تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن شعوب العالم لن تتحمل تخاذل دول مهمة تجاه الشعب الفلسطيني، وتحول المجتمع الدولي من دافع للسلام، إلى شريك رئيسي فيما يتم ارتكابه من جرائم في حق الشعب الفلسطيني.

ولفت، “فارس” خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن إسرائيل ارتكبت كل أنواع الجرائم، ومن أخطر تلك الجرائم استخدام سلاح التجويع في غزة، للدفع نحو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والضغط على المقاومة الفلسطينية للإفراج عن المحتجزين.

وأكد، أنه لا يمكن التعويل على الإدارة الأمريكية التي تعتبر شريكًا رئيسيًا لإسرائيل فيما يتم اتخاذه من إجراءات لتجويع الفلسطينيين.

وأردف ،أن إسرائيل دولة مارقة لا تحترم القوانين الدولية، ولا القانون الدولي الإنساني، ولا قرار مجلس الأمن، موضحًا أن أهم شىء يمكن أن يمثل ضغطًا على إسرائيل هو صدور مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بحق بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزراء الحرب الذين ارتكبوا جرائم إبادة جماعية، باعتبار أن هذا التوقيف يؤثر على صورة إسرائيل المزعومة.

وندد باستخدام السلاح الأمريكي في مجزرة المواصي، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد استمرار الحرب إلى ما لا نهاية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجتمع الدولي جرائم الشعب الفلسطيني غزة

إقرأ أيضاً:

إيران تردّ على البيان الأوروبي بشأن الرد على إسرائيل

ردت إيران على البيان الذي نشرته فرنسا وألمانيا وإنجلترا، بشأن مطالبتها عدم مهاجمة اسرائيل، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن “بيان قادة الدول الأوروبية الثلاث نشر في حين نشهد تواصل ارتكاب الكيان الصهيوني كافة أنواع الجرائم الدولية، بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بسبب لا مبالاة الدول الغربية الداعمة للنظام الإسرائيلي، وقد زاد إفلات السلطات الصهيونية من العقاب من وقاحتها في ارتكاب هذه الجرائم بشكل أبشع”.

وأضاف: أن “الدول الثلاث المذكورة، دون أي اعتراض على جرائم النظام الصهيوني وجرائمه الدولية، تطالب بوقاحة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعدم العمل كرادع ضد النظام الذي ينتهك سيادتها وسلامة أراضيها”، مؤكدا أن “مثل هذه الطلبات تفتقر إلى المنطق السياسي، وتتناقض تمامًا مع مبادئ وقواعد القانون الدولي، وتشكل دعمًا شعبيًا وعمليًا لمنشأ الجرائم الدولية والإرهاب في العالم والمنطقة، وتشجيع ومكافأة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإرهاب”.

وتابع كنعاني: “إذا كانت الدول المذكورة تسعى حقاً إلى السلام والاستقرار في المنطقة، فعليها أن تقف نهائياً ضد دعاة الحرب والمغامرة التي يقوم بها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والحرب على غزة وعمليات القتل الشنيعة والمروعة ضد النساء والأطفال والمدنيين فوراً”، مشيرا إلى أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية حازمة في الدفاع عن سيادتها وأمنها القومي، فضلا عن المساعدة في إرساء الاستقرار المستقر في المنطقة وخلق الردع ضد المصدر الحقيقي والمصدر الحقيقي لانعدام الأمن والإرهاب في المنطقة”.

هذا وكان زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، “دعوا إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن شن هجمات على إسرائيل”، مؤكدين أن “الهجمات الإيرانية ستؤدي إلى تصاعد التوترات، وتوسّع رقعة الحرب في المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة
  • هل تواطأ رؤساء منظمات دولية على جرائم الاحتلال في غزة؟
  • إيران تردّ على البيان الأوروبي بشأن الرد على إسرائيل
  • محافظ البحيرة للصحفيين: الإعلام شريك أساسي في التنمية ورصد نبض الشارع
  • عبده: رؤساء منظمات دولية يقدمون غطاءً لإبادة غزة ولا يستحقون البقاء بمناصبهم
  • كيف يمكن إيقاف التمادي الإسرائيلي؟.. محللون يجيبون
  • بن غفير يحرض مجددا على تجويع الفلسطينيين ويدعو لاحتلال قطاع غزة
  • خبير سياسات دولية: الإدارة الأمريكية شريكة في جرائم الاحتلال
  • خبير: الإدارة الأمريكية شريكة فيما يفعله نتنياهو في قتل الفلسطينيين الأبرياء
  • خبير سياسات دولية: أمريكا شريكة في المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين