حذر النائب مايك جالاجر، الجمهوري من ولاية ويسكونسن الأمريكية، والذي يرأس لجنة مراقبة الحزب الشيوعي الصيني في مجلس النواب، من أن الصين تجري عمليات استخباراتية مكثفة "أكبر بكثير من التي تقوم بها وكالة المخابرات المركزية" عبر الولايات المتحدة وحول العالم، وفق ما ذكر موقع جايست ذا نيوز الأمريكي.

ودلل جالاجر على ذلك، بتورط اثنين من أفراد الخدمة في البحرية الأمريكية اللذان اعتقلا بزعم تبادل معلومات عسكرية حساسة مع بكين.


ووصفهما بـ "الخونة" خلال ظهورهما على قناة فوكس نيوز الأسبوع الماضي.

قال النائب، مع تزايد مخاطر التدخل العسكري الصيني لتايوان ، "ليس هناك شك في أنهم يحاولون بذل كل ما في وسعهم لسرقة المعلومات الحساسة ضدنا".

تتصاعد التوترات في آسيا المحيطة بتايوان ، وهي جزيرة ديمقراطية تتمتع بالحكم الذاتي وتعتبرها الصين منطقة انفصالية  يترجمها اليها في النهاية من خلال القوة إذا لزم الأمر .


وقالت جالاجر: "إن تحركات المخابرات الصينية أكبر بكثير من تحركات وكالة المخابرات المركزية. إنها تعمل على نطاق واسع داخل الولايات المتحدة. نحتاج إلى زيادة الوعي والتأكد من أننا واعون لذلك".

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استخباراتي استخباراتية الأسبوع الماضي البحرية الأمريكية الحزب الشيوعي الحكم الذاتي الجمهوري تصاعد التوترات

إقرأ أيضاً:

الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان

بكين- يمانيون

أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.

وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.

ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.

وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.

ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.

وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.

وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.

ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.

في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.

 

 

مقالات مشابهة

  • الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
  • الصين تبني أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية
  • زيلينسكي يستقبل مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية
  • زيلينسكي يلتقي مدير المخابرات الأمريكية في كييف
  • كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
  • تصل لـ ٦.. تحذير من انخفاض كبير بدرجات الحرارة
  • المفتي: ارتفاع معدلات الطلاق يشكل تهديدًا اجتماعيًا كبيرًا
  • مسؤول أمريكي كبير: برنامج الصواريخ الباكستاني يشكل “تهديد ناشئ”
  • مدير المخابرات الأميركية يُغادر الدوحة دون إحراز تقدّم كبير بمفاوضات غزة
  • تهديد أمريكي.. هل تتمكن حكومة العراق من حلّ الفصائل المسلحة؟