البوابة:
2025-01-24@05:34:31 GMT

نتنياهو يوجه تهمه خطيرة لبادين بشأن السعودية

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

نتنياهو يوجه تهمه خطيرة لبادين بشأن السعودية

في تلميح وخطير ومثير يتناقض مع كل الاتجاهات الاميركية، وجه رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهاما قاسيا للرئيس الاميركي جو بايدن بشأن التطبيع مع السعودية، وذلك في خضم توتر العلاقات بين الرجلين واعلان الاخير مراجعة العلاقة الاميركية الاسرائيلية.

و ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعيق التطبيع مع السعودية متجاهلا الزيارات المكوكية التي يقوم بها مستشار الامن القومي الاميركي جيك سوليفان الى السعودية لوضع اسس التطبيع بين الرياض وحكومة الاحتلال.

وقال رئيس الحكومة الاسرائيلية في لقاء جمعه بـ أعضاء من الكونغرس عن الحزب الديمقراطي، إن هناك بنية موجودة بالفعل من أجل السلام السعودي الإسرائيلي، لكن بعض الأمور السياسية تعيقه.

ووفق موقع صحيفة يسرائيل هيوم العبرية وترجمة موقع صدى نيوز الالكتروني عنه، فقد اعتبر أن أي اتفاق جديد مع السعودية وأي دولة أخرى سيكون بمثابة فرصة مثيرة للسلام بالمنطقة من دون ان يتحدث عن تطبيق شروط السلام بوقف الاستيطان واعادة اللاجئين والانسحاب من الاراضي الفلسطينية المحتلة 

نتنياهو لم يهمل في كلمته امام اعضاء الكونغرس الاميركي الحديث عن متانة العلاقات الإسرائيلية الأميركية، وقال إنه لا حليف لإسرائيل أفضل من الولايات المتحدة، ولا يوجد حليف لها أفضل من إسرائيل.

وتستجدي السلطات الاسرائيلية التطبيع مع العربية السعودية التي تتمسك بدورها بتطبيق قرارات الامم المتحدة وعلى راسها اقامة دولة فلسطينية والانسحاب من الاراضي المحتلة وحل قضية اللاجئين ، فيما قالت تقارير عبرية ان السعودية وضعت امام المبعوث الاميركي شركا لانشاء مفاعل نووي سلمي وضع سلطات الاحتلال التي تعمل على التفرد بالقوة الاولى في المنطقة امام منعطف كبير 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

دعوة إسرائيلية للاندماج في مخططات التطبيع والتخلي عن أفكار الضمّ

مع تزايد الحديث الاسرائيلي عن إبرام صفقة تطبيع وشيكة مع السعودية في حال توقف العدوان على غزة، يستعيد الاسرائيليون محاولات سابقة لحكومات اليمين لفرض سياسات أحادية الجانب بزعم عدم وجود شريك فلسطيني للتسوية، فضلا عن ترويج اليمين للوهم القائل بأن السلام الإقليمي يمكن تحقيقه دون وجود مكون فلسطيني، ومع ذلك فقد انفجرت هاتان المقاربتان الفاشلتان في وجه الاحتلال في هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

وزعم ناداف تامير الرئيس التنفيذي للفرع الإسرائيلي لمجموعة الضغط "جي ستريت"، وعضو مجلس إدارة معهد "ميتافيم" للسياسة الإقليمية، أن "هجوم حماس في السابع من أكتوبر ساهم في ارتفاع جدران الخوف والعداء بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وبات الاحتلال يدرك أن القضية الأكثر أهمية له هي الأمن، لأن تجاهلها يشبه دفن الرأس في الرمال في مواجهة هذا الواقع المتغير، حيث أصبح الجمهور الإسرائيلي أكثر خوفاً، وأكثر تشككا، وأقل استعداداً للنظر في الاعتبارات السياسية".



وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "القناعات الاسرائيلية السائدة اليوم تتمحور حول ضرورة أن ينتهي الاحتلال من أجل تجنب الضرر الاستراتيجي، مقابل توفير الأمن الذي يجلب الترتيبات الدبلوماسية كالتي مع الأردن ومصر، وخلق جبهة إقليمية موحدة ضد المحاور المعادية في المنطقة".

وأوضح الكاتب مستشار الشؤون الدولية لمركز بيريس للسلام، والدبلوماسي السابق في البعثات الإسرائيلية في واشنطن وبوسطن، أن "الجمهور الإسرائيلي مستعد لقبول الدولة الفلسطينية، إن جاءت في شكل اتفاق تطبيع شامل مع الدول العربية، حيث تفضل غالبيته بنسبة 61% الانفصال عن الفلسطينيين على خيار ضمّ أراضيهم، وتشير هذه الأرقام أنه في النهاية سيكون الجمهور الإسرائيلي أكثر واقعية، لأنه بات يدرك أن الطريق للأمن يمرّ عبر التطبيع، بما يشمله من إقامة دولة فلسطينية، بجانب الاعتراف العربي بدولة الاحتلال".

وأشار إلى أن "غالبية كبيرة من الإسرائيليين غير مهتمين بإنهاء الاحتلال لأسباب أخلاقية، لكن الاتفاقات التي ستجلب ثمار الأمن والرخاء لهم ستحظى بدعم شعبي، والتحدي الذي يواجه معسكر السلام هو تنفيذ المبادرة العربية التي طرحت لأول مرة في 2002 كمبادرة سعودية، لكنها في الواقع تحولت لمبادرة عربية كاملة، وتقترح التطبيع الكامل بين العرب وإسرائيل مقابل حل شامل للصراع الفلسطيني على أساس حدود 1967".



وأكد أنه "رغم أن اتفاقيات إبراهيم التطبيع فتحت الباب أمام التعاون الإقليمي والاقتصادي، لكن تجاهلها للقضية الفلسطينية حصرها في عدد محدود من الدول، ولم تحل القضية الأساسية المتمثلة في الصراع العربي اليهودي، واليوم، بعد السابع من أكتوبر، لم يعد بوسع أي دولة عربية تجاهل القضية الفلسطينية، والسعوديون واضحون جداً في أن التطبيع يجب أن يشمل دولة فلسطينية، أي أن الدرس المهم من اتفاقيات التطبيع أن الإسرائيليين فضّلوا التطبيع على الضم".

وأضاف أن "توجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب باستكمال مسار التطبيع، وإضافة السعودية إليه، يعني أن لديه فرصة للنجاح، رغم اعتراضات اليمين، مما يستدعي من الإسرائيليين اعتماد خطاب فوائد الاندماج في المنطقة، بما يعزز أمن الاحتلال واقتصاده وشرعيته الدولية، رغم معارضة الحكومة الحالية، التي استولى عليها أكثر العناصر تطرفاً، لكن من المؤكد أنها ستفشل بتحقيق أهدافها، وبديلها تشكيل حكومة عاقلة".

وختم بالقول أن "مسارعة الاسرائيليين للتجاوب مع مخطط التطبيع من شأنها أن تسارع بإنشاء حلول مناسبة لهم في 2025، حلول عملية لمشاكلهم اليومية بسبب غياب الأمن، مما يستدعي تحويل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من حقل ألغام إلى مفتاح لاندماج الاحتلال في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • منظمات حكومية في سويسرا تتقدم بشكوى جنائية ضد رئيس دولة الاحتلال
  • وزير الخارجية الأسبق: المنطقة ستشهد مزيدا من التطبيع مع إسرائيل بشرط (فيديو)
  • خبراء: نتنياهو لن يصطدم بترامب وقد ينفذ اتفاق غزة مقابل التطبيع
  • دعوة إسرائيلية للاندماج في مخططات التطبيع والتخلي عن أفكار الضمّ
  • قيادي بفتح: ترامب لا يثق في نتنياهو.. وهناك مؤشرات خطيرة تهدد صفقة غزة
  • تريليون.. ترامب يوجه طلبا عاجلا إلى السعودية بشأن استثماراتها في واشنطن
  • وزير خارجية السعودية في السرايا مساء للقاء ميقاتي..انسحاب اسرائيل من الجنوب بين بري والجنرال الاميركي
  • رئيس الكيان .. التطبيع مع السعودية يمشي قدما
  • “رئيس الكيان”: السعودية هي قاعدة الاسلام ويجب ان نتقدم في التطبيع معها
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل