تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة" ممدوح عباس، أن استهداف إسرائيل لـ"المواصي" غرب خان يونس بجنوب قطاع غزة المكتظة بالنازحين، ما أدي لاستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء، يكشف زيف ادعاءات الاحتلال بأن تلك المنطقة آمنة، ويثبت جرائم الإبادة الجماعية التي يمعن الاحتلال في ارتكابها بحق الفلسطينيين.

وأضاف رئيس المؤسسة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، اليوم /الأحد/ - أن استهداف مخيمات اللاجئين والنازحين هي جرائم حرب وضد الإنسانية وتتعارض مع اتفاقيات الأمم المتحدة التي تؤكد ضرورة حماية المدنيين وقت الحرب، مناشدًا المجتمع الدولي بالضغط على "حكومة تل أبيب" للتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزامًا بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وتابع أن جيش الاحتلال هو من سبق ودعا المواطنين الفلسطينيين بالتوجه إلى منطقة المواصي، بصفتها منطقة لجوء آمنة، إلا أنه قام باستهدافها وقتل العشرات ضاربًا بالقوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط.

وأشار رئيس المؤسسة إلى أن استمرار تلك الانتهاكات المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في حق المواطنين الفلسطينيين تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار.

وأكد ضرورة العمل على إيجاد صيغة عادلة للسلام في الشرق الأوسط تقوم على أساس حل الدولتين وتضمن للشعب الفلسطيني الحق في العيش بسلام داخل دولته المستقلة ذات السيادة والمتصلة جغرافيا على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفلسطينيين المواصي إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وحماية حل الدولتين

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة شعبنا واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات النافذة لحماية حل الدولتين، وبوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا.

وأدانت الوزارة، حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.

كما أدانت جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمرية الضخمة لربط المستعمرات ببعض، والتهام المزيد من أراضي المواطنين، وفي ظل حملة اعتقالات شرسة متواصلة تطال يومياً العشرات من أبناء شعبنا، في سباق إسرائيلي واضح مع الزمن لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، عبر تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني، وضرب وحدته الجغرافية والديموغرافية والسياسية.

وحمّلت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، واعتبرته تواطؤا يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على شعبنا في فلسطين المحتلة، وأنه يوفر له الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.

مقالات مشابهة

  • شهيد إثر استهداف قوات الاحتلال منطقة المواصي
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الإبادة بحق الفلسطينيين دون مراعاة للقوانين الدولية
  • دعاوى قضائية ضد جندي فرنسي شارك في الإبادة الجماعية بغزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
  • باحث: اغتيال الشيخ بهان ضمن جرائم الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين
  • فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وحماية حل الدولتين
  • حماس تعلق على تعامل المجتمع الدولي مع استمرار الإبادة في غزة
  • حماس تحذر من انهيار المنظومة الدولية لعجزها عن وقف جرائم الاحتلال
  • اعتقالات شبه يومية.. استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في حق الفلسطينيين
  • الجامعة العربية: ما يحدث في غزة من أبشع حملات الإبادة الجماعية بالعصر الحديث