تأسيس غرفة طوارئ لمواجهة العنف ضد النساء في سنار
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
التغيير: سنار
أعلنت مجموعة من المنظمات النسوية والمبادرات المجتمعية عبر بيان رسمي عن تأسيس غرفة طوارئ “مكوار النسوية” لمواجهة العنف القائم على النوع في ولاية سنار.
جاء ذلك في بيان، السبت، أشار إلى أن الغرفة تهدف إلى تقديم الدعم الفوري للنساء والفتيات اللواتي يتعرضن للعنف أو يواجهن خطر التعرض له بالإضافة إلى تلبية احتياجات النساء النازحات في المناطق الآمنة.
واضاف أن الغرفة ستوفر أنواع الدعم الملحة بما في ذلك الدعم النفسي والاسعافات الاولوية الي جانب الرعاية الطبية .
ووجه المؤسسون نداء لجميع المنظمات والمبادرات المجتمعية للانضمام إلى هذا الجهد الضروري لضمان تغطية احتياجات النساء في هذه الجوانب الثلاثة.
وتشهد ولاية سنار وتيرة صراع متزايدة بسبب المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تصاعد مخاطر العنف ضد النساء والفتيات داخل الولاية.
وكانت شبكة نساء القرن الأفريقي (صيحة)، قالت في تقرير الأسبوع الماضي، إن 55440 شخصاً فروا من حاضرة ولاية سنار سنجة عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة التي تعد ثاني أكبر من الولاية بعد مدينة سنار.
وأضافت الشبكة إن هذه النقطة الساخنة الجديدة في ولاية سنار صورة مروعة للنساء اللاتي تمكن من الفرار ولأولئك الذين بقوا للأسف.
وأشار التقرير إلى توثيق استهداف قوات الدعم السريع للمدنيين من خلال نهب المنازل والشركات ومرافق الخدمة الاجتماعية وتنفيذ أعمال منظمة ذات صلة بالنزاع.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع شبكة مكوار النسوية نازحو سنار
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع نازحو سنار
إقرأ أيضاً:
«الصحة السودانية» تتهم الدعم السريع بالتسبب في سوء التغذية بين الأطفال
وزير الصحة السوداني قال خلال تنوير أسبوعي في بورتسودان، أن دراسة حديثة أظهرت أن معدل سوء التغذية بين الأطفال وصل إلى 15% في 24 محلية.
بورتسودان: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية عن ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال في السودان نتيجة انتهاكات قوات الدعم السريع للقطاع الصحي.
وقال وزير الصحة، هيثم محمد إبراهيم، خلال تنوير أسبوعي في بورتسودان، أن دراسة حديثة أظهرت أن معدل سوء التغذية بين الأطفال وصل إلى 15% في 24 محلية، بينما ارتفع إلى 30% في محليات الطويلة، أم كدادة، واللعيت بشمال دارفور، وهي مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وأوضح الوزير أن تزايد حالات سوء التغذية لا يتعلق فقط بنقص الغذاء، بل يرتبط بأمراض الأطفال، وانعدام المياه النظيفة، ونقص التعاون الغذائي.
وأشار إلى أن الأطفال في هذه المحليات يفتقرون إلى التطعيمات والخدمات الصحية الأساسية، مما يزيد من معاناتهم.
وأضاف أن أطفال دارفور لم يتلقوا التطعيمات الدورية لفترة طويلة، إلا أن الوزارة تمكنت من التدخل لتوفير اللقاحات في بعض المناطق.
وحول واجب الوزارة لمعالجة هذه الأزمة، أكد الوزير وجود ترتيبات مع وكالات الأمم المتحدة لتنفيذ خطة شاملة لعلاج سوء التغذية، بتكلفة تبلغ 471 مليون دولار.
كما أشار إلى توفر 2249 مركزاً للتغذية العلاجية والطبية في البلاد لدعم هذه الجهود.
الوسومآثار الحرب في السودان سوء التغذية وزارة الصحة