آخر تحديث: 14 يوليوز 2024 - 10:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف السياسي الكردي لقمان حسين، الأحد، عن لجوء الأحزاب الكردية لأساليب جديدة لغرض إقناع الناخب.وقال حسين في حديث صحفي، إنه “من بين تلك الأساليب هي ترشيح شخصيات مشهورة من الممثلين والمدونين والمؤثرين في السوشيال ميديا في انتخابات برلمان كردستان”.

وأضاف أن “جميع الأحزاب سواءً التي في السلطة أو الأحزاب الأخرى، تدرك حجم المقاطعة الشعبية والنقمة لدى المواطنين، وبالتالي باتت تلجأ لترشيح شخصيات غير معروفة سياسية، ولكنها شخصيات فنية أو رياضية أو إعلامية، كون تلك الشخصيات لها جمهور، وهنالك أمل بكسبها الأصوات.وكانت رئاسة إقليم كردستان، قد حددت يوم 20 من تشرين الاول لسنة 2024 موعدا لإجراء الانتخابات العامة لبرلمان إقليم كردستان العراق لدورته السادسة”.وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإن إجمالي عدد الناخبين في الدورة السادسة لانتخابات برلمان إقليم كردستان يبلغ ثلاثة ملايين و789 ألف ناخب، وقد أصدر منهم مليونان و901 ألف ناخب بطاقاتهم البايومترية لغاية الاثنين الماضي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

التحالف الدولي يغادر العراق: هل هو انتصار سياسي أم فشل استراتيجي؟

أغسطس 12, 2024آخر تحديث: أغسطس 12, 2024

المستقلة/- أفادت مصادر مطلعة للمستقلة اليوم الاثنين، بأن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين سيقوم بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن الشهر المقبل. الزيارة تأتي في وقت حساس يشهد تحولاً كبيراً في العلاقات بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

من المتوقع أن تُعقد في واشنطن مؤتمراً صحفياً مشتركاً بين وزير الخارجية العراقي ونظيره الأمريكي، حيث سيعلن الجانبان رسمياً عن انتهاء مهمة قوات التحالف الدولي في العراق. يأتي هذا الإعلان بعد سنوات من التعاون بين العراق والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وفقاً للمصادر، فإن قوات التحالف الدولي ستبدأ انسحابها من جميع أنحاء العراق بدءاً من سبتمبر 2025، باستثناء إقليم كردستان. وسيستمر وجود قوات التحالف في إقليم كردستان حتى سبتمبر 2026، حيث سيتم أيضاً إخلاء القوات من هذا الإقليم بحلول نهاية تلك الفترة.

هذه الخطوة تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين العراق والتحالف الدولي تحولات كبيرة، حيث تتزايد الضغوط السياسية والداخلية في العراق لإنهاء الوجود العسكري الأجنبي. يعد الإعلان عن انتهاء مهمة قوات التحالف مرحلة جديدة في مسار الأمن والاستقرار في العراق، ويعكس التحسن في قدرة القوات العراقية على تولي مسؤولية الأمن بشكل كامل.

من جهة أخرى، قد يثير هذا التغيير تساؤلات حول كيفية تعامل العراق مع التحديات الأمنية المستقبلية، خاصة في ظل استمرار التهديدات الإرهابية والاضطرابات السياسية في بعض المناطق.

تتوقع الأوساط السياسية في العراق أن يكون لهذا القرار تأثير كبير على الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد. بينما يرى البعض أن الانسحاب الكامل لقوات التحالف يمثل إنجازاً سياسياً، يعبّر آخرون عن مخاوفهم بشأن كيفية التعامل مع التهديدات الأمنية دون الدعم العسكري الدولي.

في الولايات المتحدة، سيشكل هذا الإعلان جزءاً من الجهود المبذولة لإعادة تقييم الاستراتيجيات العسكرية في الشرق الأوسط، وقد يكون له تداعيات على العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • كشف أسباب تأخر صرف رواتب موظفي كردستان
  • برلماني كردي يحمل حكومة الإقليم مسؤولية تأخر الرواتب
  • تقرير أمريكي يتناول الإقليم السني: يشكل نصف مساحة العراق
  • مخاوف وتشكيك بنزاهة انتخابات برلمان كردستان..ما هي الحاجة للإشراف الدولي؟
  • عسكري إيراني يفنّد لـبغداد اليوم ادعاءات عزم بلاده قصف إقليم كردستان رداً على إسرائيل
  • عسكري إيراني يفنّد لـبغداد اليوم ادعاءات عزم بلاده قصف إقليم كردستان رداً على إسرائيل- عاجل
  • التحالف الدولي يغادر العراق: هل هو انتصار سياسي أم فشل استراتيجي؟
  • نائب كردي:ميزانية العراق أحادية المصدر واستمرار توقف تصدير النفط من الإقليم خسارة كبيرة
  • هزيمتان قاسيتان لا تحتملان.. البارتي ينوي الانتقام لكركوك ونينوى بانتخابات الإقليم
  • لم يلتزم منذ 21 عاما.. النفط النيابية توجه اتهاما لاقليم كردستان بشأن الايرادات