أصدرت قيادتا حركة "أمل" و "حزب الله" بياناً، اليوم الأحد، أوضحتا فيه ملابسات التوتر الذي شهدهُ حي ماضي بالضاحية الجنوبية لبيروت، مُنتصف ليل السبت - الأحد. وذكر البيان أن ما حصل كان إشكالاً فردياً تطور إلى إطلاق نار نتج عنه إصابة السيد سمير قباني عن طريق الخطأ ما أدى إلى وفاته. وأوضح البيان أنه على أثر الإشكال، تدخّلت قوة من الجيش ونفذت إنتشاراً واسعاً، فيما بوشرت التحقيقات لتوقيف المتورطين، وأضاف: "إنّ قيادتي حركة امل وحزب الله يتقدمان بالتعزية من عائلة الشهيد وتُشدّدان على ضبط الأمن ‏من خلال القوى والأجهزة الأمنية الرسمية".

   

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حماس تكشف ردها على البيان الثلاثي.. هذا ما طلبته من الوسطاء

قدمت حركة "حماس" مساء الأحد، ردها على البيان الثلاثي القطري، والمصري، والأمريكي، حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت "حماس" إنها "ومن منطلق الحرص والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه، فإن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 تموز/ يوليو الماضي، استنادا لرؤية الرئيس جو بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك".

وأوضحت "حماس" أن قرارها هذا أفضل من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة "توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا"، بحسب البيان.

ولفتت "حماس" إلى أنه "ومنذ بداية العدوان حرصت الحركة على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على شعبنا، وأكدت دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان".

وأضافت "خاضت حركة حماس جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان".

وقالت إنها "في هذا السياق وافقت الحركة على مقترح الوسطاء في 6 مايو/أيار 2024م ورحبت بإعلان الرئيس بايدن 31/5/2024م وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص 2735، وهو ما قابله العدو بالرفض واستمرار المجازر بحق شعبنا، واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية بحق شعبنا دليلاً عملياً على ذلك".

وتابعت "رغم أننا والأشقاء الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته، إلا أن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير بتاريخ 2/7/2024م، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض، وذهب للتصعيد في عدوانه على شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر، وصولاً لاغتيال رئيس الحركة القائد الشهيد/ إسماعيل هنية –رحمه الله- في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".


ونوهت الحركة إلى أنه "حتى بعد إعلان البيان الثلاثي، أقدم العدو على جريمة نكراء، وارتكب مجزرة بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة وهم يؤدون صلاة الفجر يوم السبت 10/8/2024م، ما أدى إلى استشهاد أكثر من مائة من المدنيين وجرح ما يزيد على 250 منهم".

يشار إلى أن جولة جديدة من المفاوضات ستعقد الخميس 15 آب/ أغسطس الجاري، وتهدف إلى إيجاد صيغة اتفاق لعملية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى.



مقالات مشابهة

  • بالصور... حريق كبير في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الذكرى 78 لتأسيس الحزب الشيوعي السوداني «1»
  • حزب الله ارجأ رده على ضربة الضاحية لهذه العوامل
  • حماس تصدر بيانا بشأن المفاوضات مع إسرائيل
  • بيان صادر عن حركة حماس حول “البيان الثلاثي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار”
  • حماس تكشف ردها على البيان الثلاثي.. هذا ما طلبته من الوسطاء
  • حماس تعقب على البيان الثلاثي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار
  • هل اقتربت الحرب حقاً؟ صحيفة بريطانية تشرح واقع توتر المنطقة
  • "حزب الله" يعلن مهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية
  • 3 صواريخ لبنانية تضرب مستوطنة إسرائيلية.. وبيانٌ جديد من الحزب