قال الأخصائي النفسي أحمد خلف، إن مشاهدة الطفل مقاطع فيديو مخيفة تسبب اضطرابات سلوكية وعدم ثقة بالنفس.

وأضاف «خلف»، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن تخويف الأطفال انتشر خلال الفترة الأخيرة بينما يحمل تأثيرا على الصغار والكبار، مقابل حصول ناشري مقاطع الرعب على مزيد من المشاهدات.

وتابع، أن مخيلة الطفل واسعة ولذلك لا يفرق بين الخيال والواقع، ولذلك يجب أن تكون المسؤولية مجتمعية بين الأهل والمدرسة، وعدم إعطاء الطفل الجوال بهدف التخلص من إزعاجه بينما يؤدي ذلك إلى إصابة الطفل بقلق ورعب وآثار نفسيه أخرى وتأثير على السلامة العقلية.

الأخصائي النفسي أحمد خلف: مشاهدة الطفل مقاطع فيديو مخيفة تسبب اضطرابات سلوكية وعدم ثقة بالنفس #استوديو_الصباح مع أثير مباركي#العربيةFM pic.twitter.com/ajPYI72JLX

— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 14, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأطفال أخبار السعودية آخر أخبار السعودية الرعب

إقرأ أيضاً:

شاهد: حينما يتحول أسد البحر إلى مصور

ما يدركه العلماء عن الفضاء يفوق مجمل معرفتهم عما هو قابع في البحار والمحيطات، على الرغم من أن هذه المسطحات المائية تقع مباشرة بجانبنا، ويرجع ذلك لأسباب مهمة تتعلق بصعوبة الظروف البيئية التي تحكم النقاط المائية العميقة التي يكون الضغط فيها مرتفعا جدا.

ويعرف العلماء أن ثمة عديدا من البقاع الحيوية ومواطن الحيوانات غير المكتشفة بعد، وهذا ما دفع مجموعة من العلماء الأستراليين إلى ابتكار حيلة بتوظيف مجموعة من أسود البحر، وهي حيوانات برمائية شبيهة بالفقمات، للقيام بعمل المصورين في أعماق البحار، وكانت النتائج مذهلة في الدراسة التي نشرت في دورية "فرونتيرز إن مارين ساينس".

ويقول الباحثون في دراستهم إنه بالنسبة لرسم خرائط ومسح الموائل البحرية، توفر مقاطع الفيديو التي تنقلها أسود البحر الأسترالية مزايا فريدة، حيث يمكن تسجيل الفيديو عبر مناطق كبيرة من القاع في أطر زمنية قصيرة، مع عدد أقل من الأفراد بتكلفة منخفضة نسبيًا.

ويوضح الباحثون أنه يمكن جمع مقاطع الفيديو من الأعماق والموائل والمناطق البحرية التي يصعب أو يستحيل الوصول إليها باستخدام طرق أكثر تقليدية، مثل مسوحات الغواصين ونشر الكاميرات التي يتم سحبها وإسقاطها.

وتوفر مقاطع الفيديو التي تنقلها الحيوانات من أسود البحر الأسترالية أيضا طريقة جديدة لفهم القيمة البيئية للموائل القاعية المختلفة من منظور المفترس، مما يكمل الأساليب التقليدية، التي تقيم جودة الموائل وأهميتها.

نتائج مذهلة ولقطات من العالم السحيق

بعد تحليل بيانات اللقطات المصورة التي التقطتها أسود البحر، تمكن الباحثون من تحديد 6 موائل حيوية تغطي مساحة 5 آلاف كيلومتر مربع من قاع البحر الواقع جنوب أستراليا مباشرة، وتوفر هذه البيانات القدرة على الوصول إلى الكائنات المهددة بالانقراض واكتشاف كائنات حية جديدة.

وقد استعان الباحثون بـ8 من أسود البحر الإناث، مزودة بكاميرات صغيرة وخفيفة وأجهزة تتبع ألصقت بطريقة آمنة فيهن، ولا يتجاوز وزن جميع الإضافات 1% من وزن جسم أسد البحر، مما سمح بتحركها دون قيود، وجرت عملية التسجيل 3 أيام قبل جمع جميع البيانات.

وبطبيعة الحال، يعزى اختيار الإناث فقط، لإجبارهن على العودة إلى نقطة الانطلاق حيث يوجد صغارهن لإرضاعهن في مراكز مخصصة.

وقد استخدم الباحثون نماذج حاسوبية للتنبؤ بالموائل الحيوية الستة التي جرى رصدها من مقاطع الفيديو الملتقطة البالغ مجموعها نحو 89 ساعة، لتسهم الدراسة بشكل كبير في تحديد المناطق الحيوية في قيعان البحار، وأماكن وجود الحيوانات المهددة بالانقراض، بما فيهم أسود البحر التي انخفضت نسبة وجودها في جنوب وغرب أستراليا بنسبة 60% خلال العقود الثلاثة الأخيرة.

ويعد استخدام الحيوانات في عمليات الاستكشاف والتنقيب من الطرق الآمنة وغير المكلفة، نظرا لقدرة هذه الكائنات الحية على التنقل في بيئات ذات ظروف قاسية على الإنسان والآلة.

مقالات مشابهة

  • أخصائية: الوقاية من الضرر معيار اختيار الزوجين للأصدقاء
  • الشحات: "قعدت 10 أيام مش بنام بسبب الشيبي"
  • استنزاف نفسي.. رد حزب الله يرهق اللبنانيين
  • من هو المسلم الحقيقي وماذا طلب منا الإسلام؟
  • شاهد: حينما يتحول أسد البحر إلى مصور
  • مشاهدة النساء للتيك توك قد يتسبب اضطراب في سلوكهن الغذائي
  • دراسة تكشف علاقة بين اضطرابات النوم والأمراض المزمنة
  • التقزم أهم مضاعفات اضطرابات هرمون النمو
  • وظائف بـ الجهاز الوطني لتنمية سيناء.. التخصصات وموعد التقديم
  • ليبرون جيمس: لا أرى نفسي في «لوس أنجلوس 2028»