أبين.. مقتل جندي في اشتباكات مع عناصر القاعدة بوادي عومران
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قتل جندي وأصيب آخر، فجر الأحد، إثر إحباط القوات الجنوبية المشاركة في الحرب ضد الإرهاب محاولة تسلل نفذتها عناصر مسلحة من تنظيم القاعدة في أطراف وادي عومران بمحافظة أبين، جنوب البلاد.
وأفاد مصدر عسكري: أن عناصر تابعة لتنظيم القاعدة حاولت التسلل في أطراف وادي عومران شرق مديرية مودية. وهذا الوادي كان معقلاً رئيسياً للتنظيم الإرهابي في محافظة أبين وتم تطهيره من القوات الجنوبية ضمن عملية "سهام الشرق" العام الماضي.
وأشار المصدر إلى أن العناصر الإرهابية هاجمت مواقع للواء السادس دعم وإسناد المتمركزة في الوادي، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة بين الجانبين. لافتاً إلى أن قوات اللواء السادس أجبرت عناصر القاعدة المتسللين على التراجع والفرار عقب تكبيدها خسائر فادحة.
وأشار المصدر إلى أن عملية التسلل تمت بالتزامن مع قصف الطيران المسير بالقذائف، ما أدى إلى استشهاد أحد الجنود وإصابة آخر.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يتحدث عن قواته المتواجدة في العراق.. أكثر من 2500 جندي
تحدثت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، عن قواتها المتواجدة في العراق خلال المرحلة الحالية، مؤكدا أن العدد يتجاوز الـ2500 جندي، وهو الرقم الذي يجري الإعلان عنه عادة بشكل علني.
وأوضحت الوزارة أن "عدد القوات في سوريا قد زاد على مدار السنوات القليلة الماضية، بسبب تزايد التهديدات"، لكنها لم تكشف عن الرقم بشكل علني.
وقال الميجور جنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في بيان إنه يوجد "على الأقل 2500" من أفراد القوات الأمريكية في العراق، "بالإضافة إلى بعض القوات المؤقتة الداعمة" التي يجري نشرها بشكل دوري، منوها إلى أنه بسبب الاعتبارات الدبلوماسية، لن تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل.
وكانت الولايات المتحدة قد أنهت مفاوضات حساسة مع الحكومة العراقية في سبتمبر/ أيلول الماضي تقضي ببدء انسحاب القوات بعد الانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني. وبات وجود القوات الأمريكية هناك عبئا سياسيا طويل الأمد بالنسبة للقادة العراقيين الذين يتعرضون لضغوط متزايدة من إيران.
ولم يقدم المسؤولون الأمريكيون تفاصيل حول اتفاقية الانسحاب، لكن الاتفاق يتضمن إنهاء المهمة ضد تنظيم الدولة بحلول سبتمبر/ أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات الأمريكية حتى عام 2026 لدعم المهمة ضد التنظيم في سوريا. ومن الممكن أن تبقى بعض القوات في منطقة كردستان بعد ذلك لأن الحكومة الإقليمية ترغب في استمرار وجودها.
وأعلن رايدر الأسبوع الماضي أن هناك حوالي ألفي جندي أمريكي في سوريا، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت الولايات المتحدة تعترف به علنا حتى الآن وهو 900 جندي.
وقال إن القوات الإضافية البالغ عددها 1100 جندي يجري نشرها لفترات قصيرة، للقيام بمهام حماية القوات والنقل والصيانة وغيرها. وأضاف أن العدد قد تأرجح على مدار السنوات الماضية وزاد “بمرور الوقت”.