مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه بشأن الوضع في السودان.. ويرحب بمحادثات جنيف
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ بشأن الوضع الإنساني الصعب وانعدام الأمن الغذائي في السودان، وأبدوا القلق أيضا إزاء استمرار انتهاكات القانون الدولي والأثر الفادح الذي يخلفه الصراع الحالي على المدنيين ومن بينهم النساء والأطفال.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بعقد المبعوث الشخصي للأمين العام رمطان لعمامرة، محادثات غير مباشرة في جنيف بين الجانبين السودانيين المتقاتلين.
وحث أعضاء مجلس الأمن الطرفين على تهدئة التصعيد ووقف الأعمال القتالية وضمان حماية المدنيين بما في ذلك بمدينة "الفاشر"، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
ودعا الأعضاء الطرفين إلى استغلال فرصة المحادثات للاتفاق على خطوات لتنفيذ تلك الأهداف بشكل عاجل والعمل باتجاه الإنهاء المستدام للأزمة في السودان.
كما دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي الطرفين إلى الاتفاق على مزيد من الخطوات للسماح وتيسير الوصول الإنساني الآمن وبدون عوائق إلى السودان وفي أنحائه، ودعوا جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يثير الصراع وعدم الاستقرار، وأن تدعم بدلا من ذلك جهود الوساطة من أجل السلام المستدام.
وكانت الحرب قد اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، وراح ضحية الصراع حتى الآن آلاف القتلى والمصابين، كما أدى إلى نزوح الملايين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن السودان انعدام الأمن الغذائي في السودان مجلس الأمن الدولی أعضاء مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي للتعليم في مناطق الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي السابع تحت عنوان "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، والذي تنظمه منظمة "الدولية للتربية" (Education International)، بحضور خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، وعدد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية المعنية بالتعليم.
بدأ المؤتمر بدقيقة حدادًا على أرواح الشهداء الفلسطينيين، وأكد المشاركون في المؤتمر دعمهم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة توقف الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته العدوانية.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب الزناتي بالحضور، مشيرًا إلى أن عقد المؤتمر في مصر يعد تقديرًا للأمن والاستقرار الذي تتمتع به البلاد.
كما أكد الزناتي أن مصر تحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية في ملف التعليم، ولفت إلى أن النظام التعليمي في مصر يقدم فرصًا للطلاب الوافدين من مختلف الدول، مشيرًا إلى استيعاب المدارس المصرية لأكثر من 100 ألف طالب وافد.
كما تناول الزناتي قضية التعليم في مناطق الصراع، مؤكدًا أن الصراعات الداخلية والخارجية في بعض البلدان تنتهك حقوق التعليم وتؤثر سلبًا على مستقبل الأطفال.
وشدد على أهمية رفع ميزانيات التعليم في الدول المتأثرة بالصراعات وتأمين المؤسسات التعليمية باعتبارها مناطق آمنة بعيدًا عن النزاع.
وأعلن الزناتي عن مشروع تدريبي جديد في مصر يهدف إلى تدريب 10,000 معلم حالي و30,000 خريج جديد على تدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية.
كما أشاد بترشيح الوزير خالد العناني لمنصب مدير عام "اليونسكو"، مؤكدًا أنه إضافة كبيرة للمنظمة وفخر لمصر.
من جانب آخر، أكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تبني سياسات تعليمية شاملة تراعي احتياجات المناطق المتأثرة بالصراعات، وتوفير الدعم للطلاب والمعلمين في هذه المناطق لضمان استمرارية التعليم.
حضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة مثل الدكتور أمجد برهم، وزير التعليم الفلسطيني، وماغوينا مالويكي، رئيس "الدولية للتربية"، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية المختلفة.