هجوم المواصي .. كيف نسفت 5 قنابل مصداقية بايدن؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
سرايا - بينما تسبب القصف الإسرائيلي على منطقة المواصي في خانيونس جنوبي قطاع غزة، السبت، في سقوط مئات القتلى والجرحى، وضع تقرير إعلامي مصداقية الرئيس الأميركي جو بايدن على المحك.
فقد ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن إسرائيل استخدمت في هجومها 5 قنابل ضخمة، تزن الواحدة منها ألفي رطل (نحو 900 كيلوغرام) في هجومها الدامي على المواصي.
فكيف نسفت القنابل الخمس مصداقية بايدن؟
في مايو الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها احتجزت شحنة تحتوي على قنابل تزن ألفي رطل وأخرى تزن 500 رطل (قرابة 225 كيلوغراما)، كانت تعتزم تصديرها لإسرائيل.
وقرر بايدن تعليق تسليم أنواع معينة من القنابل، الأمر الذي صعد من التوترات بين إدارته ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن طريقة تعامله مع الحرب في غزة.
وقال، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، في إشارة إلى القنابل التي يبلغ وزنها ألفي رطل: "قتل مدنيون في غزة نتيجة تلك القنابل، والطرق الأخرى التي يستهدفون بها المراكز السكانية".
ووقتها أضاف بايدن: "أوضحت لنتانياهو ومجلس الحرب أنهم لن يحصلوا على دعمنا إذا ذهبوا بالفعل إلى تلك المراكز السكانية"، في إشارة إلى هذه القنابل الثقيلة.
وجاء التعليق الأميركي ردا على خطط إسرائيل لغزو مدينة رفح جنوبا، من دون وضع خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين، إذ لجأ إليها آنذاك أكثر من مليون شخص فارين من القتال الدائر في أجزاء أخرى من قطاع غزة.
قنابل 500 رطل
وقبل يومين، نقلت "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة بايدن سمحت بإرسال قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل، رغم أن الشحنة توقفت مؤقتا قبل أكثر من شهرين.
وقال مسؤول أميركي للشبكة: "همنا الرئيسي كان ولا يزال هو الاستخدام المحتمل للقنابل زنة ألفي رطل في رفح وأماكن أخرى في غزة"، مما يعني استمرار قرار واشنطن بوقف هذه القنابل.
لكن على عكس تصريحات بايدن ومسؤوليه، استخدمت في الغارة التي نفذتها إسرائيل على منطقة مواصي خانيونس وتسببت في سقوط 90 قتيلا على الأقل ونحو 300 جريح من الفلسطينيين، السبت، 5 قنابل زنة ألفي رطل، حسبما أفاد "أكسيوس".
وتظهر الصور من مكان الهجوم العنيف حفرة ضخمة في الأرض، وهي علامة على استخدام القنابل الثقيلة.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، قولهم إنه "تم إسقاط 5 قنابل زنة ألفي رطل على المواصي".
كما سبق أن أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الجيش استخدم "عشرات الأطنان من القنابل" خلال استهداف منطقة المواصي، معلنا أن هدفه القضاء على قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، الذي لم يتأكد مقتله بعد.
وتعد هذه العملية من أعنف الهجمات الإسرائيلية التي وقعت داخل قطاع غزة، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
إقرأ ايضاَ"والله بعبي مياه" .. شاب يودع شقيقه الذي استشهد بمجزرة مواصي خانيونس أمس - فيديو حماس: محمد الضيف بخير وقررنا وقف المفاوضاتعشرات الأطنان .. ما مصدر "القنابل الضخمة" في مجزرة المواصي؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قنابل زنة ألفی رطل
إقرأ أيضاً:
والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
الولايات المتحدة – صرح مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، مايك والتز، بأن سياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن كادت أن تؤدي إلى تحول النزاع في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة.
وقال والتز في مقابلة مع قناة ABC News: “كانت استراتيجية إدارة بايدن [بشأن أوكرانيا] تتمثل في تقديم الدعم بالشكل والمدة اللازمين دون النظر إلى الإطار الزمني. وهذا يعني عمليا حربا لا نهاية لها في ظل ظروف يموت فيها مئات الآلاف من الأشخاص خلال أشهر. وقد يتصاعد هذا إلى حرب عالمية ثالثة”.
وردا على ملاحظة المذيعة بأن شبه جزيرة القرم والمناطق المعاد توحيدها مع روسيا ستظل جزءا من روسيا في الوضع الحالي، دعا والتز إلى التساؤل عما إذا كانت استعادة هذه الأراضي إلى تحت سيطرة كييف أمرا واقعيا وهل يتماشى مع المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
وأضاف: “يمكننا التحدث عما هو صحيح أو خاطئ، ولكن في نفس الوقت يجب أن نتحدث عن الواقع على الأرض. وهذا بالضبط ما نفعله من خلال الدبلوماسية المكوكية والمفاوضات غير المباشرة”.
وفي 14 مارس الجاري، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارة بايدن هي المسؤولة عن تدهور العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى هذا الحد.
وكتب في حسابه على منصة Truth Social أن “سلفه جر الولايات المتحدة إلى فوضى حقيقية مع روسيا”، ووعد ترامب “بإخراج أمريكا من هذا الوضع” مؤكدا مرة أخرى أنه “لو كان رئيسا بدلا من بايدن، لما تفاقم الصراع في أوكرانيا”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار سابقا إلى أن موسكو وواشنطن بحاجة إلى “تنظيف” إرث إدارة بايدن، التي دمرت أساس التعاون بين البلدين.
وفي 11 مارس، عُقدت محادثات بين وفدي الولايات المتحدة وأوكرانيا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. ونتيجة للاجتماع، وافقت كييف على وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، بينما استأنفت الولايات المتحدة نقل البيانات الاستخباراتية وتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا. كما اتفق الطرفان على عقد اتفاقية لاستخراج الموارد الطبيعية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن.
وبعد ذلك بيومين، شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترامب على مشاركته في التسوية السلمية وأيد فكرة وقف إطلاق النار. ومع ذلك، وطرح بوتين عدة أسئلة جوهرية حول وضع القوات الأوكرانية التي غزت مقاطعة كورسك، والرقابة على تنفيذ وقف إطلاق النار، وإجراءات كييف خلال هذه الفترة.
وأكد بوتين أن موسكو توافق على مقترحات لوقف القتال في أوكرانيا، لكنها يجب أن تؤدي إلى سلام طويل الأمد وتزيل الأسباب الجذرية للأزمة.
المصدر: RT
Previous رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results