مجموعة شاندونج التعليمية بالصين تمنح رئيس الأكاديمية العربية الأستاذية الفخرية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
منح رئيس مجموعة شاندونج التعليمية بجمهورية الصين الشعبية السيد Xu Guowang، درجة الأستاذية الفخرية للدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، و الدكتور علاء محمود مرسي عميد معهد تدريب الموانئ ومركز البحوث والاستشارات لقطاع النقل البحري، وذلك تقديرا لدور الأكاديمية العربية في قطاع النقل البحري و للمسيرة العلمية والمهنية لقياداتها
ووقعا الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية وZhao Qingsong رئيس الكلية التقنية التابعة لميناء تشينجداو، اتفاقية تعاون مشترك لتنفيذ أول دبلوم فني في مجال لوجستيات وصيانة وتشغيل معدات الموانئ وذلك بالتعاون بين معهد تدريب الموانئ والكلية التقنية للموانئ التابعة لميناء تشينجداو، حيث يعد هذا الدبلوم هو الأول من نوعه في المنطقة وتكون مدة الدراسة بالدبلوم عامان يتبعها تدريب عملي من أجل التشغيل في كلا من الموانئ المصرية والصينية.
وخلال الزيارة الرسمية التي أجراها الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية والوفد المرافق له، الدكتور علاء محمود مرسي عميد معهد تدريب الموانئ ومركز البحوث والاستشارات لقطاع النقل البحري، والدكتورة عبير مراد مدير إدارة الاتصال المؤسسي بالأكاديمية، قام الوفد بتفقد الكلية التقنية للموانئ والمعامل والمحاكيات البحرية المختلفة و امكانياتها التعليمية والعملية.
وناقش الحضور، أوجه التعاون المختلف فى شتى المجالات، استكمالًا للتعاون القائم بين معهد تدريب الموانئ بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وبين الكلية التقنية لميناء تشينجداو، وفى نهاية اللقاء تبادل الطرفان الدروع والهدايا التذكارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية معهد تدريب الموانئ الأکادیمیة العربیة معهد تدریب الموانئ رئیس الأکادیمیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية لأول مرة في مجموعة العشرين .. وتحذيرات دولية من المناخ
أبو الغيط: الاحتلال عائق أمام جهود مكافحة الفقر .. ويدعو لتحالف عالمي ضد الجوع
تحتضن مدينة ريو دي جانيرو، في 18 و19 نوفمبر 2024، قمة مجموعة العشرين، وهي فرصة تاريخية تتيح للدول الأعضاء تناول التحديات العالمية الملحة.
وتأتي هذه القمة في وقت يعاني فيه العالم من أزمات متتالية؛ من التغير المناخي إلى الصراعات المسلحة، مما يتطلب تضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول شاملة.
وفي هذا السياق، تشارك جامعة الدول العربية لأول مرة في هذا المنتدى العالمي، مما يعكس أهمية التعاون بين الدول العربية والدول الكبرى في مواجهة قضايا الفقر والجوع، التي تتفاقم بشكل متزايد.
تعتبر مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في هذه القمة خطوة استراتيجية لتعزيز صوت العرب على الساحة الدولية. إذ يسعى أبو الغيط إلى استثمار هذه المنصة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المنطقة العربية، وخاصة فيما يتعلق بالاحتلال وتأثيره المدمر على الفقر والجوع في الدول المعنية. من خلال هذه المنصة، يأمل الأمين العام في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجوع والفقر، داعيًا الدول الأعضاء في مجموعة العشرين إلى الانخراط بشكل فعال في هذه المساعي.
ضد الجوعبدأ أبو الغيط، كلمته أمام قمة مجموعة العشرين، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الأزمات المتعددة التي تواجه العالم اليوم، وقال : "إن جامعة الدول العربية تدعم بقوة المبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، وهما اثنان من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم".
وأوضح أبو الغيط أن الجوع والفقر مترابطان بشكل عميق، حيث يشعر السكان الأكثر ضعفًا بتأثيرهما بشكل أكثر حدة، مؤكدًا أكد أن المنطقة العربية، التي تضم دولًا ذات دخول متنوعة، تعاني من صعوبة كبيرة في مكافحة الفقر والجوع.
وعن الأوضاع في فلسطين، قال أبو الغيط: " لا يمكننا أن نغفل عن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال، والتي تواجه عوائق كبيرة في الانضمام إلى نضالنا المشترك ضد الفقر والجوع." وتابع، "الاحتلال هو السبب الرئيسي للفقر، كما هو الحال في فلسطين. هذا وضع غير مقبول ومدان، ولا يجب السماح باستمراره."
أعرب أبو الغيط عن امتنانه لمجموعة العشرين لترحيبها بجامعة الدول العربية في هذا المنتدى المهم. قائلا :" نحن حريصون على المساهمة في المناقشات، ومشاركة خبراتنا، والعمل معكم جميعًا لبناء عالم أكثر شمولاً وعدالة واستقرارًا."
من جانبه أعلن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا عن إطلاق التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، والذي يضم 81 دولة، بهدف القضاء على هذه الآفة التي تؤثر على 733 مليون شخص حول العالم، أكد أن "الجوع والفقر ليسا نتيجة شح أو ظاهرة طبيعية، بل هما نتاج قرارات سياسية"، مشددًا على أهمية التنسيق الدولي لمكافحة هذه الظواهر.
كفاءة الطاقةوعن التغير المناخي دعا القادة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة ارتفاع درجة حرارة الكوكب، مع التركيز على التحول إلى الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة، و تشجيع الإصلاحات في المؤسسات المالية والتنموية العالمية لضمان توزيع عادل للموارد وتعزيز التنمية المستدامة
ومن جانبها أعربت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية عن دعم الاتحاد الأوروبي للتحالف العالمي ضد الجوع والفقر، مشيرة إلى التزام الاتحاد بأجندة 2030 للتنمية المستدامة.
فيما تواجه القمة تحديات كبيرة، خاصة مع التغيرات السياسية في الولايات المتحدة وتأثيرها على السياسات العالمية المتعلقة بالتجارة والمناخ، حيث حذرت آنا فيزلاندر، رئيسة مكتب شمال أوروبا في المجلس الأطلسي من المخاطر المحتملة لعدم اتخاذ تدابير لمكافحة تغير المناخ في ظل الإدارة الأمريكية القادمة بقيادة دونالد ترامب
وتوجهت الدعوات لحضور القمة إلى 19 دولة غير عضو، منها مصر والإمارات وقطر وإسبانيا وغيرها، بهدف إطلاق "التحالف العالمي ضد الجوع والفقر"، وهي مبادرة برازيلية لتسريع الجهود العالمية للقضاء على الجوع والفقر بحلول 2030. ويعتبر التزام الدول المشاركة بتعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك يعزز الأمل في تحقيق أهداف القمة وبناء مستقبل أكثر استدامة وعدلاً للجميع