"بطرس غالي للسلام": استهداف المواصي يثبت جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة" ممدوح عباس، أن استهداف إسرائيل لـ"المواصي" غرب خان يونس بجنوب قطاع غزة المكتظة بالنازحين، ما أدي لاستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء، يكشف زيف ادعاءات الاحتلال بأن تلك المنطقة آمنة، ويثبت جرائم الإبادة الجماعية التي يمعن الاحتلال في ارتكابها بحق الفلسطينيين.
وأضاف رئيس المؤسسة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، اليوم /الأحد/ - أن استهداف مخيمات اللاجئين والنازحين هي جرائم حرب وضد الإنسانية وتتعارض مع اتفاقيات الأمم المتحدة التي تؤكد ضرورة حماية المدنيين وقت الحرب، مناشدًا المجتمع الدولي بالضغط على "حكومة تل أبيب" للتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزامًا بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وتابع أن جيش الاحتلال هو من سبق ودعا المواطنين الفلسطينيين بالتوجه إلى منطقة المواصي، بصفتها منطقة لجوء آمنة، إلا أنه قام باستهدافها وقتل العشرات ضاربًا بالقوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط.
وأشار رئيس المؤسسة إلى أن استمرار تلك الانتهاكات المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في حق المواطنين الفلسطينيين تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار.
وأكد ضرورة العمل على إيجاد صيغة عادلة للسلام في الشرق الأوسط تقوم على أساس حل الدولتين وتضمن للشعب الفلسطيني الحق في العيش بسلام داخل دولته المستقلة ذات السيادة والمتصلة جغرافيا على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين المواصي إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
الرشق: ما كشفته "هآرتس" عن جيش الاحتلال يؤكد ارتكابه جرائم حرب موصوفة
الدوحة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق، مساء الثلاثاء، إن ما كشف عنه تحقيق صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم من استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية لتمشيط الأنفاق والمباني في غزة، يؤكد مجدداً ارتكابه جرائم حرب موصوفة يجب إدانتها من كل العالم.
وأضاف الرشق، في تصريح وصل وكالة "صفا"، "ندعو محكمة العدل الدولية إلى ضم هذه الاعترافات إلى ملف جرائم الحرب التي يحاكم عليها الاحتلال".
وطالب المنظمات الدولية والحقوقية بفضح وإدانة هذه الجرائم، وملاحقة ومحاسبة قادة الاحتلال النازيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على غزة خلف عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية.