لبنان تطمأن حكومات الدول العربية بشأن سلامة رعاياها
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بعثت الحكومة اللبنانية تطمينات لحكومات الدول العربية بشأن سلامة رعاياها.
وأكد بسام مولوي وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، على حرص الحكومة على أمن وحماية مواطنيها، حيث طمأن الدول الشقيقة بأن تحذير السفارات هو إجراء طبيعي لحماية رعاياها.
وأوضح مولوي، أن الأجهزة الأمنية والعسكرية تابعت أحداث مخيم عين الحلوة، وضمنت عدم انتقالها خارج المخيم، مؤكدا تأمين حدود المخيم ومحيطه لحماية جميع المواطنين.
وفي وقت سابق، صرح نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، يوم السبت الماضي، بأن الوضع الأمني بشكل عام في البلاد لا يشكل سببا للقلق أو الهلع.
جاء ذلك في إطار متابعة "ميقاتي" للتطورات المتعلقة بالتحذيرات الأمنية التي أصدرتها سفارات المملكة العربية السعودية والكويت وألمانيا لمواطنيها في لبنان.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن "ميقاتي" حديثه خلال اجتماعه مع وزيري الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، حيث قال ميقاتي إنه بناءً على المعلومات المتاحة والتشاور مع القادة العسكريين والأمنيين، فإن الوضع الأمني بشكل عام لا يشكل سببا للقلق أو الهلع.
وأكد المجتمعون أن الجهود السياسية والأمنية المبذولة للتعامل مع أحداث مخيم عين الحلوة قد حققت تقدمًا ملحوظا، ويتم متابعة الأمور بشكل مكثف لضمان الاستقرار العام ومنع أي تهديد للأمن أو استهداف للمواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب.
وكلف ميقاتي بو حبيب بالتواصل مع الدول العربية الأخرى لتطمينهم بشأن سلامة مواطنيهم في لبنان، كما طلب من مولوي دعوة اجتماع مجلس الأمن الوطني لبحث التحديات التي قد يواجهها لبنان في ظل هذه الأوضاع الإقليمية المتوترة، واتخاذ القرارات الملائمة للحفاظ على الأمن في جميع المناطق.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
دريان دعا إلى مؤازرة ميقاتي في المساعي الديبلوماسية لوقف الحرب
أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، أمام زواره "أن وحدة اللبنانيين الداخلية ستبقى عصية في وجه العدوان ومحصنة بتماسكهم وتلاحمهم وستبقى هي الأداة الفعالة لتفشيل وإسقاط مخططات العدو إزاء لبنان"، ودعا إلى "المزيد من التضامن الوطني لمواجهة هذه النيات الخبيثة في إطار الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية".
وحذر المفتي دريان من "النيات العدوانية التي تترافق مع تهديدات العدو ضد لبنان"، وقال:"ان حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني اليوم على الشعب اللبناني في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت وسائر المناطق اللبنانية وعلى الفلسطينيين في غزة لن تطفئ شعلة الصمود ضد عدوانه بل ستزيد الشعب اللبناني والفلسطيني قوة وعزيمة ومناعة".
ودعا الى "الوقوف إلى جانب الحكومة وتأييد رئيسها نجيب ميقاتي ومؤازرته في الأسس التي يعتمدها وفي المساعي الديبلوماسية التي يبذلها من أجل وقف الحرب والعدوان الصهيوني على سائر المناطق اللبنانية".
أضاف:"دار الفتوى تثمن المبادرات الخيرية والاجتماعية والإغاثية وتقديم كل المساعدات الإنسانية الممكنة لأهلنا النازحين من اللبنانيين والأشقاء العرب والدول الصديقة لنجدة إخوانهم المنكوبين من الإرهاب الصهيوني الوحشي".
وطالب القوى السياسية ب"التلاقي على كلمة سواء ضمن تسوية تاريخية تؤمن ولو الحد الأدنى من الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني".
واستقبل دريان، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد والقنصل محمد الجوزو. وبعد اللقاء، تحدث عربيد عن الواقع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع يزداد صعوبة خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على البلاد. كما استقبل القنصل العام لجمهورية مصر العربية محمد المشد وبحث معه في الشؤون العامة. (الوكالة الوطنية للإعلام)