ترامب.. قصة محاولة اغتياله ومعلومات عن مطلق النار
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تعرض الرئيس السابق دونالد ترامب، لمحاولة اغتيال في مرحلة حرجة تعيشها الولايات المتحدة قبيل انتخابات نوفمبر، افادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الأحد، بأن مطلق النار المشتبه فيه في تجمع الرئيس السابق دونالد ترامب كان منتميا للحزب الجمهوري.
ووجه نواب جمهوريون تحدثو لصحيفة "بوليتيكو" أصابع الاتهام في الحادث للرئيس الديمقراطي جو بايدن، والأكيد أن جدل دوافع الهجوم والمحرض عليه سيسيطر على المشهد الأميركي خلال الساعات المقبلة.
ولإدراكه خطورة الموقف سابق بايدن الزمن واتصل بترامب عقب الحادث.
وقال مسؤول في البيت الأبيض في بيان: "هذا المساء، تحدّث الرئيس بايدن إلى الرئيس السابق ترامب"، موضحا أن بايدن سيتلقّى من مسؤولي إنفاذ القانون صباح الأحد إحاطة مُحدَّثة بشأن الواقعة".
وعاد بايدن إلى واشنطن بعد أن كان مقررا أن يمضي عطلة نهاية الأسبوع في مقر إقامته في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير.
تفاصيل الحادث
تعرض ترامب لمحاولة اغتيال على ما يبدو، السبت، خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا، قبل أيام من قبول ترشيح الحزب الجمهوري للمرة الثالثة.
أدى وابل من إطلاق النار إلى إثارة حالة من الذعر، وحاصر جهاز الخدمة السرية الرجل الملطخ بالدماء، والذي قال إنه أصيب برصاصة في أذنه اليمني.
سارع ترامب إلى سيارته بينما كان يضرب بقبضته في الهواء استعراضا للتحدي.
قالت حملة ترامب إن المرشح الجمهوري المفترض "على ما يرام" بعد إطلاق النار.
كتب الرئيس السابق على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به "عرفت على الفور أن هناك خطأ ما، حيث سمعت صوت أزيز وطلقات نار، وشعرت على الفور برصاصة تخترق الجلد. حدث نزيف كثير".
اعلنت السلطات ان ما لا يقل عن شخص واحد قتل وأصيب اثنان من المتفرجين بجروح خطيرة.
واشارت الخدمة السرية إلى انها قتلت مطلق النار الذي قالت إنه هاجم من موقع مرتفع خارج مكان التجمع الانتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، مشيرة إلى أن ترامب بخير.
قال مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال مؤتمر صحفي في وقت متأخر من، السبت، إنه غير مستعد للكشف عن هوية مطلق النار ولم يحدد بعد الدافع وراء محاولة الاغتيال
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب قصة محاولة اغتياله ومعلومات مطلق النار دونالد ترامب لمحاولة اغتيال انتخابات الرئیس السابق مطلق النار
إقرأ أيضاً:
جعجع بحث مع السفير الفرنسي في ضرورة وقف اطلاق النار
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي Hervé Magro، يرافقه الملحق السياسي والإعلامي Romain Calvary والملحقة السياسية Marie Favrelle، في حضور عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق إدي أبي اللمع، ورئيس جهاز العلاقات الخارجية، الوزير السابق ريشار قيومجيان، والمسؤول في الجهاز طوني درويش.
وتناول البحث بحسب بيان "مختلف التطورات المحلية والإقليمية لا سيما التطورات الميدانية والجهود الفرنسية المستمرة في ما يخص التوصل إلى وقف إطلاق النار وتطبيق القرارات الدولية".
ووضع السفير ماغرو رئيس القوات في أجواء "المساعدات الإنسانية التي تقدمها فرنسا والتزامها الوقوف إلى جانب لبنان، وقد تجسد ذلك من خلال المؤتمر الدولي من أجل دعم لبنان وسيادته والذي عقد في 24 تشرين الأول في باريس".
كما تناول اللقاء "الملف الرئاسي والجهود المستمرة من قبل الخماسية على رغم صعوبة المرحلة".
وشدد جعجع أمام السفير ماغرو على "ضرورة تطبيق القرارات الدولية، وتحديدا القرارات 1559، 1680 و1701 كخارطة طريق ومخرج إلزامي للأزمة الراهنة، عبر استعادة مؤسسات الدولة وسيادتها وقرارها، إذ لم يعد من الممكن العودة إلى الوراء، ولا يجوز طرح أنصاف الحلول، بل يجب تسمية الأشياء بأسمائها واتخاذ المواقف الصريحة والشجاعة لإخراج لبنان من المحنة التي يتخبط فيها".