العمانية – أثير

تلقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية مساء أمس السبت اتصالًا هاتفيًّا من إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تطرقا خلاله إلى القصف الجوي الذي استهدفت به قوات الاحتلال الإسرائيلي المدنيين العزّل في مواصي خان يونس وفي مخيم الشاطئ بقطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من النساء والأطفال وكبار السن.

وتناول الجانبان مسار المفاوضات التي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون والتنسيق مع دولة قطر وجمهورية مصر العربية والرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين.

وأكّد معالي السّيد وزير الخارجية على دعم سلطنة عُمان الثابت للقضية الفلسطينية العادلة، ومجددًا مناشدته للمجتمع الدولي بوضع حدٍ للانتهاكات الإسرائيلية وجرائم الإرهاب التي ترتكبها منذ شهور دون رادع أو حسيب، وضرورة التحرّك الدولي العاجل لحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة.

من جانبه، عبر إسماعيل هنية عن شكره وتقديره لمواقف سلطنة عُمان الداعمة للقضية الفلسطينية العادلة، مشيرًا إلى أهمية التواصل المستمر والحوار البناء وتعزيز الجهود الدولية لتنفيذ القرارات الدولية، مؤكدًا على أنّ قيادة حركة حماس أعطت موافقتها على المشروع الذي تقدمت به الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار وتجاوبت بروح بناءة مع الجهود القطرية والمصرية في هذا الإطار.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

“حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”

الثورة نت/وكالات اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن “الأمر المطلوب” هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة؛ “وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية”. وقال المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو “تنصل” من استحقاقات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار. وأكمل قاسم: “تطبيق الاتفاق بمراحله المختلفة يضمن الأهداف، أما لغة التهديد فلا تنتج شيئا إيجابيا، بل تعمل على تعقيد الأمور، ولا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق”. ونوه إلى أن “المسار السليم” لتحقيق أهداف الاتفاق؛ بالهدوء المستدام وإطلاق الأسرى، يكمن بالأساس في تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا والتوقيع عليه من كل الأطراف. وأوضح المتحدث باسم “حماس” أن الإدارة الأمريكية طرحت إطارًا للاتفاق (الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025) وتحرك الوسطاء، بمن فيهم ويتكوف، لإنجازه. وختم تصريحاته بالإشارة إلى أن “الإطار الأمريكي” يضمن عملية “متسلسلة” تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والقتلى “وصولا إلى تحقيق الهدوء المستدام”. وفي 19 يناير 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”
  • عضو خارجية النواب تكشف دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • تفاصيل اجتماع وفد حماس مع نائب وزير الخارجية الروسي في الدوحة
  • ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيسة الوزراء الإيطالية
  • سمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيسة الوزراء الإيطالية
  • خلال اتصال هاتفي.. ⁧‫منصور بن زايد‬⁩ يهنئ ⁧‫ملك البحرين‬⁩ بنجاح إطلاق القمر الصناعي “⁧‫المنذر‬⁩”
  • وزير الخارجية المصري: تقسيم السودان “خط أحمر”
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره المجري
  • القاهرة: وفد حماس يتابع مع المسؤولين المصريين مستجدات المفاوضات