وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن إطلاق النار على تجمع ترامب يمثل مأساة لديمقراطياتنا.

كما أدان متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش واقعة إطلاق النار بوصفها "عمل من أعمال العنف السياسي". وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا "يجب علينا الوقوف بحزم ضد أي شكل من أشكال العنف الذي يتحدى الديمقراطية".

وعبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن الانزعاج "من المشاهد المروعة" التي شهدها التجمع الانتخابي.

وقال: "لا مكان للعنف السياسي في مجتمعاتنا بأي شكل من الأشكال، وقلوبنا مع جميع ضحايا هذا الهجوم".

كما وصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إطلاق الناربأنه "مثير للقلق والتحدي"، بينما قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إنه شعر "بالاشمئزاز".

وأضاف: "العنف السياسي غير مقبول على الإطلاق".

وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على منصة إكس إنه شعر "بالفزع" لدى سماعه نبأ إطلاق النار على ترامب.

وقال: "مثل هذا العنف ليس له مبرر ولا مكان له في أي بقعة من العالم. لا ينبغي أن يسود العنف أبدا".

وأضاف زيلينسكي أنه "يشعر بارتياح" لأن ترامب بخير وأنه يتمنى له "الشفاء العاجل".

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على منصات التواصل الاجتماعي "تابعت بقلق الحادث الغادر الذي تعرض له ترامب، وإذ أؤكد إدانة مصر للحادث، أعرب عن التمنيات بالشفاء العاجل للرئيس ترامب، واستكمال الحملات الانتخابية الأميركية في أجواء سلمية وصحية، خالية من أي مظاهر للإرهاب أو العنف أو الكراهية".

وأدلى زعماء تايلاند وتايوان ونيوزيلندا والفلبين بتصريحات مماثلة

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أمميون يناشدون قادة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في غزة

ناشد مسؤولون أمميون رفيعو المستوى، قادة العالم التحرك بقوة وسرعة وحسم لضمان احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني، وذلك مع استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد على غزة للشهر الثاني.. وشددوا على ضرورة حماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات وإطلاق سراح الرهائن وتجديد وقف إطلاق النار.

وفي بيان مشترك بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء حذر المسؤولون الأمميون من التأثيرات السلبية جراء عدم دخول أي إمدادات تجارية أو إنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من شهر، وقالوا إن أكثر من 2.1 مليون شخص محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع مرة أخرى، بينما تتكدس عند نقاط العبور المواد الغذائية والأدوية والوقود وإمدادات الإيواء والمعدات الحيوية.

وتشير التقارير الأممية إلى مقتل أو إصابة أكثر من ألفي طفل في الأسبوع الأول وحده بعد انهيار وقف إطلاق النار، وهو أعلى حصيلة أسبوعية لضحايا الأطفال في غزة خلال العام الماضي.

وأفاد المسؤولون الأمميون باضطرار 25 مخبزا مدعوما من برنامج الأغذية العالمي خلال وقف إطلاق النار إلى الإغلاق بسبب نقص الدقيق وغاز الطهي. وأشاروا إلى أن النظام الصحي الذي يعمل بشكل جزئي يعاني من ضغط هائل، وتنفد الإمدادات الطبية الأساسية وإمدادات علاج إصابات الرضوح بسرعة، مما يهدد بعكس التقدم الذي تحقق بصعوبة في الحفاظ على تشغيل النظام الصحي.

وقال المسؤولون الأمميون إنه بفضل وقف إطلاق النار الأخير، تمكنا خلال 60 يوما من إيصال الإمدادات الحيوية إلى معظم أنحاء غزة، وهو أمر حال دونه القصف والقيود وعمليات النهب طوال 470 يوما من الحرب.

وبرغم أن ذلك وفر فترة راحة قصيرة، إلا أن التأكيدات بوجود ما يكفي من الغذاء الآن لإطعام جميع الفلسطينيين في غزة بعيدة كل البعد عن الواقع على الأرض، كما قال المسؤولون الأمميون، والمخزونات تتناقص بشكل حاد.. وأضافوا: نشهد في غزة أعمال حرب تُظهر استخفافا تاما بحياة الإنسان.

وقال مسؤولو الأمم المتحدة إن أوامر النزوح الإسرائيلية الجديدة أجبرت مئات الآلاف من الفلسطينيين على الفرار مرة أخرى، دون وجود مكان آمن يذهبون إليه. لا أحد في مأمن. قُتل ما لا يقل عن 408 من العاملين في المجال الإنساني، بمن فيهم أكثر من 280 من الأونروا، منذ أكتوبر 2023.

وأكد العاملون الأمميون في المجال الإنساني، أن الهجمات الإسرائيلية مستمرة بلا هوادة في جميع أنحاء غزة، مما يتسبب في وقوع إصابات جماعية واسعة النطاق بين المدنيين بشكل ممنهج. وقالوا إن "الناس - بمن فيهم العديد من الأطفال - يقتلون أو يُصابون أو يُعاقون مدى الحياة. ويُهجّر الناجون في جميع أنحاء غزة بشكل متكرر ويُدفعون إلى حيز يتقلص باستمرار، حيث لا يمكن تلبية احتياجاتهم الأساسية ببساطة".

وبشكل عام، قدر العاملون في المجال الإنساني أن ما يقرب من 400 ألف شخص قد نزحوا مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار. ويمثل ذلك 18 بالمائة من جميع الفلسطينيين في غزة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك:لم تُتخذ أي ترتيبات لضمان سلامتهم وبقائهم على قيد الحياة وهي مسؤولية تقع على عاتق إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن هناك نقصا حادا في المعدات الطبية مثل أجهزة الموجات فوق الصوتية ومضخات الأكسجين والأدوية، إلى جانب 180 ألف جرعة من لقاحات تطعيم الأطفال الروتينية في غزة.

وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة تواصل توزيع ما تبقى من مساعدات داخل غزة على الأشخاص الأكثر احتياجا، "لكن لا يمكننا الاستمرار في ذلك لفترة أطول ما لم تُفتح المعابر على الفور أمام السلع والمعدات الإنسانية التي ستكون ضرورية لبقاء الناس في غزة على قيد الحياة.

وأشار مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا إلى أن جميع محاولات استلام السلع التي أُدخلت وأُنزلت في المعابر قد رُفضت. ورفضت السلطات الإسرائيلية خمسا من تسع محاولات لتنسيق وصول موظفي الأمم المتحدة. وبرغم أنه يتم تسهيل تناوب الموظفين في كثير من الأحيان، فإن تسليم المساعدات يُعرقل بشكل روتيني، وفقا لمكتب أوتشا.

وجدد ستيفان دوجاريك، الدعوة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط وعلى الفور.. وحتى ذلك الحين، يجب معاملتهم بإنسانية، ويجب على حماس السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارتهم.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن

الأمم المتحدة تدعو لاحترام حرية الصحافة والتظاهر السلمي في تركيا

مقالات مشابهة

  • متخصص: ضغط أوروبي على واشنطن للموافقة على وقف إطلاق النار بغزة
  • ابن سارة الودعاني يثير تفاعلًا واسعًا بعد مناداته لوالدته بكلمة مدام .. فيديو
  • مسئولون أمميون يناشدون قادة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين فى غزة
  • استشهاد وإصابة أكثر من 1000 طفل بغزة في أسبوع
  • مسؤولون أمميون يناشدون قادة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في غزة
  • تفاعل واسع مع شهيد العلم الفلسطيني في تونس.. هكذا علق والده (فيديو)
  • رئيس مصر وفرنسا وملك الأردن يبحثون مع ترامب جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • ناقشوا وقف إطلاق النار.. تفاصيل مكالمة قادة مصر وفرنسا والأردن مع الرئيس الأمريكي ترامب
  • الهلال الأحمر يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن استهداف طواقم الإسعاف
  • السيسي وماكرون يدعوان للعودة لاتفاق غزة ويرفضان تهجير الفلسطينيين