستغلال وانتهاك الحقوق بعد الرضوخ والقبول بأي شروط للحصول على فرصة عمل.
وأعلنت الشرطة الإيطالية السبت إنها حررت 33 عاملا زراعيا هنديا من ظروف عمل أشبه بالعبودية في إقليم فيرونا بشمال البلاد، وصادرت ما يقرب من نصف مليون يورو (545300 دولار) من اثنين من المخالفين المشتبه بهما.
وأصبح استغلال العمال في دائرة الضوء في إيطاليا بعد واقعة حدثت في حزيران/ يونيو عندما لقي عامل زراعي هندي حتفه بعد أن بترت إحدى الآلات ذراعه.
وقالت الشرطة في بيان، إن أشخاصا هنديين يشتبه في أنهم زعماء عصابة أحضروا مواطنين إلى إيطاليا بتصاريح عمل موسمية وطلبوا من كل واحد منهم دفع 17 ألف يورو ووعدوهم بمستقبل أفضل.
وأضافت الشرطة أن المهاجرين حصلوا على وظائف في المجال الزراعي وكانوا يعملون من 10 إلى 12 ساعة يوميا طوال أيام الأسبوع مقابل أربعة يوروات فقط في الساعة، وهو المبلغ الذي كان يخصم منهم بالكامل حتى سداد جميع ديونهم، ووصفت الشرطة معاملة المهاجرين بأنها "عبودية".
وجاء في البيان أنه طُلب من البعض مواصلة العمل مجانا لدفع مبلغ إضافي قدره 13 ألف يورو للحصول على تصريح عمل دائم "وهو في الواقع لم يكن ليمنح لهم أبدا".
وقالت الشرطة إن المخالفين المشتبه بهما يواجهان تهما متعلقة بالعبودية واستغلال العمال، مضيفة أن السطات ستوفر للعمال الحماية وفرص عمل وأوراق إقامة قانونية.
يذكر أن الحادثة التي وقعت في حزيران/ يونيو، ألقى خلالها صاحب شركة العامل على الطريق دون مساعدة طبية بعد أن قطعت ذراعه بواسطة آلات زراعية ثقيلة، مما تسبب في وفاته.
وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) حينها، فإن صاحب العمل تخلى عن العامل بعد أن قطعت آلة تغليف الفراولة ذراعه في لاتسيو، وبسبب "نزيف غزير" توفي في مستشفى بروما بعد يومين عندما تم العثور عليه.
وألقت الشرطة الإيطالية القبض على مالك شركة الزراعة أنتونيلو لوفاتو، بعد أن ربط المدعون جريمة القتل غير العمد المشتبه بها الأصلية بجريمة القتل "بسبب حقد لاحق"، حسبما جاء في بيان صادر عن المدعين اللاتينيين.
وأثارت وفاة العامل الغضب تجاه زعماء عصابات العمال التي تنتشر على نطاق واسع في إيطاليا، وخاصة في جنوب البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم العمال إيطاليا المهاجرين إيطاليا المهاجرين العمال الشرطة الإيطالية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بعد أن
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تزيد مساهمتها للمؤسسة الدولية للتنمية لأجل أفريقيا
وقّع البنك الدولي وإيطاليا اتفاقية لتعزيز التنمية المستدامة في أفريقيا، استكمالاً لمساهمات إيطاليا الأخيرة في جهود التنمية متعددة الأطراف، وبهدف زيادة دعمها المالي للمؤسسة الدولية للتنمية بنحو 25%، ذراع البنك الدولي المعني بمساعدة البلدان منخفضة الدخل.
تؤدي اتفاقية التمويل المشترك إلى تسريع وتيرة تنفيذ خطة ماتي من أجل أفريقيا، وهي المبادرة الإيطالية الرئيسية لتعزيز النمو المنصف من خلال الاستثمارات في الطاقة والبنية التحتية ورأس المال البشري، وقد وُضعت الصيغة النهائية للاتفاقية خلال اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. بالإضافة إلى تعزيز التزام إيطاليا تجاه المؤسسة الدولية للتنمية، تعمل هذه الاتفاقية على تعزيز المساهمة المرتقبة من جانب إيطاليا في رأس المال المختلط الذي سيصدره البنك الدولي للإنشاء والتعمير.
أشاد رئيس البنك الدولي أجاي بانغا بهذه الشراكة قائلاً: "هذه الاتفاقية ستسمح لنا بالمشاركة في تمويل المشاريع ذات الأولوية، وتوسيع نطاق الأثر المطلوب، ووضع هيكل أكثر كفاءة لتحقيق النتائج على أرض الواقع. ومجالات التعاون وتضافر الجهود واضحة وتتسق مع مصالحنا الإستراتيجية المشتركة وهي: خلق فرص العمل، وتوفير الطاقة، وتحقيق الأمن الغذائي، وتفعيل التكامل الإقليمي. وخير مثال على ذلك المهمة 300 التي تمثل جهداً مشتركاً لتوفير الكهرباء لنحو 300 مليون أفريقي. وتعكس زيادة مساهمة إيطاليا للمؤسسة الدولية للتنمية الدور القيادي الحقيقي لها المتمثل في دعم التمويل للبلدان التي في أشد الحاجة إليه".
من شأن هذه الاتفاقية أن تفتح آفاق العمل والتعاون بين إيطاليا والبنك الدولي لدعم المشاريع التي تلبي الاحتياجات الإنمائية للبلدان المعنية، فضلاً عن دعم تحقيق أهداف خطة ماتي لبناء شراكات على قدم المساواة مع البلدان الأفريقية من أجل المستقبل. وتؤكد هذه الخطة على القيام باستثمارات ملموسة في مجالات مثل الطاقة، والبنية التحتية، والزراعة، والمياه، والصحة، والتعليم، والتدريب المهني، ويأتي على رأس الأولويات خلق فرص العمل.
تؤكد الاتفاقية أيضا على تعزيز أوجه التعاون وتضافر الجهود مع المبادرات العالمية الأخرى مثل مبادرة المهمة 300 التي يقودها البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية بهدف توفير الكهرباء لنحو 300 مليون أفريقي بحلول عام 2030. من جانبه، شدد وزير المالية الإيطالي جيانكارلو جيورجيتي على الضرورة الملحة لمثل هذه الجهود قائلاً: إن التحديات التي تواجه أفريقيا تتطلب العمل وليس الأقوال. وهذه الشراكة تضمن أن تحقق خطة ماتي الأثر المطلوب على وجه السرعة".