زمام المبادرة.. قائد الجيش الأوكراني يكشف تفاصيل جديدة بشأن الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، الجنرال فاليري زالوجني، اليوم الإثنين، إن القوات الأوكرانية تهيئ الظروف للتقدم خطوة بخطوة ولديها زمام المبادرة في ساحة المعركة.
وقال زالوجني، في بيان عبر “تليجرام”، إن “الدفاع الأوكراني مستقر حيث صدت القوات المحاولات الروسية للهجوم المضاد ومنعت محاولة صرف انتباه القوات الأوكرانية عن مناطق أخرى من الجبهة”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال ميخائيل بودولياك، كبير مساعدي الرئيس الأوكراني، إنه لا يمكن إجراء مفاوضات مع موسكو، مشيرا إلي أن كييف تعارض أي سيناريو لوقف إطلاق النار، لأن هذا يعني انتصارا فعليا لـ روسيا.
وكتب بودولياك، في تغريدة علي “تويتر”: "أي سيناريو لوقف إطلاق النار وتجميد الحرب في أوكرانيا في ظل الوضع الحالي سيعني شيئًا واحدًا فقط، النصر الفعلي لـ روسيا.. ستكون هذه هزيمة كبيرة للعالم الغربي ونهاية للأمن العالمي الحالي”.
وأكد أنه "لا يمكن أن تكون هناك عملية تفاوض في الوضع الحالي".
وأضاف بودولياك: "يجب تغيير الوضع الراهن في ساحة المعركة.. وهذا يعني المزيد من الأسلحة والصواريخ والطائرات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الأوكراني القوات الأوكرانية زالوجني لـ روسیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدرس الانسحاب من كورسك الروسية
كشفت وسائل إعلام أوكرانية أن الجيش الأوكراني يدرس حاليًا إمكانية الانسحاب من منطقة كورسك الروسية خلال الأسبوع المقبل، بسبب الصعوبات اللوجستية التي يواجهها هناك
وأفادت مصادر عسكرية أوكرانية بأن الوضع في مدينة كورسك بات بالغ الخطورة، حيث يُتوقع أن يستغرق إخلاء القوات الأوكرانية من المنطقة ما بين 3 إلى 5 أيام.
وأشارت المصادر إلى أن الخدمات اللوجستية في المنطقة مشلولة بشكل شبه كامل، محذرة من أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة قد يؤدي إلى فوضى عارمة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت خرائط نشرت يوم الجمعة أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين الذين دخلوا روسيا الصيف الماضي، مما يعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية.
كما أظهرت الخرائط تدهور الوضع في كورسك بشكل حاد خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي جديدة ضمن هجوم مضاد مكثف، مما كاد أن يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.
وتثير هذه التطورات المخاوف من احتمال إجبار القوات الأوكرانية على التراجع إلى داخل الأراضي الأوكرانية، أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل، في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.