أقدم شاب على قتل زوجته في احدى مديريات محافظة عمران، (شمالي اليمن) الخاضعة لسيطرة الحوثيين في أحدث جرائم العنف الأسري الصادمة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق.

وأفادت مصادر محلية، بأن شاباً مسلحاً يُدعى عبدالسلام القُملي (29 عاماً) أقدم على قتل زوجته بأطلاق النار من سلاحه على رأسها مباشرة في مديرية خمر شمال غربي المحافظة.

وبحسب المصادر، فأن المرأة توفت على الفور، دون ذكر مزيدًا من التفاصيل حول الأسباب التي دفعت الزوج إلى ارتكاب الجريمة الا أن مصادر إعلامية تحدثت عن أعتراف الجاني بعد القاء القبض عليه بـ أرتكابه الجريمة بعد خلاف معها بسبب "كثرة طلباتها"، بحسب مزاعم الجاني.

وتزامنت الجريمة مع أخرى مماثلة، حيث أقدم مواطناً يُدعى "عبدالله العتمي" على قتل زوجته وأربعة من أبنائه (ذكر وثلاث فتيات) في عمر الزهور قبل أن يقتل نفسه في مديرية ريدة محافظة عمران وفقا لمصادر محلية.

ورجحت المصادر أن تكون الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها مع أسرته وعجزه عن إعالة أطفاله وتوفير قوتهم الضروري هي من قادته إلى الإجهاز على زوجته المريضه بـ "السرطان" وأبنائه وقتل نفسه.

وتداول ناشطون على منصة "فيسبوك" صورة بوست من الحساب الشخصي للمواطن "العتمي" الذي كان يعمل في بسطة فواكه في ريدة محافظة عمران تتضمن قصيدة شعرية يشكو فيها من سوء حاله وشدة فقره وضعف حيلته في ظل تدهور وضعه المعيشي الصعب وفرض المليشيا للجبايات بحق صغار الباعة الجائلين والبساطين.

وتشهد محافظة عمران وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين ارتفاعاً كبيراً في جرائم العنف الأسري التي أودت بحياة العشرات خلال السنوات الأخيرة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: محافظة عمران

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أقدم نبات بحري لإدارة الشيخوخة لدى البشر

 

 

 

اكتُشفت في فنلندا أقدم عشبة بحرية معروفة حتى الآن، إذ تعود إلى 1403 أعوام، وأتاح هذا الاكتشاف طريقة جديدة لتحديد عمر النباتات البحرية.

ومن خلال قياس عدد التحوّرات الجينية مع مرور الوقت في المروج تحت الماء والتي تتكاثر عن طريق استنساخ نفسها بشكل لامتناهٍ، تمكّن فريق من الباحثين من جامعات لندن وديفيس، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وكيل وأولدنبورغ الألمانيتين من تحديد عمر سلف هذه النباتات، بدقة لم يسبق لها مثيل.

وقال ثورستن رويش الباحث الذي أدار الدراسة المنشورة في يونيو في مجلة “نيتشر إيكولوجي أند إيفولوشن” العلمية إنه “أول تقدير موثوق به لعمر مستنسخ”.

وباستخدام طريقة “الساعة الجينية”، درس الباحثون 20 مجموعة من عشبة الأنقليس حول العالم قبل أن يكتشفوا، في المياه الساحلية الفنلندية لبحر البلطيق، أقدم قاعدة أعشاب بحرية معروفة حتى الآن، ويبلغ عمرها أكثر من 1403 سنوات.

ويوفر تحديد عمر النباتات معطيات عن عمل النظم البيئية وعمليات الشيخوخة في العالم الطبيعي، بحسب الباحث.

ورأى رويش، وهو عالم في مجال البيئة البحرية وعالم الأحياء التطوري في مركز “جيومار” التابع لجامعة كيل الألمانية، أن “من المثير للاهتمام فهم كيفية تجنب النباتات أعراض الشيخوخة على مدى آلاف السنين”، معتبراً أن ذلك يمكن أن يوفّر فكرة عن “كيفية إدارة الشيخوخة لدى البشر”.

وتوقع أن تتيح هذه الطريقة الجديدة في المستقبل اكتشاف النباتات المائية الأقدم، التي يبلغ عمرها “مئة ألف عام أو أكثر”.

وتتكاثر مجموعات عشبة الأنقليس من خلال الزهور والبذور والجذور في الرواسب، وتوفر بيئات بحرية مهمة للكائنات الحية الأخرى وتخزن ثاني أكسيد الكربون في سيقانها وجذورها.

ورغم قدرته على البقاء، يعد عشب الأنقليس من الأنواع المهددة بالانقراض في بحر البلطيق الذي تحيط بمياهه الضحلة القليلة الملوحة ألمانيا وبولندا وفنلندا والسويد ودول البلطيق وروسيا.وكالات

 

 

 

 

 

 

بناء أول خط “إنارة شارع” على القمر

 

حصلت شركة “هونيبي روبوتيكس” على تمويل من الحكومة الأمريكية، لبناء أول خط “إنارة للشوارع” على القمر، بهياكل شاهقة بحجم تمثال الحرية يمكنها تحمل الليل القمري القاسي.

واقترحت الشركة مصابيح شوارع قمرية هائلة تعمل أيضاً مثل بطاريات بالطاقة الشمسية.

وصممت أعمدة الإضاءة الضخمة لتخزين الطاقة الشمسية أثناء النهار القمري، ثم إضاءة المنطقة المحيطة بأضواء كاشفة قوية خلال الليل القمري الذي يستمر أسبوعين.

وأوضح سانيغيبالي أن ارتفاع المصابيح العالي مهم للارتفاع فوق حواف الحفر القمرية الشاسعة، ولرفع ما نحو 0.9 طن من المعدات العلمية، مثل الكاميرات، وأجهزة الاتصالات، إلى نقاط مراقبة أعلى.

وفي الوقت نفسه، سيتجهز قاعدة كل برج بمحولات طاقة للمساعدة في إعادة شحن المركبات القمرية، أو البنية التحتية القمرية الأخرى المحتملة، القريبة.

وحسب المقال المنشور في مجلة “لايف ساينس” العلمية، لا يزال المشروع في مراحله الأولى من التطوير على الأرض، ولكنه واحد من حوالي 12 مبادرة لدراسة قدرة الهندسة المعمارية القمرية لمدة 10 أعوام.وكالات

 

 

 

 

 

 

محمد فراج يخوض أولى بطولاته المطلقة في رمضان 2025

 

يخوض الفنان المصري محمد فراج أولى بطولاته المطلقة في الدراما التلفزيونية، ضمن الماراثون الرمضاني لعام 2025.

وتعاقد محمد فراج، على المشاركة في مسلسلات رمضان المقبل، بعمل جديد من إنتاج مها سليم،  وتأليف محمد ناير وإخراج محمد بكير.

ويعيش فراج انتعاشة فنية درامياً وسينمائياً، فقد انتهى منذ فترة من تصوير مسلسل “كتالوج”، الذي يجمعه للمرة الثانية مع ريهام عبد الغفور، بعد مسلسل “الغرفة 207”.

ويشارك في المسلسل، المكون  من 10 حلقات، والمرتقب عرضه على منصة نتفليكس، كل من بيومي فؤاد، وتارا عماد، وصدقي صخر، وسماح أنور، وآية سماحة، وخالد كمال، ومن تأليف وإخراج وليد الحلفاوي.

وتدور أحداثه في إطار اجتماعي، وتظهر ريهام بدور سيدة متزوجة من فراج ولديها منه طفلان.

وفي السينما يشارك فراج كضيف شرف في فيلم الست، بطولة منى زكي، والذي تتناول من خلاله السيرة الذاتية لـ أم كلثوم، والعمل من تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد، ويشارك فيه عدد كبير من ضيوف الشرف منهم عمرو سعد، أحمد داود، نيللي كريم، سيد رجب وآخرين.

وعُرض له مؤخراً فيلم أهل الكهف، مع خالد النبوي، قبله فيلم “الراحلة 404” مع منى زكي، كضيف شرف، وسبقهما فيلم “ڤويڤويڤوي”.وكالات

 

 

 

 

 

آمال ماهر تعود إلى مهرجان قرطاج بعد 9 أعوام

 

بعد 9 أعوام، تحيي آمال ماهر حفلاً غنائياً في مهرجان قرطاج الدولي في دورته 58 اليوم 10 أغسطس .

وأعربت ماهر  عن سعادتها بالعودة إلى قرطاج قائلة: “جمهور قرطاج له مكانة خاصة في قلبي، فهم يتغنون معي بكل حب وهذا يمنحني شعوراَ بالتحليق في السماء”.

ويُذكر أن تذاكر الحفل نفدت بالكامل بعد أيام من طرحها عبر موقع مهرجان قرطاج الذي يتواصل إلى17 أغسطس.وكالات

 

 

 

 

 

 

جوزيف عطية: الفن يرتكز على العفوية والصدق

 

يثبت الفنان جوزيف عطية مكانته على الساحة الفنية يوماً بعد يوم. وأخيراً، خلال إطلالته في مهرجان «أعياد بيروت» استطاع أن ينتزع النجومية بجدارة، فأثبت مرة جديدة أنه نجم متألق. وقد شهد حفله زحفاً بشرياً وتفاعلاً منقطع النظير. ولعلّ تميزه عن غيره من أبناء جيله من الفنانين يكمن بخامة صوته. فهي تتلون بكل لحن وكلمة يؤديهما، فتبرز إمكاناته وقدراته في غناء الفولكلور اللبناني كما الأغاني الرومانسية والوطنية وحتى المصرية.

كل حفل يحييه يحمل منه ذكرى خاصة. وكلما تراكمت تجاربه في هذا المجال، شعر بثبات مكانته أكثر فأكثر. ويعلّق: «مهرجانات (أعياد بيروت) لها مذاقها الخاص. ووقف على خشبتها أهم وأشهر النجوم العرب والأجانب إلى جانب المطربين اللبنانيين. فتاريخ هذا المسرح يحسب له ألف حساب، وكذلك الجمهور الذي يزين مدارجه».

ويتابع عطية أنه لا يستطيع تفضيل جمهور عن آخر ولا حفل عن غيره. «في جولاتي خارج لبنان أكتشف ميزة كل جمهور. وتفاعله معي يزوّدني بالحماسة. وفي أستراليا وكندا وأميركا وصلني من الجاليات العربية هذا الشوق الكبير للوطن».

يضع الأعمال الطربية والأصيلة في مقدمة ما يفتقده الناس هذه الأيام. «لا شك أن الأغاني الرومانسية تحجز لها مكانة كبيرة. وعندما أؤديها ألمس مدى مخاطبتها الناس. لذلك لا أحصر نفسي في لون غنائي واحد، لأن لكل لون حصته من حب الجمهور».

وفي حفلته الأخيرة وسط بيروت ارتدى العلم اللبناني انسجاماً مع تلويح الجمهور به من بعيد. فهل يفكر اليوم بإعداد أغنية جديدة من هذا النوع؟ «مشروع إعداد أغنية وطنية جديدة وارد دائماً. ولكن نجاح الفنان بأغنية من هذا النوع هو برأيي سيف ذو حدّين. فمن الصعب أن يعيد الكرّة من دون أن يضمن للعمل الانتشار نفسه. فعمل بهذه الأهمية، قد لا يمكننا إيجاد ما يوازيه أهمية بسهولة».

من الإنجازات التي حققها عطيّة أخيراً هو تكريمه بجائزة ضمن مهرجان «بياف» (بيروت الدولي). سبق وحصد جوائز عدة خلال مشواره، فماذا بالنسبة لتكريمه من قلب بيروت؟ «الجائزة النابعة من محبة الناس في الوطن الأم لها معانٍ خاصة. وهذا المهرجان بالذات الذي يسلّط الضوء على بيروت الثقافة ودورها كعاصمة عربية، أشعرتني جائزته بالفخر. أدرك أن أي تكريم يحصل يحمل صبغة معنوية، ولكنه يترك عند المكرّم شعوراً مغايراً في بلده. فكأنه مكافأة على إنجازاته التي حققها بالجهد والمثابرة».

من يحضر جوزيف عطية في أي حفل يقيمه يلحظ عنده حضوراً طاغياً على الخشبة. فيترك لدى مشاهده الانطباع بأنه بطل مسرحية غنائية. وتسأله «الشرق الأوسط» عن إمكانية لعب بطولة مسرحية من هذا النوع؟ «لم يخطر على بالي أبداً أن أقوم بهذه الخطوة الفنية. ورأي الناس فيّ بهذه الطريقة يثلج قلبي. لا شك أني أجيد التحكم بحركتي على المسرح مما يزودني بطاقة هائلة. ولذلك لا أستبعد تقديم مسرحية من هذا النوع إذا ما قدّر لي ذلك».وكالات

 

 

 

 

 

هاني شاكر: أعيش للغناء وأتفادى المشكلات

 

يعود الفنان المصري هاني شاكر للغناء باللهجة الخليجية في ألبومه الجديد الذي سيحمل عنوان «يا ويل حالي»، المقرر إطلاق أغنياته خلال الأيام المقبلة. وكشف شاكر ، عن تفاصيل مجموعته الغنائية الجديدة، ورفضه فكرة تصنيف المطربين، كما أبدى رغبته في العودة للتمثيل.

وقال شاكر الملقب بـ«أمير الغناء العربي»: «منذ فترة طويلة توقفت عن طرح الألبومات الغنائية، وخلال الفترة الماضية وجدت فرصة جيدة لتحضير عدد من الأغنيات الجديدة المتنوعة بمختلف اللهجات، وفضلت طرحها في ألبوم غنائي».

وأوضح أنه «سيتم طرح كل أغنية على انفراد، ويكون الفارق الزمني بين الأغاني المطروحة أسبوعاً»، لافتاً إلى أن «الألبوم سيتضمن نحو 10 أغنيات، ستكون اللهجة السائدة فيه هي المصرية بالطبع، بالإضافة إلى أغنية لبنانية، وأغنيتين خليجيتين، وسيكون هناك كليب الألبوم بعنوان (يا ويل حالي)، تم تسجيله في بيروت، وصورته بطريقة لطيفة بالقاهرة».

وأضاف: «هذه هي المرة الأولى في مسيرتي التي أطرح فيها أغنيات بلهجات مختلفة في ألبوم مصري، وقد سبق من قبل أن طرحت ألبوماً خليجياً، ولكني لم أغنِ باللهجة الخليجية من قبل في ألبوماتي المصرية».

وقال شاكر إنه يتمنى تقديم «ديو غنائي» مع فنان خليجي، مضيفاً: «أتمنى وأتشرف بالغناء مع كل مطربي الخليج، ولدي هناك صداقات عدة، وبهذه المناسبة أدعو لصديقي وزميلي الفنان الكبير محمد عبده بالشفاء، وأن يعود إلى الساحة الفنية مجدداً، ويطرب جمهوره بصوته وأغنياته الرائعة».

وبشأن الحالة الغنائية في مصر يقول: «ليست في أفضل صورة، ربما انكسرت موجة أغنيات المهرجانات والأغنيات الشعبية (الهابطة)، لكن ما زال أمام مطربي مصر الكثير من التحديات؛ لاستعادة رونق الأغنية» وفق تعبيره.

وأبدى الفنان المصري تعجبه من كثرة المشاكل التي تعرض لها أخيراً، والتي كان من بينها حصوله على حكم قضائي ضد منتج فني خدعه في حفله بدولة البحرين: «لا أعلم السبب، أنا دائماً في حالي، وأبتعد عن المشاكل، ولكن هذه هي ظروف الفن، خصوصاً حينما تكون ناجحاً، يحاول البعض النيل منك، وإلحاق الضرر بك».

وعن إمكانية أن يعود مجدداً لرئاسة نقابة المهن الموسيقية المصرية، قال: «صفحة نقابة المهن الموسيقية طويتها تماماً، واستبعدتها من قاموسي، فقد جلست في ذلك المنصب لنحو 7 سنوات، حاولت بقدر المستطاع أن أخدم زملائي الموسيقيين، وأرى أنني حققت نجاحات كبرى، لم يحققها أحد قط، ومن جهتي أتمنى دائماً النجاح والتفوق لكل موسيقيي مصر».

وأعرب نقيب الموسيقيين السابق عن أمنيته في العودة للتمثيل مجدداً: «أتمنى أن أعود إلى التمثيل مجدداً، ولكن يجب أن تكون العودة من خلال بوابة الدراما التلفزيونية، وكان هناك مشروع مع السيناريست أيمن سلامة، ولكنه للأسف توقف، وأتمنى أن يعود مجدداً لأن فكرته كانت جيدة، وكانت ستقدمني في صورة مختلفة تماماً عن التي يراها الجمهور عني».وكالات

.

 

 

 

 

اليونان تختبر زراعة الفواكه الاستوائية المقاوِمة للتغير المناخي

 

تُجرى في شبه جزيرة البيلوبونيز تجربة تتمثل في زرع أنواع من الفواكه غير مألوفة في اليونان، تنبت في آسيا أو سواها عادةً، وهي أكثر مقاومة للتغير المناخي الذي يؤثر بشدة على اليونان ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.

ومن هذه الفاكهة المانجو والأفوكادو والليتشي والشيريمويا والمكاديميا.

بدا المُزارع بانوس أداموبولوس سعيداً وهو يتفحص ثمار المانجو التي دنا وقت قطافها في مزرعته في جنوب غرب اليونان، مع أنها من الفواكه التي لا تُزرع في اليونان الشهيرة بكروم الزيتون.

لكنّ هذه الفواكه الآسيوية المنشأ هي ثمرة تجربة علمية تُجرى في شبه جزيرة البيلوبونيز، التي تضم مساحات قاحلة.

وتتمثل هذه التجربة في زراعة أنواع من الفواكه لا تنبت عادةً في هذه المنطقة حيث تشتد درجات الحرارة في الصيف وتكون أقرب إلى الاعتدال في بقية أيام السنة.

ولاحظ بانوس أداموبولوس (38 عاماً)، المقيم في كيباريسيا، أن «الشتاء لم يعد موجوداً»، فالأمطار لم تهطل منذ مارس الفائت على أرضه، و«لا نبات من دون ماء». علماً بأن معظم دخله يتأتى من خسّ الآيسبرغ الذي يحتاج إلى الكثير من مياه الري.

وأكّد أداموبولوس، لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه مهتم بزراعة الفواكه الغريبة المنشأ «الأكثر مقاومة» للظروف الجوية المستجدة.

وقد نبتت في حقله بالفعل بضعة أشجار مانجو وأفوكادو لا تزال قليلة جداً نسبياً في أرضه الممتدة مساحتها على 80 هكتاراً. ويعتزم بانوس أداموبولوس زرعَ 300 شجرة أخرى، ويفتخر بأنه تلقى بالفعل طلبيات لشراء محاصيل حصاده الأول المتوقع خلال هذا الشهر.

وأوضحت الباحثة في منظمة «ديميتر» الزراعية اليونانية التي تُجري الدراسة، تيريزا تزاتزاني، أن الهدف منها «إيجاد طرق للتعامل مع التغير المناخي واستخدامه» لصالح الزراعة.

وشرحت الخبيرة أن «العام بأكمله أصبح أشد سخونة، وهو ما يناسب هذه النباتات». وتحتاج أشجار المانجو خصوصاً إلى كمية قليلة من الأمطار. وكان فصلا الشتاء الأخيران شديدَي الجفاف بالفعل، وفقاً لتيريزا تزاتزاني.

ومع أن أشجار الأفوكادو كانت أصلاً تنمو في كريت، وهي جزيرة كبيرة تقع إلى الجنوب، إلا أن العلماء لم يكونوا واثقين من قدرتها على التكيف مع ظروف البر الرئيسي لليونان.

وتمكّن بعض المنتجين من زراعتها بكميات صغيرة في البيلوبونيز، لكنّ البرنامج يهدف إلى معرفة ما إذا كانت هذه المزروعات قابلة للحياة وزراعتها مجدية على نطاق واسع، على ما أوضح مدير الاقتصاد الزراعي في منطقة تريفيليا أنتونيس، باراسكيفوبولوس.وكالات

 

 

 

 

 

 

خوارزمية لاكتشاف المقالات العلمية المزيفة عبر الذكاء الاصطناعي

 

لا شك بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «تشات جي بي تي» قادر على إنشاء مقالات علمية تبدو حقيقية بشكل مقنع، لدرجة أنه بات التمييز بين الأوراق الأصلية والمزيفة صعباً بشكل متزايد. يمثل ذلك تحدياً خاصاً لأولئك خارج مجال البحث المحدد، الذين قد لا يمتلكون الخبرة اللازمة لتمييز التناقضات الدقيقة. لمعالجة هذه المشكلة، طور أحمد عابدين حامد، الباحث في كلية «توماس جاي واتسون» للهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة «بينغامبتون» حلاً مبتكراً. فمن خلال خوارزمية التعلم الآلي «xFakeSci» التي طورها، يمكن اكتشاف ما يصل إلى 94 في المائة من الأوراق العلمية المزيفة، مما يضاعف تقريباً معدل نجاح تقنيات استخراج البيانات التقليدية.

يركز حامد في أبحاثه الأساسية على المعلوماتية الطبية الحيوية التي تتضمن التدقيق في المنشورات الطبية والتجارب السريرية والموارد عبر الإنترنت. لقد جعله هذا العمل مدركاً تماماً لانتشار وتأثير الأبحاث الزائفة، خصوصاً تلك التي تم تسليط الضوء عليها أثناء الوباء العالمي. لمعالجة هذه المشكلة، تعاون كل من أحمد عابدين حامد، وزيندونغ وو، أستاذ في جامعة «هيفاي للتكنولوجيا» في الصين لإنشاء وتحليل مقالات مزيفة عن مرض ألزهايمر والسرطان والاكتئاب. قارن الباحثان هذه المقالات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بمقالات حقيقية من قاعدة بيانات «بابميد» التابعة للمعاهد الوطنية للصحة.

تضمّن تطوير «xFakeSci» عملية دقيقة من التجارب، ركز الباحثان فيها على تحليل ميزتين رئيسيتين للمقالات، وهي التواتر وترابط الثنائيات التي تعد أزواج من الكلمات تظهر معاً بشكل شائع (على سبيل المثال «تغير المناخ»، «التجارب السريرية»). من خلال استخدام الكلمات الرئيسية نفسها لإنشاء مقالات مزيفة واسترجاع مقالات حقيقية ضَمَنوا أساساً متسقاً للمقارنة.

كشف تحليلهما عن اختلافات كبيرة بين المقالات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والمقالات التي كتبها البشر. في المقالات المزيفة، كان عدد الكلمات الثنائية الفريدة أقل بكثير، ومع ذلك كانت هذه الكلمات الثنائية مرتبطة بشكل مفرط بكلمات أخرى في النص. يتناقض هذا النمط بشكل حاد مع المقالات الحقيقية، حيث كانت الكلمات الثنائية أكثر وفرة وأقل ارتباطاً بشكل موحد. سلط هذا الاكتشاف الضوء على اختلاف أساسي في أهداف الكتابة لدى البشر والذكاء الاصطناعي. فبينما يهدف الباحثون من البشر إلى الإبلاغ عن النتائج التجريبية بشكل شامل، فإن النص الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يميل إلى الإفراط في استخدام الكلمات المهمة لإقناع القراء.

يتوقع حامد أيضاً أن يصبح الذكاء الاصطناعي متطوراً بشكل متزايد، مما يستلزم خوارزميات كشف أكثر شمولاً. وعلى الرغم من الإنجازات الحالية، يظل الباحث متفائلاً بشأن العمل الذي ينتظره، مؤكداً أهمية الجهود الجارية لتعزيز دقة الخوارزمية وضرورة زيادة الوعي بانتشار الأوراق العلمية المزيفة.وكالات

 

 

 

 

 

 

القشعريرة في الأطراف قد تشير إلى مرض التصلب المتعدد

 

أعلنت الدكتور ة آنا بوتينا، أخصائية طب الأعصاب، أن التصلب المتعدد غالبا ما يظهر في صورة اضطرابات بصرية وتنميل وقشعريرة في الأطراف.

وتقول: “تهاجم خلايا المناعة في حالة التصلب المتعدد طبقة الميالين التي تغطي الألياف العصبية في الدماغ والحبل الشوكي. وترتبط الأعراض بموقع تلف الميالين. وتكون في البداية غير محددة تماما- ضعف عام والتعب واضطراب المشي وصعوبة التذكر والدوخة”.

ووفقا لها، يحتل تلف العصب البصري مكانة أساسية في أعراض المرض، حيث تظهر في عين واحدة- ضعف الرؤية الحاد من عدم الوضوح إلى العمى، وازدواجية الرؤية أو فقدان نصف مجال الرؤية.

وتقول: “غالبا ما يشعر الشخص بالخدر أو الوخز أو الإحساس وبزحف القشعريرة في الأطراف. وكذلك انخفاض أو فقدان مستوى حساسية الساقين أو الذراعين أو الجذع. وقد يظهر هذا في أحد الأطراف فقط أو أكثر، مع ضعف التنسيق واختلال التوازن وصعوبة في تنفيذ حركات دقيقة”.

وتشير الطبيبة، إلى أنه في حالة ظهور مثل هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب، حيث إن التصلب المتعدد لا يشخص اعتمادا على الأعراض فقط، لأن مظاهره متنوعة وقد تكون لأمراض أخرى. لذلك للتأكد من الإصابة بمرض التصلب المتعدد يجب إجراء عملية البزل القطني (lumbar puncture)‏”.وكالات

 

 

 

 

أمريكي يرفع دعوى على متحف الـ”آيس كريم” في مدينة نيويورك

 

قاضى رجل متحف الـ”آيس كريم” في مدينة نيويورك الأمريكية بدعوى أنه تعرض للكسر أثناء القفز في حوض “رقائق السكر” (sprinkles).

بركة الـsprinkles في متحف الـ”آيس كريم” في نيويورك. / Gettyimages.ru

وقال المدعي جيريمي شور في دعواه التي رفعها يوم الأربعاء أمام محكمة الولاية في مانهاتن إنه زار المتحف في سوهو مع ابنته في 31 مارس 2023، وعانى من “إصابات شخصية خطيرة ودائمة” عندما قفز في بركة الـ”sprinkles” كبيرة الحجم، معتبرا أن المنشأة كانت مهملة لعدم تحذير الزوار من أنه من غير الآمن القفز في البركة.

ولفت في الدعوى إلى أن متحف الـ”آيس كريم” الذي يمتلك أربعة مواقع في الولايات المتحدة، يشجع الزبائن على القفز في البركة من خلال مواده الإعلانية والترويجية، “مما يخلق توقعا معقولا، ولكنه خاطئ، بأنه من الآمن القيام بهذا النشاط”.

وتستشهد الدعوى القضائية التي رفعها شور بمنشور عام 2019 على حساب المتحف على “انستغرام” والذي يظهر فيه الحوض ويسأل العملاء المحتملين عما إذا كانوا “مستعدين للانضمام”.

ويشجع الموقع الإلكتروني للمتحف الزائرين على “الغوص في المرح مع حوض السباحة المميز الخاص بنا!” ويعرض صورا لأطفال وبالغين يلعبون في البركة.وكالات


مقالات مشابهة

  • مقتل مواطن برصاص فصائل الإمارات في شبوة
  • العنف المنزلي ضد الرجل.. معاناة صامتة تفاقمها المحددات الاجتماعية.. 13% لصالح محافظة عراقية
  • العنف المنزلي ضد الرجل.. معاناة صامتة تفاقمها المحددات الاجتماعية.. 13% لصالح محافظة عراقية - عاجل
  • شبوة.. مقتل مواطن برصاص جنود مرتزقة العدوان في بيحان
  • إصابة مواطن بانفجار مقذوف من مخلفات الحوثيين بحيس جنوب الحديدة
  • جريمة مروعة تهز تركيا: رجل يطلق النار على رأس زوجته في وضح النهار أمام الملأ
  • اكتشاف أقدم نبات بحري لإدارة الشيخوخة لدى البشر
  • مقتل مواطن داخل عيادته وسط مدينة عتق محافظة شبوة
  • تركي يقتل زوجته بمنتصف الشارع في إسطنبول
  • انشقاقات أرضية بمحافظة عمران تثير مخاوف السكان