تحدث الفنان أحمد مجدي، عن تفاصيل عمله على فيلمه الثاني «الغراب»، والذي سيتم تصويره في الإسكندرية في الوقت الراهن، وذلك على هامش ما شهدته مكتبة الإسكندرية من ماستر كلاس بعنوان «علاقة الممثل بالمخرج»، قدمه صانع الأفلام والممثل أحمد مجدي، بمشاركة مجموعة من صناع الأفلام والممثلين الشباب، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية.

وأكد الفنان أحمد مجدي أن العلاقة بين المخرج والممثل علاقة تكاملية يحتاج كل منهما للآخر لإنجاح العمل، موضحًا أن المخرجين مختلفين فيما بينهم، منهم المخرج الأدائي المشغول بالأداء والتمثيل، وآخر يهتم أكثر بالتقنيات، وأخيرًا المخرج الحرفي المنغمس في تجربته الفنية الذي يهتم بكل التفاصيل التي تنتج عمل يعيش لفترة طويلة، وهو النموذج الأقرب إلى قلبه رغم أن العمل معه مجهد مثل المخرج الراحل يوسف شاهين.

بداية أحمد مجدي 

وتحدث «مجدي» عن بدايته الفنية، إذ نشأ وسط مجموعة من الفنانين أصدقاء والده المخرج مجدي أحمد علي، ومنذ ذلك الوقت علم أنه سيعمل في هذا المجال، وفي عام 2005 بدأ بصناعة أفلام قصيرة ثم انتقل إلى الأفلام الروائية الطويلة، وفي هذه المرحلة كان يعمل في التمثيل.

وأكد أن الممثل مهم مثل المخرج، رغم ما يردده البعض بأن الفيلم عبارة عن مخرج، لافتًا إلى أهمية الممثل في المسرح، والسيناريو الجيد في المسلسلات.

سمات الفنانين والمخرجين

وأوضح أن الفنانين والمخرجين لهم سمات مختلفة؛ حيث إن بعضهم لديه روح المحارب، وآخر محب للفن مثل الفنان الراحل نور الشريف، ومنهم ساحر يرغب في لعب شخصيات متنوعة مثل الفنان الراحل أحمد زكي، وهناك الملك القيادي، مشيرًا إلى أنه مهم بالنسبة للممثل والمخرج أن يعرف كل منهم الطرف الآخر يقع ضمن أي شخصية.

مدارس التمثيل 

وأضاف «مجدي»، أن التمثيل في البداية لم يكن له مدارس محددة، فالجميع يجري تجارب ويرتجل، وذلك في فترة وجود شكسبير، واليوم يوجد 4 مدارس مختلفة، متابعًا أن الممثل هو من يحدد قبل دخوله هذا المجال إما أن يكون هدفه التمثيل أو أن يصبح نجمًا وهناك الممثل الفنان وهو نادر الوجود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية المهرجان الصيفي أحمد مجدي ماستر كلاس

إقرأ أيضاً:

جامع الشنفري بصلالة ينظم ندوة "فاستبقوا الخيرات" تخليدًا لسيرة معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري رحمه الله

 

ولاية صلالة – عادل بن رمضان مستهيل


تحت رعاية الشيخ ثامر بن سعيد بن أحمد الشنفري، نظّمت إدارة جامع الشنفري مساء الخميس الموافق ٢٧ من رمضان المبارك لعام 1446هـ، ندوة دينية بعنوان "فاستبقوا الخيرات"، وذلك تخليدًا لسيرة والده، معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري، الوزير السابق وأحد رجالات الدولة البارزين، رحمه الله.

وقد أمّ المصلين في صلاة التراويح القارئ الشيخ محمد بن سعيد بامخالف ، بصوته الندي، مما أضفى على المناسبة روحانية خاصة.

و أقيمت الندوة عقب صلاة التراويح مباشرة، في ليلة مباركة من ليالي الشهر الفضيل، واستهلت بكلمة لفضيلة القاضي/ أحمد بن سالم بن عوض الشنفري، قاضي دائرة المحكمة الشرعية بصلالة، تحدث فيها عن بعض مناقب الشيخ الراحل، وسيرته العطرة في دعم أعمال البر الخيرية والمجتمعية، وحرصه على خدمة العلم والدين.

كما شارك في الندوة فضيلة الدكتور/ أحمد حسنين، الواعظ بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، الذي سلّط الضوء على البُعد الروحي والاجتماعي في شخصية الشيخ الراحل، مشيدًا بمسيرته في نشر الفضيلة وحبه للخير والعطاء.

و شهدت الندوة حضورًا واسعًا من أبناء محافظة ظفار، وعددًا من العلماء والوجهاء والمحبين، حيث تناول المتحدثون جوانب متعددة من حياة الشيخ الشنفري، مسلطين الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء، وحرصه الدائم على خدمة العلم والعلماء، وتمسكه بمذهب الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه في أصوله وفروعه.

وكان رحمه الله تعالى مضيافا كريما وبيته وقلبه مفتوحا للجميع فتجد المتحاج والفقير وعابر السبيل والمسؤول والصديق والمحب وغيرهم حاضرين بمجلسه . وهو قدوة في الوسطية والتسامح والالتفاف حول القيادة الحكيمة للبلاد ونبذ الفرقة والاختلاف .

إطلاق جائزة ومركز لتحفيظ القرآن الكريم

وفي ختام الندوة، أعلن راعي الحفل الشيخ ثامر بن سعيد الشنفري عن إطلاق "جائزة الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري لحفظ القرآن الكريم"، والتي ستُقام سنويًا في شهر رمضان المبارك تخليدًا لذكرى والده، وقد خصصت لها جوائز مالية  قيمة، بهدف تشجيع أبناء محافظة ظفار على حفظ كتاب الله واتقان احكام التلاوة والتجويد والعمل بهداه .

جامع مبارك وتاريخ عريق

يُذكر أن جامع الشنفري قد خضع لتوسعة كبيرة عام 1997م، وما زال يؤدي دوره الريادي في خدمة المجتمع المحلي والدعوة، حيث شهد تنظيم العديد من الدروس والأنشطة الدينية، وكان منبرًا لنشر الفضيلة والخير.

سيرة مضيئة وإرث خالد

كان الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري أحد أبرز رجالات الدولة الذين أسهموا بصدق في نهضة عُمان الحديثة، إلى جانب السلطان الراحل قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه. وقد عُرف بأعماله الخيرية والإنسانية، ودعمه الدائم للعلماء والفقراء، وترك أثرًا طيبًا في قلوب الناس بحسن خلقه وكرمه الجم.

الدعاء له بالمغفرة والرضوان

اختُتمت الندوة بدعاءٍ مؤثر، طلب فيه الحاضرون للشيخ الراحل الرحمة والمغفرة، سائلين الله أن يجزيه خير الجزاء، وأن يتقبل أعماله في ميزان حسناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان، ويبارك في ذريته ويمدهم بالعون والتوفيق لمواصلة مسيرته في حب الخير والعطاء.

مقالات مشابهة

  • ‎فنان كويتي عن نوم الممثلين كأزواج:أستحي من نفسي وأعتبرها معصية..فيديو
  • "ليسيه الحرية" بالإسكندرية يستضيف العرض المسرحي "غرام في المسرح" ثاني أيام العيد
  • بورصة دراما رمضان.. «مسلسل الغاوي» محمد العدل مخرج روض حمام السماء
  • فيلم «سيكو سيكو» يشعل السجادة الحمراء.. حضور فني لافت واحتفال ضخم | شاهد
  • سميرة عبد العزيز: اختيار فريق العمل مسئولية المخرج وليس الفنان
  • قوجيل يعزي في وفاة الفنان حمزة فيغولي
  • جامع الشنفري بصلالة ينظم ندوة "فاستبقوا الخيرات" تخليدًا لسيرة معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري رحمه الله
  • الراحل فنان الطمبور صديق احمد .. ترك بصمته الخاصة في الساحة الفنية السودانية
  • المخرج أحمد خالد موسي في حوار لـ"البوابة نيوز": أنا ضد فكرة التكرار لكن توليفة العتاولة لم تقدم من قبل .. ولم أظلم فريدة سيف النصر.. ولا نية لتقديم جزء ثالث
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة زوجة الراحل أحمد بهاء الدين