تهديد كبير لسي آي إيه..تحذير أمريكي من خطر المخابرات الصينية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
حذر النائب مايك جالاجر، الجمهوري من ولاية ويسكونسن الأمريكية، والذي يرأس لجنة مراقبة الحزب الشيوعي الصيني في مجلس النواب، من أن الصين تجري عمليات استخباراتية مكثفة "أكبر بكثير من التي تقوم بها وكالة المخابرات المركزية" عبر الولايات المتحدة وحول العالم، وفق ما ذكر موقع جايست ذا نيوز الأمريكي.
ودلل جالاجر على ذلك، بتورط اثنين من أفراد الخدمة في البحرية الأمريكية اللذان اعتقلا بزعم تبادل معلومات عسكرية حساسة مع بكين.
ووصفهما بـ "الخونة" خلال ظهورهما على قناة فوكس نيوز الأسبوع الماضي.
قال النائب، مع تزايد مخاطر التدخل العسكري الصيني لتايوان ، "ليس هناك شك في أنهم يحاولون بذل كل ما في وسعهم لسرقة المعلومات الحساسة ضدنا".
تتصاعد التوترات في آسيا المحيطة بتايوان ، وهي جزيرة ديمقراطية تتمتع بالحكم الذاتي وتعتبرها الصين منطقة انفصالية يترجمها اليها في النهاية من خلال القوة إذا لزم الأمر .
وقالت جالاجر: "إن تحركات المخابرات الصينية أكبر بكثير من تحركات وكالة المخابرات المركزية. إنها تعمل على نطاق واسع داخل الولايات المتحدة. نحتاج إلى زيادة الوعي والتأكد من أننا واعون لذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخباراتي استخباراتية الأسبوع الماضي البحرية الأمريكية الحزب الشيوعي الحكم الذاتي الجمهوري تصاعد التوترات
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه بتقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الاستراتيجية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكرة رئاسية للأمن القومي، يأمر فيها لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة بتقييد الاستثمارات الصينية في قطاعات التكنولوجيا، الطاقة، والقطاعات الاستراتيجية الأخرى.
وتهدف هذه الخطوة إلى "حماية الأمن القومي الأمريكي من التهديدات المحتملة من الدول المعادية"، والتي يُعتقد أنها "تستغل الموارد الأمريكية لتعزيز قدراتها العسكرية والاستخباراتية"، بحسب ما ذكرت صحيفة "بيزنيس ستاندارد" اليوم السبت.
وتتضمن المذكرة استخدام "جميع الأدوات القانونية اللازمة" لمنع "الكيانات المرتبطة" بالصين من الاستثمار في التكنولوجيا الأمريكية، البنية التحتية الحيوية، الرعاية الصحية، الزراعة، الطاقة، المواد الخام، وغيرها من الصناعات الحساسة.. كما تسعى الإدارة إلى وضع "قواعد جديدة" للحد من استغلال ما وصفتهم بـ "الأعداء الأجانب" لرأس المال والتكنولوجيا والمعرفة الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، تدرس الإدارة فرض قيود على الاستثمارات الأمريكية المتجهة إلى الصين في مجالات مثل أشباه الموصلات، الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الكمية، التكنولوجيا الحيوية، وقطاع الطيران.
يأتي ذلك في إطار جهود أوسع لحماية المستثمرين الأمريكيين من خلال مراجعة الشركات الأجنبية المدرجة في البورصات الأمريكية وضمان عدم أهلية الشركات المرتبطة بالدول المعادية للمشاركة في خطط المعاشات التقاعدية.
وكتب ترامب في المذكرة أن "جمهورية الصين الشعبية لا تسمح للشركات الأمريكية بالاستيلاء على بنيتها التحتية الحيوية، وينبغي للولايات المتحدة ألا تسمح لجمهورية الصين بالاستيلاء على البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة".
وأعرب بعض المشرعين في واشنطن عن قلقهم من أن الاستثمارات الأجنبية في الأراضي الزراعية الأمريكية "قد تشكل تهديدًا لسلاسل التوريد الغذائي والمنشآت العسكرية القريبة".