أستاذ دراسات بيئية: الدول الصناعية الكبرى المسبب الرئيسي في التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إنه في حال انخفاض نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو سينخفض التغيرات المناخية بدرجة كبيرة.
وأشار “سمعان”، خلال لقاء له ببرنامج “هذا الصباح”، عبر فضائية “إكسترا نيوز”، إلى أنه في السنوات الأخيرة نشعر بشكل كبير بالارتفاعات الكبيرة بدرجات الحرارة، مؤكدًا أن مصر تبذل جهودا كبيرة في ملف التغيرات المناخية رغم أنها لم تكن السبب الرئيسي في حدوثها.
وشدد على أن الدول الصناعية الكبرى تعد المسبب الرئيسي للتغيرات المناخية وارتفاعات في درجات الحرارة بشكل كبير، مؤكدا أن مصر قامت بعمل صندوق لدعم الدول المتضررة من التغيرات المناخية.
وأوضح أن الدولة لجأت لتعميم استخدام الطاقة النظيفة والاعتماد عليه بشكل أساسي بديلا للوقود الأحفوري، مشددًا على أنه يتم السعي خلال الفترة الحالية نحو الانتقال لاستخدام الهيدروجين الأخضر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغيرات التغيرات المناخية درجات الحرارة الهيدروجين الهيدروجين الأخضر التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.