أعلنت وزارة الدفاع النيوزيلندية تمديد انتشار قواتها البحرية المشاركة ضمن عملية "حارس الازدهار" الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لحماية الشحن التجاري الدولي في البحر الأحمر من هجمات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران. ومن المقرر أن تنتهي عملية التمديد الجديد  في 31 يناير 2025. 

وقال وزير الدفاع جوديث كولينز، في بيان صحفي صادر عن، السبت، إن قرار تمديد النشر "يعكس الحاجة المستمرة إلى الشراكة والعمل بما يتماشى مع قيم نيوزيلندا، وهو أمر قمنا به بانتظام لدعم الأمن البحري في الشرق الأوسط، لقد قام موظفونا المنتشرون بعمل استثنائي وطوروا خبرة ممتازة جنباً إلى جنب مع شركائنا في التحالف".

وأشار البيان إلى أن أفراد قوات الدفاع النيوزيلندية الستة المنتشرين في مقر التحالف "سيواصلون العمل جنباً إلى جنب مع الشركاء لدعم الدفاع الجماعي عن النفس للسفن في منطقة الشرق الأوسط، وضمان الأمن البحري في البحر الأحمر".

وجدد وزير الخارجية النيوزيلندي؛ ونستون بيترز، أن هجمات الحوثيين العشوائية المستمرة على الشحن الدولي "غير قانونية، وتتعارض مع قيمنا وتستمر في التأثير على اقتصاد بلادنا، ويظهر هذا القرار دعمنا للنظام الدولي القائم على القواعد وحرية الملاحة".

والسبت، أعلنت قوات الجيش الأميركي، تدمير طائرات مسيّرة جديدة تابعة للحوثيين في إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة في شمال اليمن.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان صحفي على صفحتها منصة "إكس": "خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت قواتنا في تدمير ثلاث طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة يسيطرون عليها في اليمن".

وأضاف البيان إن هذه الطائرات كانت "تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً".

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

فريق فني تركي يعمل على إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي

أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورالوغلو، أن فريقا فنيا تركيا مكونا يعمل على إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي الذي تضرر وأصبح غير صالح للاستخدام بسب الحرب الأهلية التي دامت 13 عاماً في سوريا.

وأوضح أورالوغلو أن الفريق المكون من 25 شخصًا ويتألف من موظفي المديرية العامة لهيئة مطارات الدولة، دخلوا البلاد بأمان من معبر سيلفيغوزو الحدودي في منطقة ريحانلي بولاية هاتاي في 7 فبراير/ شباط الجاري، قائلا: “قمنا بشحن 113 مركبة وجهازًا ومنظومة مع 6 شاحنات لضمان رحلات آمنة في مطار دمشق والأجواء السورية، كما سيكمل فريقنا، الذي يقوم بتركيب الأجهزة، عمليات تدريب موظفي مطار دمشق “.

وأفاد أورال أوغلو أن الوفد الفني المكون من وحدات “الملاحة وإلكترونيات الملاحة الجوية والإلكترونيات الطرفية والأمن وإنقاذ المطارات ومكافحة الحرائق (ARFF)” قام بتسليم المواد إلى المطار وسجل أوجه القصور التي رأوها وأنه تم إجراء الدراسات الفنية بشكل تعاوني داخل المطار وخارجه.

وأكد أورال أوغلو أن وحدة الملاحة تواصل العمل في دمشق وتحلل جميع عمليات الطيران في المجال الجوي بالتفصيل قائلا: “تراقب فرقنا عن كثب عمليات الهبوط والمغادرة والعبور. نحن نقيم كيف يمكننا رفع مستوى عمليات الهبوط والإقلاع للأجواء السورية ومطار دمشق عبر الأجهزة المساعدة بالملاحة الجوية”.

وأضاف أورال أوغلو أن بعض وسائل الملاحة التي دمرت في الحرب أو كانت في حالة معيبة لسنوات عديدة قد تم إصلاحها وتم تركيب نظامين لاسلكيين جديدين للاستقبال والإرسال في برج مراقبة الحركة الجوية.

وصرح أورالوغلو على أنه تم أيضًا زيادة التدابير الأمنية في مبنى الركاب من أجل أن يخدم المطار بشكل أكثر أمانًا، وأضاف قائلا: “تم تسليم 10 أجهزة أشعةسينية و 4 أجهزة كشف عن المتفجرات و 10 أجهزة كشف عن المعادن من نوع الباب و 8 أجهزة كشف يدوية إلى المطار من تركيا. وقد انتهت فرقنا من تركيب معظم هذه الأجهزة بالتنسيق مع السلطات السورية. وتجري التحقيقات لزيادة المستوى الأمني لمطار دمشق، كما يجري إعداد التقارير اللازمة للقضاء على أوجه القصور “.

وأشار أورالوغلو إلى رفع مستوى السلامة من الحرائق ضد حالات الطوارئ في مطار دمشق عبر إرسال سيارتين إخماد حرائق تركية الصنع من طراز “فولكان ليون 8 × 8” ومختلف معدات الاستجابة للحرائق من تركيا، قائلا: “لن تعمل هذه المركبات على تجديد الأسطول الحالي فحسب، بل ستساهم أيضًا في فئة السلامة من الحرائق في المطار. تم تدريب العناصر السورية على استخدام المعدات الجديدة. وتواصل فرقنا العمل على مواءمة العمليات مع المعايير الدولية من خلال تحديد أوجه القصور في وحدة مكافحة الحرائق في حالات الطوارئ في المطار. وتعمل فرقنا الفنية بدقة في جميع المجالات من أنظمة الملاحة الجوية إلى التدابير الأمنية، مما يزيد من الكفاءة التشغيلية للمطار. وبصفتنا تركيا، سنواصل تعاوننا لتعزيز البنية التحتية للطيران في دولة سوريا الصديقة والشقيقة “.

Tags: التطورات في سورياالعلاقات التركية السوريةرحلات طيران إلى مطار دمشقمطار دمشق الدولي

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن إسقاط طائرات مسيرة
  • خفر السواحل اليمني يحبط تهريب أسلحة إيرانية نوعية للحوثيين في عملية أمنية كبرى
  • القيادة المركزية الأمريكية تثمن اعتراض خفر السواحل اليمنية شحنة أسلحة إيرانية للحوثيين
  • فريق فني تركي يعمل على إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي
  • الاتحاد الأوروبي يمدد فترة ولاية "أسبيدس" في البحر الأحمر لعام إضافي
  • وزير الدفاع السوداني يكشف تفاصيل قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر
  • كوريا الشمالية: سنعزز قدراتنا الدفاعية لردع "المحاولات الاستفزازية" ضدنا
  • كوريا الشمالية تعزز قواتها الدفاعية.. وتهدد أمريكا بالتصعيد
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحريوانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • "العليمي" يصل ميونيخ للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي.. والملاحة في البحر الأحمر على رأس أولويات المؤتمر