المدن الجديدة في العراق: حلول واعدة لأزمة السكن؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يوليو 14, 2024آخر تحديث: يوليو 14, 2024
المستقلة/- تسعى الحكومة العراقية جاهدةً لمعالجة أزمة السكن المتفاقمة في البلاد من خلال تبني مشاريع إنشاء مدن جديدة في مختلف المحافظات. وتُعد هذه المدن بوابات أمل لِخلق حلول إسكانية فعالة تُساهم في التخفيف من حدة الأزمة وتلبي احتياجات المواطنين المتزايدة.
خطوات ملموسة على أرض الواقع:
بدء العمل الفعلي: باشرت وزارة الإعمار والإسكان العمل على وضع تصاميم المدن الجديدة، واختيار المواقع المُناسبة، وتحديد آليات التنفيذ.مدينة الجواهري السكنية: وصلت مراحل المصادقة على التصاميم وتنفيذها إلى مراحل متقدمة، مع فتح باب التقديم عليها إلكترونيًا. مدينة علي الوردي السكنية: سيتم وضع الحجر الأساس للمدينة خلال الأيام المقبلة، وستوفر 120 ألف وحدة سكنية مع مختلف المرافق الخدمية.
آليات التقديم والتملك:
التقديم إلكترونيًا: سيتم تخصيص نافذة وموقع رسمي لِكل مدينة، حيث تضمّ التصاميم والأسعار وشروط التقديم. بيع الوحدات السكنية: ستُباع الوحدات السكنية في مدينة الجواهري من قبل المستثمر مباشرة، بينما ستُباع قطع الأراضي السكنية من قبل الدولة.تحديات وآراء إضافية:
الحاجة إلى دراسات معمقة: يُشدد الخبير الاقتصادي دريد العنزي على ضرورة إجراء دراسات معمقة لِمعرفة حجم الحاجة الفعلية للوحدات السكنية، مع الأخذ بعين الاعتبار إحصائيات وزارة التخطيط. آليات تمويل فعالة: يُقترح العنزي اعتماد آلية تمويل جديدة من خلال الاستقطاع الشهري من رواتب الموظفين والعمال المُؤمنين، لِضمان استمرارية المشاريع وتوفير فرص سكنية مُيسرة. دعم الصناعة المحلية: ضرورة فرض استخدام 50% من المواد الإنشائية من المنتج المحلي لِتنشيط الصناعات الوطنية وخلق فرص عمل جديدة.تُمثل المدن الجديدة في العراق خطوة واعدة لِمعالجة أزمة السكن، لكن يتطلب نجاحها تخطيطًا سليمًا، وآليات تمويل فعالة، ودعمًا حكوميًا لِضمان تنفيذها على أفضل وجه.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
من الشراء إلى التقديم.. كيف تحافظين على الطعام خلال شهر رمضان؟
مع حلول شهر رمضان المبارك، يزداد الاهتمام بتحضير الأطعمة وتخزينها لفترات طويلة، وهو ما يتطلب عناية فائقة لضمان سلامة الغذاء والوقاية من التلوث الغذائي، حيث إن أي إهمال في مراحل السلسلة الغذائية، بدءًا من شراء المكونات وصولًا إلى إعدادها وتقديمها، قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة.
لذا، فإن الالتزام بالممارسات الصحيحة في التعامل مع الغذاء يعد ضرورة لا غنى عنها خلال الشهر الكريم.
وأوضح الدكتور سعد محجوب رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية أن تخزين الطعام يمر بعدة مراحل الأولى هي التسوق الذكي وضمان جودة المكونات.
ويُعد اختيار المواد الغذائية بعناية الخطوة الأولى نحو غذاء صحي وآمن، ومن ثمَّ ينبغي الحرص على شراء المنتجات من مصادر موثوقة، والاهتمام بمظهرها ونضارتها لضمان جودتها.
وقال: عند اختيار اللحوم والدواجن، يجب التأكد من أنها محفوظة في بيئة تبريد مناسبة، وخالية من أي تغيرات في اللون أو الرائحة قد تشير إلى فسادها، أما الألبان ومنتجاتها، فيُفضل اختيار المبسترة منها، والابتعاد عن المنتجات مجهولة المصدر.
وأضاف: تلعب الخضروات والفواكه دورًا أساسيًا في التغذية الصحية خلال رمضان، إلا أن بقايا المبيدات والملوثات البيئية قد تشكل خطرًا على سلامتها. لذلك، من الضروري شراء الطازج منها، وتجنب الثمار التي تظهر عليها علامات التلف أو العفن، كما يجب إيلاء اهتمام خاص بتاريخ الصلاحية عند شراء المنتجات المعلبة.
وأشار إلى أنه بعد شراء المواد الغذائية، يأتي دور التخزين والتعامل معها بشكل يحافظ على جودتها ويمنع تلوثها، حيث يعتبر الفصل بين المواد النيئة والمطهية من القواعد الأساسية لتجنب انتقال البكتيريا الضارة، حيث يُفضل استخدام أوعية وأدوات تقطيع منفصلة للحوم والخضروات.
وأضاف أن الطهي عند درجات حرارة مناسبة يعتبر أمرًا جوهريًا لضمان القضاء على البكتيريا الضارة؛ كما يُفضل تجنب الطهي المفرط أو إعادة تسخين الطعام أكثر من مرة، حيث قد يؤدي ذلك إلى فقدان قيمته الغذائية وظهور مركبات غير صحية.
وقال إنه عند تقديم الطعام، ينبغي مراعاة استخدام أوعية نظيفة ومغطاة لحمايته من التلوث الخارجي. ومن الضروري عدم ترك الطعام المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، إذ تتيح هذه المدة الزمنية القصيرة للبكتيريا فرصة كبيرة للتكاثر، مما يزيد من احتمالية حدوث التسمم الغذائي.