4 محاولات لاغتيال مرشحين رئاسيين بأمريكا قبل ترامب.. واحدة فقط نجحت (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يحفل تاريخ الرؤساء ومرشحي الرئاسة الأمريكية، بمحاولات الاغتيال، كما حدث مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أمس السبت، خلال مهرجان انتخابي في بنسلفانيا، حين أطلق عليه شاب في العشرين من عمره النار وأصابه في أذنه.
وبالعودة إلى تاريخ عمليات الاغتيال والمحاولات، فقد جرت 4 محاولات اغتيال لمرشحين للرئاسة الأمريكية، نجحت واحدة منها، وراح ضحيتها المرشح روبرت أف كينيدي.
أما محاولات اغتيال الرؤساء، فسجلت في التاريخ الأمريكي 10 منها، ولم ينجح منها سوى 4 قتل فيها الرؤساء، أبراهام لينكولن، وجيمس إيه غارفيلد، وويليام ماكنلي، وجون أف كينيدي.
وعلى صعيد الأحزاب التي ينتمي لها المرشحون الرئاسيون الذين جرت بحقهم محاولات اغتيال، فقد كان اثنان منهم من الحزب الديمقراطي، وجمهوريان.
ثيودور رزفلت
وباستعراض محاولات الاغتيال للمرشحين للرئاسة الأمريكية، فقد وقعت في عام 1912، محاولة اغتيال لثيودور روزفلت، عن حزب التقدميين، "بول موس"، خلال حملته الانتخابية، بعد إطلاق النار عليه من قبل شخص يدعى جون فلامنغ شرانك.
وأقدم شرانك على محاولة اغتيال روزفلت، بواسطة مسدس من عيار 38 ملم، أصيب خلالها المرشح الرئاسي في صدره مباشرة، لكن اصطدام الطلقة بنظارته المعدنية ومحفظة سميكة، كانت تحتوي على خطابه، قللت من خطورة الإصابة، واستقرت الرصاصة في الصدر، أكمل الخطاب قبل أن ينقل لتلقي العلاج، وينجو من الحادثة.
جورج والاس
وفي عام 1972، وقعت محاولة لاغتيال المرشح جورج والاس، عن الحزب الديمقراطي، وكان آنذاك حاكما لولاية آلاباما، حيث أطلق عليه شخص يدعى آرثر بريمر النار بواسطة مسدس من عيار 38 ملم.
وأصيب والاس بخمس رصاصات في جسده، نتيجة محاولة الاغتيال، ورغم أنه لم يقتلن إلا أنه أصيب بشلل في الجزء السفلي من جسده بالكامل، وأمضى حياته على كرسي متحرك، وانتهت حملته الانتخابية بشكل مبكر، ولم يكمل سباق الرئاسة.
توماس ديوي
وفي عام 1948، سرت أحاديث عن مخطط لاغتيال المرشح للرئاسة الأمريكية، توماس ديوي، عن الحزب الجمهوري، والذي سبق أن كان حاكما لنيويورك، ودخل في معارك للتخلص من عصابات المافيا في المدينة، لكن المخطط أحبط قبل الشروع فيه.
روبرت أف كينيدي
أما في عام 1968 فوقعت عملية اغتيال للمرشح الديمقراطي روبرت أف كينيدي، وهو شقيق الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، والذي قتل في عملية اغتيال أيضا.
وجرت العملية في فندق أمباسادور، في لوس أنجلوس، حين أطلق شخص فلسطيني الأصل يدعى سرحان سرحان، النار على كينيدي، من مسدس عيار 22 ملم، ويتعرض لإصابات بالغة في الرأس والصدر.
ونقل كينيدي على الفور إلى المستشفى، لكن بعد ساعات أعلنت وفاته رسميا.
أدوات الاغتيال
ووقعت كافة محاولة الاغتيال للمرشحين للرئاسة الأمريكية بواسطة مسدسات وكانت السلاح الشائع للاغتيال، في تلك الفترات، بخلاف عملية اغتيال جون كينيدي، والتي جرت بواسطة بندقية قنص من مسافة بعيدة.
ما مصير المنفذين؟
جون شرانك منفذ محاولة اغتيال روزفلت، بعد عقد جلسات لمحاكمته، تبين للمحكمة أن هناك خللا في قدراته العقلية، وتوقفت المحاكمة مع قرار القاضي إحالته لمستشفى للأمراض العقلية، وبقي فيه حتى وفاته عام 1943.
آرثر بريمرمنفذ محاولة اغتيال والاس، أدانته المحكمة بمحاولة القتل العمد لمرشح رئاسي، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وتوفي في سجنه عام 2002.
سرحان سرحان
منفذ عملية اغتيال كينيدي، أدانته المحكمة بالقتل العمد، وقضت بسجنه مدى الحياة، ورغم محاولات المحامين الحصول على إفراج مشروط عنه في السنوات الأخيرة، إلا أنه اصطدم باعتراض حاكم الولاية المسجون فيها الإفراج عنه بحجة خطورته، ولا يزال يقضي عقوبته حتى اليوم.
ليو هارفي أوزوالدمنفذ عملية اغتيال الرئيس جون كينيدي، تم قتله بواسطة شخص يدعى جاك روبي، خلال قيام عناصر الأمن بنقله أمام الصحفيين، عبر إطلاق النار مباشرة على صدره، ما أدى إلى مقتله على الفور لتختفي كافة تفاصيل عملية اغتيال كينيدي ومن يقف وراءها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الرؤساء الاغتيال قتل امريكا اغتيال قتل رؤساء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للرئاسة الأمریکیة محاولة اغتیال عملیة اغتیال فی عام
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحتفل بعيد الميلاد حسب التقويم الشرقي في واحدة من أقدم الكنائس بالعالم |شاهد
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرًا بعنوان، إثيوبيا تحتفل بعيد الميلاد حسب التقويم الشرقي في واحدة من أقدم الكنائس في العالم.
ووفقا للتقرير، في أجواء مليئة بالروحانية والتقاليد العريقة، احتفل الإثيوبيون بعيد الميلاد الأرثوذكسي في كنيسة لاليبيلا، إحدى أقدم الكنائس في العالم، والتي تُعد رمزًا للهوية الوطنية وموقعًا للتراث العالمي لليونسكو.