التضامن الاجتماعي: التوسع في تنظيم العمل التطوعي وتحفيز الشباب علي المشاركة المجتمعية بالأنشطة التنموية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه سيتم الارتقاء برأس المال البشري للشباب عن طريق الارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي والبدني للشباب، ومكافحة الإدمان بكافة أشكاله وعمل حملات توعوية للشباب للحد من تعرضهم للمخدرات والتدخين، مع تعزيز دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من خلال دعم وإتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي، وإطلاق مشروع الخطة الوطنية (2024 -2028) برؤية موحدة (لخفض العرض والطلب على المواد المخدرة) بالتنسيق مع الجهات المعنية وتم مراجعتها مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالجريمة والمخدرات، وإطلاق الخطة العربية لمكافحة الإدمان (2027-2023) بموجب قرار مجلس وزراء الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وأعلنها أمين عام جامعة الدول العربية في مارس 2023، فضلا عن إجراء المسح القومى الشامل لتعاطى المواد المؤثرة على الصحة النفسية لعام 2025.
جاء ذلك خلال مشاركتها في اجتماع اللجنة الخاصة المشكلة من مجلس النواب لمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة خلال الفترة « 2024-2026»، والتي يرأسها المستشار أحمد سعد، وكيل أول مجلس النواب، وبمشاركة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب.
QNB يتوقع خفض الفائدة الأوروبية مرتين هذا العام وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والمهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من رؤساء اللجان البرلمانية وأعضاء مجلس النواب أن الشباب هم شركاء اليوم وقادة الغد، وستعمل الوزارة إطار استراتيجية وطنية لتنظيم العمل التطوعي، وتحفيز الشباب علي المشاركة المجتمعية في الأنشطة التنموية بالتعاون مع وزارة الشباب والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وكافة الجهات المعنية بإطلاق استراتيجية العمل التطوعى ومشروع المنصة الوطنية لإدارة العمل التطوعي.
وستكون هناك برامج الوقاية (اتصال مباشر – حملات إعلامية)، عن طريق تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات باستخدام المحتوي المرئى بالتعاون مع وزراة التربية والتعليم لعدد 15000 مدرسة (إعداى – ثانوى) سنوياً، واستمرار حملات توعية بـ 830 مركز شباب ونادى باستهداف 100 الف شاب سنوياً، وتنفيذ حملات التوعية بـ 35 جامعة حكومية وأهلية وخاصة و60 معهد عالى باستهداف 200 الف شاب سنويا، وزيادة عدد رابطة المتطوعيين لتضم 50 ألف شاب وفتاة على مستوى الجمهورية، وبناء قدرات 20000 قيادة تطوعية على تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات، والتوسع فى انشاء بيوت التطوع داخل الجامعات باستهداف 10 جامعات، وتأهيل وتدريب المتخصصين ( رجال دين ، التمريض ، اخصائيين نفسسين واجتماعيين) بمعدل استهداف 2000 كادر سنويا، واستمرار تنفيذ حملات أنت أٌقوى من المخدرات ومتابعة انخفاض نسب التعاطى بالأعمال الدرامية، والوصول بصفحة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الى 5 مليون مشترك " حالياً الصفحة تضم 2 مليون مشترك".
كما سيتم الاستمرار في الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات، حيث الكشف على أكثر من 500 ألف موظف بالجهاز الإدارى للدولة سنويا، والكشف على 90 الف سائق على الطرق السريعة بالتعاون مع الادارة العامة للمرور بوزارة الداخلية سنوياً، والكشف على 10000 سائق حافلة مدرسية سنويا، كما سيتم دعم وإتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي، وإتاحة الخدمات العلاجية لتشمل جميع محافظات الجمهورية " حاليا تغطى 19 محافظة فقط، وتقديم واتاحة الخدمات العلاجية لمتوسط 220 ألف مريض ادمان سنويا، واستمرار تخريج دفعات من الدبلوم المهنى للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين فى مجال خفض الطلب على المخدرات، وتنفيذ أول برنامج ليسانس ( علم نفس الإدمان والأساليب العلاجية ) مع كلية الإداب – جامعة بنها، بالإضافة إلى التدريب المهنى لمتوسط 5000 متعافى سنويا على مهن يتطلبها سوق العمل ، والتوسع فى برامج الدمج المجتمعى والتمكين الاقتصادى للمتعافين من الإدمان، ودعم وإتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي، وزيادة عدد المراكز العلاجية من 14 مركز بـ 7 محافظات إلى 33 مركز علاجى بـ 19 ، إضافة إلى 9 عيادات بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات ( الأسمرات – روضة السيدة – روضة السودان – المحروسة – أهالينا – الخيالة – أسطبل عنتر – بشاير الخير – حدائق أكتوبر ) ، وإتاحة الخدمات العلاجية لمتوسط 170 ألف سنوياً.
كما ارتفعت الاتصالات الواردة للخط الساخن بنسبة 500% بعد اطلاق الحملة الإعلامية، وتخريج (7) دفعات من الدبلوم المهنى للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين فى مجال خفض الطلب على المخدرات، بالتعاون مع كلية الآداب جامعة القاهرة، والتدريب المهنى لــ 14000 مريض على مهن يتطلبها سوق العمل ، والتوسع فى برامج الدمج المجتمعى والتمكين الاقتصادى للمتعافين من الإدمان ، وتنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات باستخدام المحتوي المرئى بالتعاون مع وزراة التربية والتعليم بمعدل استهداف 7500 مدرسة (إعداى – ثانوى) سنوياً، وتنفيذ حملات توعية بمتوسط استهداف سنوى لعدد 830 مركز شباب ونادى، وتنفيذ حملات التوعية بـ 35 جامعة حكومية وخاصة و60 معهد عالى، وتشكيل رابطة تضم 33 ألف شاب وفتاة على مستوى الجمهورية تم تدريبهم على برامج الوقاية من الإدمان، وبناء قدرات أكثر من 3000 قيادة شبابية على تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات باستخدام المحتويات المرئية بـ 17 معسكرا تدريبيا، وإنشاء 7 بيوت للتطوع بالجامعات، ويتردد عليها ما يقرب من 100ألف طالب وطالبة سنوياً، وتنفيذ مبادرة قرية بلا إدمان لاستهداف القرى الأكثر فقراً ضمن مشروع حياة كريمة داخل (740) قرية داخل 18 محافظة، فضلا عن تأهيل وتدريب المتخصصين ( رجال دين ، التمريض ، اخصائيين نفسيين واجتماعيين) بمعدل استهداف 2000 كادر سنويا، وتنفيذ 7 حملات إعلامية بمشاركة رموز رياضية ومجتمعية وبلغ عدد مشاهدى الحملة الاخيرة " المخدرات هتجرك للنهاية .. ماتربطش نفسك بيها" 76 مليون مشاهدة على وسائل التواصل الإجتماعى للحملة الاعلامية.
وفيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية، فقد أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الوزارة قامت بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشريعية، حيث تم استهداف عدد كبير من المحاور من بينها التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى مشاركة الوزارة في وضع الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وسوف تستمر الوزارة في استكمال هذه الجهود في المستقبل لتحقيق أكبر ومحاولة الحد من هذه الظاهرة، وأنشأت الوزارة أول مركز لرعاية ضحايا الاتجار بالبشر وستعمل الوزارة على متابعة وتقييم أدائه في الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي إجتماع مجلس النواب وزير الصحة والسكان التحالف الوطني للعمل الأهلي بالتعاون مع مجلس النواب تنفیذ حملات الهجرة غیر
إقرأ أيضاً:
تضامن النواب تزور مركزا علاجيا للإدمان .. وتشيد بتجربة دمج المتعافين
زارت لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى زعيم الأغلبية البرلمانية، وأعضاء اللجنة، أحد المراكز العلاجية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق ، وكان في استقبالهم الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وضم وفد لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب بحضور الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس اللجنة وزعيم الأغلبية البرلمانية والنائب أحمد فتحى وكيل اللجنة ،والدكتور طلعت عبد القوى عضو اللجنة ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية والنائبة هانم أبو الوفا والنائبة إبتهاج الطوخى والنائبة عبير جمال والنائبة مايسة عطوة والنائبة شيماء محمود نبيه والنائبة عزة حسين والنائبة ندى الفقى أعضاء اللجنة جولة تفقدية داخل المركز برفقة الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمانوالتقت لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب بمجموعة من المتعافين من الإدمان داخل المركز واستمعت لهم للاطمئنان على تقديم أوجه الرعاية الكاملة، وتوفر مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى،كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية، حيث أبدى المتعافون سعادتهم بتوفير كافة الخدمات والرعاية الكاملة على أعلى مستوى مجاناً، بالإضافة إلى برامج التأهيل الاجتماعي والدعم النفسي، كما استعانت العديد من الدول بتجربة الصندوق باعتبارها من التجارب الرائدة وبدأت في نقل التجربة إليها ،لما يتم تقديمه من خدمات ما بعد العلاج المجاني والدمج المجتمعي للمتعافين وعودتهم كأفراد نافعين في المجتمع .
حيث يضم المركز مساحات خضراء وقاعات تأهيل ودعم نفسى وصالة للألعاب الرياضية وغيرها من المكونات التي تُضاهى أفضل مراكز علاج الإدمان في العالم، حيث تم إعداده وفقاً للمعايير الدولية في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان، كما أن جميع أعمال تأثيث المركز تمت بسواعد المتعافين من الإدمان داخل ورش التدريب التابعة لصندوق مكافحة الإدمان،كما يتضمن المركز ملعب كرة قدم "خماسي" وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال وأيضا للسيدات وقاعة موسيقى ومسرح ومكتبة ومطعم وورش تدريب مهني " للرجال والسيدات" لتعليمهم حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل ، كذلك قسم لعلاج المراهقين وذوى الهمم من مرضى الإدمان
واستعرض الدكتور عمرو عثمان خلال الزيارة أبرز محاور عمل صندوق مكافحة الإدمان منها إتاحة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجاناً وفى سرية تامة وفقاً للمعايير الدولية من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن "16023"، والبالغ عددها 34 مركزا متخصصا في 19 محافظة حتى الآن بعدما كانت عدد المراكز لا تتجاوز 12 مركزا في 7 محافظات عام 2014 ، وأنه خلال عام 2024 تم تقديم الخدمات العلاجية لأكثر من 164 ألف مريض إدمان " جديد ومتابعة" مجاناً.
وأشار "عثمان " إلى أهمية تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم ،لافتاً إلى تقديم خدمة العلاج بمراكز العزيمة التابعة للصندوق وفقاً للمعايير الدولية وبما يتفق مع حقوق مريض الإدمان ،حيث تشير دراسة تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان التى أعدها الصندوق إلى ارتباط وثيق بين المخدرات وضعف الكفاءة الإنتاجية وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط، ولذلك يُنفذ الصندوق برنامجاً متكاملاً للدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان يتضمن حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية والنفسية لمساندتهم على الاندماج بنسيج المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين منها تدخلات للتمكين الاقتصادي للمتعافين ضمن برنامج الدمج المجتمعي وقد تضمن هذا المكون برامج تدريب مهني على حرف يحتاجها سوق العمل، حيث أنشأ الصندوق ورشاً للتدريب المهني في كافة المراكز العلاجية التابعة له واستفاد منها ما يقرب من 8420 متعاف خلال 2024 ويُشارك المُتعافون فى تجهيز كافة المراكز العلاجية الجديدة وتأثيثها، كما يوفر الصندوق من خلال بنك ناصر الاجتماعى قروض المشروعات الصغيرة للمتعافين .كما ينفذ الصندوق العديد من البرامج التوعوية والوقائية عن أضرار المخدرات بالتعاون مع العديد من الجهات، وهو ما ساهم في إكساب المعارف لعدد من الفئات المستهدفة للوقاية من هذا الخطر،وكذلك طرق وآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي لسرعة التعامل معه، بجانب تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات باستخدام الوسائل التعليمية الحديثة بالمدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم داخل 8000 مدرسة على مدار عام2024 ، وكذلك تنفيذ برامج تنمية المهارات الحياتية بين النشء والشباب، من خلال إطلاق برامج توعوية داخل 40 جامعة حكومية وخاصة و62 معهد عالى خاص وحكومى و942 مركز شباب، بالإضافة إلى إعداد 13 معسكرًا لتأهيل المتطوعين للمشاركة في تنفيذ برامج التوعية، حيث أن لدى صندوق مكافحة الإدمان ما يقرب من 34 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية تم تدريبهم على تنفيذ برامج الوقاية من الإدمان ،كما يتم تنفيذ برامج توعوية في المناطق المطورة " بديلة العشوائيات " كذلك القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لرفع الوعي بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وكيفية التعامل مع الحالات المرضية من مرضى الإدمان، كما يتم الكشف عن تعاطى المخدرات للعاملين في الجهاز الإداري للدولة وانخفضت نسبة الحالات الإيجابية إلى 0.5 % مقارنةً بـ 8% عام 2019، في السياق ذاته، حيث انخفضت نسبة الحالات الإيجابية لسائقي الحافلات المدرسية إلى 0.6% مقارنة بـ 12% عام 2017 وذلك بالتوازي مع استمرار تنفيذ برامج توعوية لفئات العمال والحرفيين والسائقين لرفع وعيهم بخطورة التعاطي،كما تم إنتاج وتنفيذ سلسلة من الحملات الوقائية تحت شعار " أنت أقوى من المخدرات " بمشاركة الكابتن محمد صلاح تطوعا ، ووصل متوسط المشاهدات للإعلان الأخير أكثر من 76 مليون مشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وساهمت تلك الحملات في زيادة الاتصالات الواردة للخط الساخن للصندوق "16023" لتلقي الخدمات العلاجية بنسبة 500%، كما تم ترجمة الحملة لخمس لغات، وتم تكريمها في ثلاثة محافل لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، وحصلت كذلك على جائزة الإبداع بمسابقة دبي لينكس العالمية.كما استعرض "عثمان " أهم محاور عمل الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان 2024/2028 ، والتى تم إطلاقها تحت رعاية فخامة السيد/ رئيس الجمهورية "، وجارى تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية ،من منظور عالمي ،حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان لاسيما في المحافظات الأقل طلباً لتلك الخدمات.
وفى نهاية الزيارة وجه الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب وزعيم الأغلبية البرلمانية، والسادة أعضاء اللجنة الشكر للدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى على دعوتها الكريمة لزيارة المركز ،كذلك الشكر للدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق على الجهود المبذولة مشيداً بتجربة الصندوق في علاج وتأهيل مرضى الإدمان، كذلك التمكين الاقتصادى والدمج المجتمعي للمتعافين وفقاً للمعايير الدولية معربا عن سعادته بما شاهدته اللجنه على أرض الواقع من توفير الخدمات العلاجية للمرضى وفقا للمعايير الدولية، بجانب ما ينفذه الصندوق من برامج توعوية لحماية الشباب من مخاطر التعاطى والإدمان ،وأن ما يقدمه الصندوق يعد نموذجاً ناجحاً لمؤسسات الدولة المصرية