أعلنت حركة النهضة في تونس، أن قوات الأمن احتجزت العجمي الوريمي، الأمين العام للحركة، دون إذن قضائي أو سبق اتهام مع مرافقيه قرب منطقة برج العامري.

وأكد بيان للحركة، أنها "تتابع وضعية الإخوة الثلاثة مع المحامين المتواجدين على عين المكان، دون أن يتضح بعد مصيرهم إلى حد الآن".

وبينت حركة النهضة أنها يهمها "إعلام الرأي العام أن أعوان الحرس قاموا بالتثبت في هوية الأخ الأمين العام ومرافقيه، وتأكد لهم أنه ليس محل تتبع أو تفتيش من أي جهة قضائية".

وأكد المحامي فوزي جاب الله لـ "عربي21" ، أنه تم الاحتفاظ بالعجمي الوريمي لمدة 48 ساعة، مع عدم مقابلة المحامين. وأفاد محامي الدفاع أنه تم أيضا الاحتفاظ بالشاب مصعب الغربي وإحالة عضو مجلس الشورى محمد الغنودي على فرقة بثكنة العوينة بموجب بطاقة جلب سابقة.

من جانبها أعربت جبهة الخلاص الوطني، في بيان، عن قلقها من تصاعد حملات الإيقاف.

كما طالبت بالإفراج الفوري عن الموقوفين وإنهاء احتجازهم. ودانت الجبهة "تصاعد النّهج القمعي للسّلطة القائمة وتجريمها للمعارضة السّياسيّة بالتّزامن مع انتخابات رئاسيّة لا تتوفّر فيها شروط المنافسة النّزيهة والحدّ الأدنى من ظروف النّشاط السّياسيّ الحرّ".

وأضاف البيان: "للأسف ما زالت السلطة ممعنة في التضييق علي الحريات في البلاد وانتهاك أبسط الحقوق.. إذ يتحول إجراء عادي للتثبت من هوية الأمين العام للحركة إلى محاولة لتلفيق قضية له".

وتصاعد مؤخرا استهداف قيادات حركة النهضة، بالتزامن مع إصدار الأحكام القضائية ضدهم، وإغلاق مقرات الحركة.

وأمس السبت، أصدرت المحكمة الابتدائية في تونس حكماً جديداً بالسجن ثلاث سنوات، حضورياً بحق زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي وغيابياً ضد وزير الخارجية الأسبق الموجود خارج البلاد رفيق عبد السلام.

ونقلت إذاعة موزاييك أن نائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، معز بن سالم، أكد أن "الدائرة الجناحية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي أصدرت حكماً ابتدائياً حضورياً في حق الغنوشي وغيابياً في حق عبد السلام، ويقضي بسجنهما مدة ثلاث سنوات لكل منهما مع الإذن بالنفاذ العاجل

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي وزير خارجية أوزبكستان

التقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، في الكويت اليوم، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان بختيار سعيدوف، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري المشترك الثالث للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.
ونُوقش خلال اللقاء العديد من الموضوعات، من أبرزها التحضيرات للقمة القادمة لقادة دول مجلس التعاون وقادة دول آسيا الوسطى، المقرر عقدها في سمرقند في شهر مايو المقبل.
واستُعرضت خطة العمل المشترك بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للفترة (2023ـ2027) التي تضمنت تعزيز التعاون في عدد من المجالات، أبرزها (الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، والمجال التعليمي، والمجال الصحي، والمجالات الثقافية والإعلامية والشباب والرياضة).
وأكّد الجانبان ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز العمل على هذه الخطة بما يحقق المصالح المشتركة.

مقالات مشابهة

  • روسيا .. تعليق الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان في البلاد
  • ارتفاع درجات الحرارة بداية من اليوم .. والأرصاد تعلن التفاصيل.. فيديو
  • تصاعد أمني وسياسي في الصومال: حركة الشباب تقترب من مقديشو وأرض الصومال تجمّد المحادثات مع الحكومة الفيدرالية
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي وزير خارجية أوزبكستان
  • الأمين العام للجامعة العربية يعرب عن دعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
  • رايتس ووتش تتهم السلطات التونسية بممارسة القمع القضائي لسحق المعارضة
  • تقرير حقوقي في تونس يوثق 233 حالة انتهاك في 2024.. البلاد تعيش تحت القمع
  • الصحة: فحص 11 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بالمدارس الابتدائية
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة سبل ‏دعم المجتمع السوري
  • أخطار غير متوقعة فى الدمى القماشية.. دراسة تكشف التفاصيل