بعثت الحكومة اللبنانية تطمينات لحكومات الدول العربية بشأن سلامة رعاياها.
وأكد بسام مولوي وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، على حرص الحكومة على أمن وحماية مواطنيها، حيث طمأن الدول الشقيقة بأن تحذير السفارات هو إجراء طبيعي لحماية رعاياها.
وأوضح مولوي، أن الأجهزة الأمنية والعسكرية تابعت أحداث مخيم عين الحلوة، وضمنت عدم انتقالها خارج المخيم، مؤكدا تأمين حدود المخيم ومحيطه لحماية جميع المواطنين.


وفي وقت سابق، صرح نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، يوم السبت الماضي، بأن الوضع الأمني بشكل عام في البلاد لا يشكل سببا للقلق أو الهلع.
جاء ذلك في إطار متابعة "ميقاتي" للتطورات المتعلقة بالتحذيرات الأمنية التي أصدرتها سفارات المملكة العربية السعودية والكويت وألمانيا لمواطنيها في لبنان.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن "ميقاتي" حديثه خلال اجتماعه مع وزيري الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، حيث قال ميقاتي إنه بناءً على المعلومات المتاحة والتشاور مع القادة العسكريين والأمنيين، فإن الوضع الأمني بشكل عام لا يشكل سببا للقلق أو الهلع.
وأكد المجتمعون أن الجهود السياسية والأمنية المبذولة للتعامل مع أحداث مخيم عين الحلوة قد حققت تقدمًا ملحوظا، ويتم متابعة الأمور بشكل مكثف لضمان الاستقرار العام ومنع أي تهديد للأمن أو استهداف للمواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب.
وكلف ميقاتي بو حبيب بالتواصل مع الدول العربية الأخرى لتطمينهم بشأن سلامة مواطنيهم في لبنان، كما طلب من مولوي دعوة اجتماع مجلس الأمن الوطني لبحث التحديات التي قد يواجهها لبنان في ظل هذه الأوضاع الإقليمية المتوترة، واتخاذ القرارات الملائمة للحفاظ على الأمن في جميع المناطق.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الجدل يرافق إطلاق إسم الجامعة العربية على مرآب جديد بالدارالبيضاء

زنقة 20 ا متابعة

أثارت خطوة إطلاق اسم “جامعة الدول العربية” على مرآب تحت أرضي جديد في مدينة الدار البيضاء جدلاً واسعاً بين المواطنين والنشطاء.

المرآب يتكون من طابق واحد، يضم 330 موقفًا للسيارات، منها 10 مواقف مجهزة بمحطات شحن كهربائية، وهو يُعتبر من المشاريع المخصصة للتخفيف من الازدحام وتحسين الظروف المرورية في قلب العاصمة الاقتصادية للمملكة.

ورغم الجوانب الإيجابية للمشروع، إلا أن اختيار اسم “جامعة الدول العربية” لمرآب يقع في قلب العاصمة الاقتصادية للمغرب أثار تساؤلات وانتقادات، حيث أن البعض اعتبر أن هذه التسمية تعد تكريما للجامعة العربية ودورها في تعزيز التعاون بين الدول العربية، فيما يرى آخرون أن هذه التسمية قد تكون غير ملائمة لمشروع بنية تحتية محلي، ويعتقدون أنها تفتقر إلى الصلة المباشرة مع وظيفة المشروع.

من جهته، أبدى بعض النشطاء والمواطنين استغرابهم من اختيار هذا الاسم، مشيرين إلى أن مرآبًا تحت أرضيًا يجب أن يرتبط بتسمية عملية أكثر ملاءمة.

مقالات مشابهة

  • 50 عاما على الحرب الأهلية اللبنانية فمتى يخرج أمراء الحرب من المشهد؟
  • إصابة جندي صهيوني بجروح خطيرة على الحدود اللبنانية
  • نيجيرفان بارزاني يبحث مع أبو الغيط علاقة كوردستان بجامعة الدول العربية
  • قوة للاحتلال تخترق الحدود اللبنانية وتقتحم بلدة الوزاني
  • أبو الغيط يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن غزة
  • ميقاتي: الإنتخابات البلدية والاختيارية تشكل فرصة حقيقية لانطلاقة ورشة النهوض
  • مسؤول بحزب الله: الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة السلاح مع الحكومة اللبنانية
  • الجدل يرافق إطلاق إسم الجامعة العربية على مرآب جديد بالدارالبيضاء
  • سلام إطلع من وفد اللبنانية على أوضاع الجامعة ووعد بدعمها
  • ‏حزب الله: مستعدون للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية حول استراتيجية الدفاع