قال قيادي كبير في حركة حماس الفلسطينية، لوكالة فرانس برس، إنها "قررت وقف المفاوضات" مع إسرائيل، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح ذلك القيادي الذي لم تكشف وكالة فرانس برس عن هويته، أن "رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أبلغ الوسطاء وبعض الأطراف الإقليمية خلال جولة اتصالات ومحادثات هاتفية، بقرار حماس بوقف المفاوضات".

وأرجع القرار إلى "عدم جدية" إسرائيل، و"سياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل".

وكانت منطقة المواصي المخصصة للنازحين جنوبي قطاع غزة، قد تعرضت لغارات إسرائيلية، السبت، تسببت في مقتل العشرات وجرح المئات.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، حشد جميع القدرات لمعالجة المصابين.

حشد أممي للتعامل مع القصف الإسرائيلي على المواصي في غزة مع تعرض منطقة المواصي المخصصة للنازحين جنوب قطاع غزة لضربة إسرائيلية تسببت في مقتل العشرات وجرح المئات، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، حشدها لجميع القدرات لمعالجة المصابين.

وارتفع عدد القتلى إلى 91 فلسطينيا على الأقل، وفق وزارة الصحة في القطاع، وأصيب ما لا يقل عن 300 شخص، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت في الغارات قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، لكنها لم تؤكد مقتله.

ونفى نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، مقتل الضيف في الهجوم الإسرائيلي على المواصي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مقتل قيادي عسكري باشتباكات مع فلول النظام باللاذقية

أفادت مصادر للجزيرة بسقوط قتلى -بينهم قيادي من إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة السورية الجديدة- في كمين نفذه مسلحون من بقايا النظام المخلوع باللاذقية غربي سوريا.

وأضافت المصادر أن الكمين وقع في حي العوينة باللاذقية أثناء عملية تمشيط لقوة من إدارة العمليات والأمن العام.

وأوضح مراسل الجزيرة صهيب الخلف أن قوة من الأمن العام في الحكومة الجديدة دخلت الحي للقبض على أحد المطلوبين، لكنها تعرضت لمقاومة غير متوقعة.

ونقل المراسل عن مصادر أن المطلوب ألقى قنبلة على القوة الأمنية، مما أدى إلى مقتل محيي الدين التركي، وهو قائد كتيبة خطاب في إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الجديدة.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصر أمن آخر، قبل أن يتم القبض على المطلوب.

وأشار مراسل الجزيرة إلى أن منطقة الساحل وجبالها في اللاذقية وطرطوس تشتمل على قرى، أغلبيتها تؤيد النظام المخلوع، وهو ما يجعل الأمر أكثر تعقيدا بالنسبة للحكومة الجديدة.

وتكرر المشهد قبل أيام في خربة المعزة بمنطقة طرطوس قتل فيه 14 من عناصر الأمن أثناء عملية تمشيط واسعة.

وتواصل وزارة الداخلية وإدارة العمليات العسكرية البحث عن مطلوبين في حمص منذ الخميس الماضي.

وقالت مصادر في إدارة العمليات العسكرية إنه تم توقيف عدد من المطلوبين المستهدفين في العملية الأمنية، وطالبت الأهالي بتسليم الفارين بهدف بسط الاستقرار والأمن في حمص.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية
  • مفاوضات جديدة.. إسرائيل تعرض على حماس هدنة وإعادة إعمار غزة مقابل تبادل الأسرى
  • "أبوالهول": إسرائيل وفرت منتجعات لجنودها في غزة لتدمير الروح المعنوية الفلسطينية
  • بايدن وترامب يضغطان على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير
  • إعلام عبري: استمرار مفاوضات الدوحة لإبرام صفقة تبادل محتملة بين إسرائيل وحماس
  • صعدة.. مقتل قيادي حوثي وإصابة أربعة آخرين في هجوم قبلي بمديرية مجز
  • برنامج الأغذية العالمي يندد بهجوم إسرائيل على قافلة تابعة له
  • أحدث هجمات إسرائيل على غزة.. مقتل أكثر من 20 فلسطينيا
  • مقتل قيادي بإدارة العمليات العسكرية بكمين لأنصار نظام الأسد في اللاذقية (شاهد)
  • مقتل قيادي عسكري باشتباكات مع فلول النظام باللاذقية