اتحاد شركات الاستثمار: سمو الأمير أكبر الداعمين لمسار التنمية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أكد اتحاد شركات الاستثمار حرصه على مواكبة ما يحتاجه مجتمع الأعمال من أجل المساهمة بالفاعلة بتحقيق رؤية التحول إلى مركز مالي مرموق، حيث يهتم بتقديم دور إيجابي يرقى للمساهمة في تنمية الاقتصاد الكويتي، متمنياً الرفعة والنهضة للبلاد.
وأضاف في بيان صحافي: “نعلم أن حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح هو أكبر الداعمين لمسار التنمية، وأن استراتيجيات عمل سموه تُظهر بوضوح تفهمه العميق للواقع ونظرته للمستقبل المضيء الذي يترقبه ويأمله الجميع”.
وتابع “ندعو الله عز وجل أن يوفق حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين ومجلس الوزراء لكل ما فيه الخير لوطننا الحبيب، داعين أن يسدد خطى الجهاز التنفيذي في سبيل تحقيق رؤية سمو الأمير”.
وسلط الاتحاد الضوء في مضمون العدد السابع عشر من “مجلة المستثمر” على صناعة الأسهم ورأس المال الجريء وتطورات المشهد المالي في الكويت ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي وسبل التعامل بمثل هذه الأدوات المهمة.
و قدم الاتحاد في سياق العدد نظرة شاملة على أساسيات الأسهم الخاصة ورأس المال الجريء، إذ حرص العدد على تبسيط مفهوم هذا النوع من الأصول للمستثمر العادي.
وأوضح الاتحاد أن الاستثمارات البديلة الشهيرة تشمل الأسهم الخاصة ورأس المال الجريء نظرًا لإمكاناتها الكبيرة في تحقيق عوائد أعلى، لافتاً إلى أن الأصول المدارة في هذه الصناعة نمت بنسبة تتراوح بين 600% و900%. خلال الفترة بين 2008 و 2023.
وتناول العدد، النمو المستمر لصناعة الأسهم الخاصة ورأس المال الجريء في دول مجلس التعاون الخليجي، على الرغم من التحديات العالمية.
وناقش العدد كذلك الاتجاهات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنية البلوكشين، ويشمل العدد أيضاً مقابلة مع دلال الشايع، CFA، نائب رئيس أول للاستثمارات البديلة في كامكو إنفست، التي تشارك رؤاها حول الصناعة والاهتمام المتزايد من المستثمرين الكويتيين.
وقال الاتحاد ” في ظل التحسينات التي تقوم بها حكومات دول مجلس التعاون الخليجي والهيئات التنظيمية، يتوقع أن تستمر الصناعة المالية في النمو، ما يجعل المنطقة وجهة جذابة للاستثمار في الأسهم الخاصة ورأس المال الجري”.
المصدر بيان صحفي الوسوماتحاد شركات الاستثمار سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اتحاد شركات الاستثمار سمو أمير البلاد
إقرأ أيضاً:
منتدى يبحث التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول التعاون الخليجي في التحول الأخضر
بحث المنتدى الأول للتحول الأخضر بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي أمس في أبوظبي، مجموعة موضوعات رئيسة، بما في ذلك التطورات في مجال الطاقة المتجددة، وإستراتيجيات خفض الانبعاثات الكربونية، وتطوير سوق الهيدروجين المتجدد، وإدارة الموارد بكفاءة.
كما أتيحت للمشاركين فرصة التفاعل مع دراسات حالة ونماذج ناجحة من كل من الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، ما أبرز النهج الفعّال لتحقيق الانتقال إلى صافي انبعاثات صفرية وتعزيز المرونة في مواجهة تغير المناخ.
يأتي انعقاد المنتدى ضمن إطار مشروع التعاون من أجل التحول الأخضر بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث يعد هذا الحدث بداية لمبادرة تعاونية طويلة الأمد تهدف إلى مواجهة التحديات البيئية المشتركة بين المنطقتين.
ومن المقرر أن يعقد المنتدى سنويا في عاصمة مختلفة من دول مجلس التعاون، بهدف تعزيز وتوسيع نطاق الحوار حول التحول الأخضر والتنمية المستدامة.
وشهد المنتدى مشاركة مجموعة من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والأكاديميين، ما وفر منصة لتبادل الأفكار والسياسات المبتكرة، التي تهدف إلى دفع الاقتصاد الأخضر إلى الأمام.
وقالت سعادة لوسي بيرجر، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، إن المنتدى يعد فرصة للحوار وخطوة ضرورية في إطار الشراكة المستمرة بين المنطقتين، والعمل معا على مواجهة التحديات المناخية، واستغلال الفرص الكبيرة التي يوفرها التحول الأخضر.
وأضافت أن المنتدى يعد أساسيا لبناء مستقبل مستدام وقوي لكل من الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها دولة الإمارات التي تلعب دورا رائدا في دفع التنمية المستدامة في المنطقة.
يأتي انعقاد المنتدى قبل أيام قليلة من القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في بروكسل في 16 أكتوبر الجاري، حيث سيناقش القادة مجالات التعاون الإستراتيجي، بما في ذلك الطاقة المتجددة والتحول الأخضر.وام