قيادي في حماس: الضيف بخير وسنوقف المفاوضات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال قيادي كبير في حركة حماس الفلسطينية، لوكالة فرانس برس، إنها "قررت وقف المفاوضات" مع إسرائيل، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح ذلك القيادي الذي لم تكشف وكالة فرانس برس عن هويته، أن "رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أبلغ الوسطاء وبعض الأطراف الإقليمية خلال جولة اتصالات ومحادثات هاتفية، بقرار حماس بوقف المفاوضات".
وأرجع القرار إلى "عدم جدية" إسرائيل، و"سياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل".
وكانت منطقة المواصي المخصصة للنازحين جنوبي قطاع غزة، قد تعرضت لغارات إسرائيلية، السبت، تسببت في مقتل العشرات وجرح المئات.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، حشد جميع القدرات لمعالجة المصابين.
وارتفع عدد القتلى إلى 91 فلسطينيا على الأقل، وفق وزارة الصحة في القطاع، وأصيب ما لا يقل عن 300 شخص، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت في الغارات قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، لكنها لم تؤكد مقتله.
ونفى نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، مقتل الضيف في الهجوم الإسرائيلي على المواصي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس تحدد أولوياتها بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب بـتفويض كامل
حددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أولوياتها في مفاوضات الدوحة، في وقت طالبت فيه عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بمنح الوفد الإسرائيلي في المفاوضات تفويضا كاملا لإعادة الأسرى دفعة واحدة.
وقالت حماس إن المفاوضات التي جرت في الدوحة مع الوسطاء القطريين والمصريين ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.
وأضاف متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان، أن حماس تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب، وتنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام إسرائيل باستكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار والذهاب إلى المرحلة الثانية منه.
وأوضح أن حماس التزمت بشكل كامل بـ"المرحلة الأولى من الاتفاق"، لافتا إلى أن أولوياتها في الوقت الحالي ترتكز على إيواء فلسطينيي قطاع غزة وإغاثتهم وضمان وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد أن الإجراءات الإسرائيلية من تشديد للحصار على غزة وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن الفلسطينيين ترمي إلى دفعهم للهجرة، واعتبر ذلك "أضغاث أحلام".
وقال إن الحديث الإسرائيلي عن خطط عسكرية لاستئناف القتال بقطاع غزة وقطع الكهرباء عن القطاع "خيارات فشلت وتشكل تهديدا على أسراه الذين لن يحررهم إلا بالتفاوض".
إعلان اجتماع مفيدوكان مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر قد أكد أن الاجتماع وتبادل وجهات النظر مع حماس كان مفيدا للغاية، والمحادثات تركز على جميع الأسرى في غزة، وليس فقط الأميركيين.
وقال بولر إن حماس اقترحت تبادل جميع الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات، وألا تتدخل عسكريا أو سياسيا.
ووصف بولر اقتراح حماس بأنه جيدا، وأكد أن التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في غزة ممكن.
من جانبها، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بمنح الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الدوحة تفويضا كاملا لإعادة المحتجزين دفعة واحدة.
وقالت العائلات في بيان اليوم الاثنين إن شهادات الذين تحرروا وعادوا لا تترك مجالا للشك في أن الوقت ينفد بالنسبة "للرهائن". في الدفعة السابقة أعيد "رهائن" قتلى كان بالإمكان إنقاذهم، وتضييع الوقت في المفاوضات سيكلفنا فقدان حياة المزيد منهم، على حد تعبيرها.
وتلوح إسرائيل باستئناف الحرب في حال فشل المفاوضات بعد تنصلها من تنفيذ بنود المرحلة الأولى من الاتفاق ورفضها الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وترغب إسرائيل في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار ليشمل تبادل أسرى، لكن دون إنهاء الحرب ودون الانسحاب الكامل من القطاع كما ينص الاتفاق.
وأوقفت إسرائيل مطلع مارس/آذار الجاري إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خرق واضح للاتفاق، وبهدف الضغط على حماس لتمديد المرحلة الأولى.