نيوزيمن:
2025-01-23@01:23:32 GMT

محاولة اغتيال ترامب أثناء إلقاء خطاب انتخابي

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

نجا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مساء السبت، من محاولة اغتيال أثناء إلقائه خطاباً انتخابياً في ولاية بنسلفانيا.

وأظهرت تسجيلات مصورة إصابة ترمب، برصاصة في أذنه اليمنى عقب إطلاق النار عليه، في حادث صنفته وكالات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة بأنه "محاولة اغتيال". وسرعان ما نجح عملاء الخدمة السرية في إجلاء المرشح الجمهوري بانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل من موقع الحادث، فيما أكدت حملته الانتخابية أنه بصحة جيدة بعد إجراء فحوصات طبية.

وقال ترمب، عبر منصة "تروث سوشيال"، بعد حوالي ساعتين ونصف الساعة من إطلاق النار، إن رصاصة "اخترقت الجزء العلوي من أذنه اليمنى". وأضاف: "علمت على الفور أن هناك خطأ ما عندما سمعت صوت صفير وإطلاق نار، وشعرت فوراً بالرصاصة وهي تخترق الجلد، حدث نزيف كبير، فأدركت حينها ما كان يحدث".

وحددت وكالات إنفاذ القانون الأميركية، هوية مطلق الرصاص لكنها لم تعلن اسمه، حتى الآن، لكن تقارير صحافية نقلت عن مصادر، أن المتهم شاب من ولاية بنسلفانيا يبلغ من العمر 20 عاماً، مشيرة إلى أنه لقي حتفه في أعقاب إطلاق النار، فيما أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة في الحادث.

وبحسب تصريحات لجهاز الخدمة السرية، أوضح أن المشتبه به أطلق النار من "موقع مرتفع خارج مكان التجمع الانتخابي". 

وأفاد شهود عيان كانوا يتواجدون في التجمع الانتخابي، أن أصوات خمس أو ست طلقات رصاص دوت أثناء الحادث، موضحين أنه بعد الطلقات الـ3 الأولى، بدا الناس مذهولين، لكنهم لم يشعروا بالذعر بسبب الضجيج الذي بدا في البداية وكأنه مجرد ألعاب نارية، لكن مع أصوات الطلقات الأخرى، وبدأ الشعور بالذعر ينتاب الناس عندما أدركوا ما كان يحدث، ولذا باتت تتردد صيحات "انزلوا".

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية عن المتحدث باسم ترمب، ستيفن تشيونج، قوله في بيان، إن "الرئيس السابق يشكر سلطات إنفاذ القانون على سرعة تحركهم خلال هذا العمل الشنيع.. هو بخير ويتم فحصه في منشأة طبية محلية، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل لاحقاً".

ووقف الرئيس السابق بعد لحظات من إصابته على المسرح وشوهد وهو يمد يده اليمنى نحو وجهه الذي كان ملطخاً بالدماء، ثم رفع قبضته في الهواء وبدا أنه يتلفظ بكلمة FIGHT "كفاح" مرتين أمام حشد من أنصاره، وهو ما قوبل بتصفيق حار منهم ثم هتفوا قائلين اختصار اسم الولايات المتحدة USA مرات عدة.

ويعتبر هذا الهجوم، هو أول محاولة لاغتيال رئيس أو مرشح رئاسي منذ إطلاق النار على رونالد ريجان في عام 1981، كما أنه يأتي في ظل مناخ سياسي شديد الاستقطاب قبل 4 أشهر من الانتخابات الرئاسية وقبل يوم من تسمية ترمب رسمياً باعتباره المرشح الجمهوري في مؤتمر الحزب الجمهوري.

من جانبه، قال البيت الأبيض، إنه تم إطلاع بايدن على الحادث، وتلقى إحاطة محدثة من كيمبرلي تشيتل، مديرة الخدمة السرية، ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، ومستشارة الأمن الداخلي بالبيت الأبيض ليز شيروود راندال. وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي جو بايدن، تحدث هاتفياً مع ترمب، بعد واقعة إطلاق النار التي تعرض لها ترمب في ولاية بنسلفانيا.

وأضاف المسؤول إن بايدن تحدث أيضاً مع حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، ورئيس بلدية باتلر، بوب داندوي.

وفي أعقاب الحادث، عززت الشرطة الأميركية، من التواجد الأمني في محيط برج ترمب بولاية نيويورك، وتوالت ردود الفعل المحلية والدولية المنددة بالحادث، والمستنكرة للعنف السياسي.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: ولایة بنسلفانیا إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

نخب مسيحية تتحرك لاحتضان العهد... ومواكبة خطاب القَسَم

كتب جوزيف قصيفي في" الجمهورية": تتركّز الاتصالات على عنصر الشباب المهتم بالشأن العام الذي أحبط منالتجربة الحزبية، ووجد أنّ رفع السقوف وركوب الموجات لاستقطابه على قاعدة دغدغة المشاعر، والاستثمار في مخاوفه وهواجسه لا توصله إلى ما ينشد منحلم. كما لم يجد في الكنيسة ومؤسساتها البديل الذي يمنحه بعض التفاؤل في المستقبل، على رغم من حيوية ما في أداء الرهبانيات، ظلت دون المستوى المتوخى. ولم تكن الكنيسة التي يُسجّل لها مواقف وطنية بارزة في المنعطفات المصيرية لا يمكن إنكارها، في مستوى انتظارات الفاتيكان واتباعها منها،خصوصاً في الأزمة المالية والاقتصادية التي عصفت بلبنان، وهي كانت قادرة على التقديم اكثر فأكثر. وهي لم تصادف يداً مقبوضة ومغلولة من الانتشار الذي أرهق واستُنزف على مستويين: دعم عائلاته وبلداته المباشرة، والمؤسسات الكنسية. ذلك عدا مساعدات الكنائس العالمية. واليوم تجد هذه النخب في عهدجوزاف عون فرصة يجب الإفادة منها ليس كبوابة لدخول السلطة، واحتلال المناصب والمواقع، بل لإشاعة دينامية جديدة. ويعكف مخضرمون وشباب ممن خبروا الشأن العام، وكانت لهم تجارب حزبية ونضالية ونقابية وبلدية ووظائف عليا في الإدارة العامة، على وضع تصور ينطلق من وجوب اعتبار انتخاب عونليس مجرد عملية دستورية بدفع دولي  عربي  إقليمي واسع النطاق فحسب، بلالمدخل إلى ورشة حقيقية لبناء الوطن على قاعدة مختلفة تعزز الولاء له اولاً،وتجذر أبناءه في أرضهم، وتدفع بشبابه إلى إعمال أدمغتهم التي بنت أوطان آلاخرين وبلدانهم، على استكشاف ما يكتنز لبنان من ثروات بشرية، ومادية وطبيعية وإمكانات واعدة، ليعود فعلاً إلى شغل موقعه في الخريطة العربية والعالمية، ونقطة جذب واستثمار، وهو الزاخر بموارده الإنسانية القادرة إعادة صوغ ريادته. ومن المداولات التي تجري في حلقة ضيّقة حتى آلان، ضماناً لحسن الانطلاقة، ليس تأليف حزب او حركة او تيار تُضاف إلى الاحزاب والتيارات والحركات التي تكثر في الوسط المسيحي، والتي تتناحر في ما بينها جهاراً، أو في الخفاء ومن » تحت الطاولة »، في محاولة لأن تكون الواجهة السياسية للعهد. فلا عون في هذا الوارد، لأنّه يصرّ على الاضطلاع بدوره المحدّد في الدستور رئيساً للبلاد ورمزاً لوحدة أرضها وشعبها، وهو لن يقبل بأن يكون دوره في سدّة الرئاسة أقل من ذاك الذي أدّاه وهو على رأس قيادة الجيش. وإنّ خطاب القَسَم يستأهل احتضاناً وآلية شعبية داعمة ومؤيدة لإحباط أي محاولة للالتفاف عليه من داخل او خارج. وفي اعتقاد هذه النخب انّه اذا وُفقّت في سعيها ولاقت نجاحاً، فإنّ ذلك سيكون بمثابة كرة الثلج التي تكبر لتشكّل حيوية إيجابية تنتقل إلى سائر المكونات اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترمب يعلن عن زيارته لإسرائيل لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • 22 ولاية تطعن في أوامر ترمب حول حق الجنسية بالولادة
  • تركيا تعلن فقدان 3 من مواطنيها أثناء عبورهم إلى إسرائيل
  • محاولة اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي.. إليكم ما حصل
  • ترامب يعلن تحركه لرفع السرية عن وثائق اغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي
  • النجف.. استشهاد وإصابة أربعة منتسبين أثناء محاولة اعتقال مطلوب
  • حفل تنصيب ترامب الرئيس السابع والأربعين لأميركا.. رسمياً
  • غرق زوجين أثناء محاولة إنقاذ طفلهما باليمن
  • ذكرى ميلاد الشيخ المنشاوي.. الحنجرة الباكية وقصة الهروب من محاولة اغتيال
  • نخب مسيحية تتحرك لاحتضان العهد... ومواكبة خطاب القَسَم