تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ بشأن الوضع الإنساني الصعب وانعدام الأمن الغذائي في السودان، وأبدوا القلق أيضا إزاء استمرار انتهاكات القانون الدولي والأثر الفادح الذي يخلفه الصراع الحالي على المدنيين ومن بينهم النساء والأطفال.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بعقد المبعوث الشخصي للأمين العام رمطان لعمامرة، محادثات غير مباشرة في جنيف بين الجانبين السودانيين المتقاتلين.


وحث أعضاء مجلس الأمن الطرفين على تهدئة التصعيد ووقف الأعمال القتالية وضمان حماية المدنيين بما في ذلك بمدينة "الفاشر"، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
ودعا الأعضاء الطرفين إلى استغلال فرصة المحادثات للاتفاق على خطوات لتنفيذ تلك الأهداف بشكل عاجل والعمل باتجاه الإنهاء المستدام للأزمة في السودان.
كما دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي الطرفين إلى الاتفاق على مزيد من الخطوات للسماح وتيسير الوصول الإنساني الآمن وبدون عوائق إلى السودان وفي أنحائه، ودعوا جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يثير الصراع وعدم الاستقرار، وأن تدعم بدلا من ذلك جهود الوساطة من أجل السلام المستدام. 
وكانت الحرب قد اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، وراح ضحية الصراع حتى الآن آلاف القتلى والمصابين، كما أدى إلى نزوح الملايين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الأمن السودان انعدام الأمن الغذائي في السودان مجلس الأمن الدولی أعضاء مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

عاجل - "من أجل بدء جولة جديدة" وصول المبعوث الأمريكي للسودان إلى جنيف

وصل المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، إلى جنيف قادمًا من جدة، لبدء جولة جديدة من المحادثات الدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة في السودان. تأتي هذه الجولة بعد انتهاء مباحثات جدة، التي استضافتها المملكة العربية السعودية مؤخرًا، حيث يسعى المجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي ينهي الصراع الدامي في السودان.

عند وصوله إلى جنيف، عبر بيرييلو عن سعادته بإطلاق هذا الجهد الدولي في سويسرا، مؤكدًا على أهمية الاستماع إلى أصوات عشرات الآلاف من السودانيين الذين يعانون من الرعب اليومي المتمثل في القصف والتجويع والحصار. وأكد التزام الولايات المتحدة وشركائها بالاستجابة لنداءات هؤلاء المدنيين.

في المقابل، أكدت الحكومة السودانية تمسكها بتنفيذ "إعلان جدة" الموقع في مايو 2023، والذي يهدف إلى حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني. كما أعلنت رفضها لوجود أي مراقبين أو مسهلين جدد في حل الأزمة، مشيرة إلى أن الوفد الأمريكي لم يقدم ما يبرر إنشاء منبر جديد للمحادثات، واعتمد على معلومات غير دقيقة في تقييم الوضع في السودان.

تأتي هذه التصريحات في وقت يعاني فيه الشعب السوداني من انتهاكات جسيمة وعنف متزايد، حيث تؤكد الحكومة السودانية على ضرورة احترام سيادة البلاد وكرامة شعبها، وترحب بأي مبادرات تتوافق مع هذه القيم.

مقالات مشابهة

  • بدعوة من الجزائر.. مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول الوضع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: واشنطن تريد المضي قدما في اجتماع جنيف بشأن السودان
  • عاجل - "من أجل بدء جولة جديدة" وصول المبعوث الأمريكي للسودان إلى جنيف
  • أونروا: أعضاء اتفاقيات جنيف فشلوا في احترام تعهداتهم في غزة
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعو إلى جعل اتفاقيات جنيف أولوية سياسية
  • الأونروا: أعضاء اتفاقيات جنيف فشلوا في احترام تعهداتهم في غزة
  • السودان.. إثارة الانتهاكات المزعومة للقانون الإنساني في محادثات جنيف
  • مفاوضات وقف إطلاق النار في السودان: آمال ضئيلة وسط تدهور الوضع الإنساني
  • “كريم خان والحارث إدريس”: مبارزة دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي
  • البيت الأبيض يعرب عن قلقه من قصف إسرائيل مدرسة التابعين بغزة