أستاذ علاقات دولية: أمريكا شريك أساسي في تجويع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن شعوب العالم لن تتحمل تخاذل دول مهمة تجاه الشعب الفلسطيني، وتحول المجتمع الدولي من دافع للسلام، إلى شريك رئيسي فيما يتم ارتكابه من جرائم في حق الشعب الفلسطيني.
ولفت، “فارس” خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن إسرائيل ارتكبت كل أنواع الجرائم، ومن أخطر تلك الجرائم استخدام سلاح التجويع في غزة، للدفع نحو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والضغط على المقاومة الفلسطينية للإفراج عن المحتجزين.
وأكد، أنه لا يمكن التعويل على الإدارة الأمريكية التي تعتبر شريكًا رئيسيًا لإسرائيل فيما يتم اتخاذه من إجراءات لتجويع الفلسطينيين.
وأردف ،أن إسرائيل دولة مارقة لا تحترم القوانين الدولية، ولا القانون الدولي الإنساني، ولا قرار مجلس الأمن، موضحًا أن أهم شىء يمكن أن يمثل ضغطًا على إسرائيل هو صدور مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بحق بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزراء الحرب الذين ارتكبوا جرائم إبادة جماعية، باعتبار أن هذا التوقيف يؤثر على صورة إسرائيل المزعومة.
وندد باستخدام السلاح الأمريكي في مجزرة المواصي، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد استمرار الحرب إلى ما لا نهاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجتمع الدولي جرائم الشعب الفلسطيني غزة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: موقف ضبابي لأمريكا من توغل إسرائيل في سوريا
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ التصريحات الأمريكية بأن انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بالجولان ينبغي أن يكون مؤقتا يعكس المواقف الأمريكية التي تبدو أنها مائعة وضبابية، فالولايات المتحدة بررت هذا الانتشار في البداية بأنه لمنع أي تهديدات لإسرائيل وينبغي أن يكون في إطار حماية أمن إسرائيل، بما يعني أنها أعطت الضوء الأخضر للاستمرار والتوغل الإسرائيلي في الجولان وما بعدها مثل منطقة جبل الشيخ.
انتهاك إسرائيل للاتفاقيات الدوليةوأضاف أحمد سيد خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي انتهاك للاتفاقات الدولية، مثل اتفاقية فض الاشتباك التي كانت بضمانة أمريكية بالإضافة إلى الاتحاد السوفيتي السابق والأمم المتحدة، كما أنه ينتهك السيادة السورية.
أمريكا تحول لإسرائيل كل ما هو مؤقت إلى دائموتابع خبير العلاقات الدولية: «الولايات المتحدة تحاول الخروج من هذا الوضع بأن تبرره وتصفه بأنه مؤقت، ولكن نعرف دائما أن كل ما هو مؤقت لإسرائيل يتحول إلى دائم، وبالتالي فإن التصريحات الأمريكية تبرر ما تقوم به إسرائيل بدعوى الوقت المؤقت، ولم تحدد واشنطن وقتا معينا لإسرائيل».