‎‏تعكس صورة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مقدارا غير عاديا من التحدي، مما قد يزيد من شعبيته بين مؤيديه، فهي صورة التجسيد البصري لشخصية "المقاتل" التي طورها ترامب طوال مسيرته السياسية.

فالصورة التي قام فيها ترامب ‎برفع قبضته بتحدٍ بعد محاولة الاغتيال لها دلالات سياسية كبيرة ‎ومن المحتمل أن تعيد تشكيل حملته الانتخابية وصورته العامة.

وتثير رؤية ترامب المصاب التعاطف من الجمهور، خارج دائرة مؤيديه المتحمسين، فصورته كضحية لمحاولة اغتيال من شأنها أن تحفز الدعم له وتزيد من لحمة قاعدته.

تغطية الإعلام والتصور العام

‎ستهيمن هذه الصورة على التغطية الإعلامية، وتحول السجال بعيدا عن قضايا أخرى كملفات ترامب القضائية وتركز انتباه الجمهور على محنته الشخصية.

مثل هذه التغطية الواسعة يمكن أن تعيد تشكيل تصور الجمهور عن دوافع ترامب السياسية وإعادة تصويره كشخص لا يقاتل فقط في معركة سياسية لدوافع شخصية أو طمعاً بمكتسبات المنصب بل صاحب قضية يواجه من أجلها تهديدات لحياته.

زيادة في الاستطلاعات

‎في أعقاب محاولة الاغتيال، قد نشهد ارتفاعاً في شعبية ترامب، خاصة بين الناخبين المترددين الذين قد يتأثرون بالأحداث الدرامية.

يعتمد ذلك على نجاح حملة ترامب في الاستفادة من هذا الحادث يعزز من سردية البطولة والشجاعة.

وإن تصويره كقائد يواجه الخطر بشجاعة ويبقى ملتزما بقضيته يمكن أن يعزز جاذبيته للناخبين الباحثين عن قيادة قوية.

التركيز على القانون والنظام

يوفر الحادث فرصة لترامب للتأكيد على موضوعات القانون والنظام، وهي عنصر رئيسي في حملاته السابقة.

يمكنه أن يجادل بأن رئاسته حاسمة للحفاظ على الأمن والاستقرار، مما يجذب الناخبين القلقين من العنف المتزايد في الولايات المتحدة.

‎الإرث طويل الأمد

‎صورة ترامب المصاب المتحدي ستتحول سريعاً إلى أيقونة لمسيرته السياسية الشخصية وللتاريخ السياسي لأميركا، مما يعزز إرثه بين مؤيديه.

‎تآكل مصداقية الليبراليين

‎إغفال الليبراليين السابق لتحذيرات ترامب بأنه قد يكون مستهدفا بمؤامرة اغتيال سيزيد من تآكل مصداقيتهم.

هذا الحادث، الذي يثبت وجود تهديد حقيقي، يمكن أن يقدم كتأكيد لتحذيرات ترامب، مما يلقي بظلال من الشك على قدرة الليبراليين على الاعتراف ومعالجة المخاوف الأمنية بجدية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب محاولة الاغتيال ترامب ترامب بايدن جو بايدن ترامب محاولة الاغتيال ترامب أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

أيقونة الموضة العالمية «برونيلو كوتشينيلي» في العلا

 

البلاد : متابعات

نظم الصندوق الثقافي بالتعاون مع هيئة الأزياء، أمسية ثقافية إثرائية استضافت أيقونة عالم الأزياء الفاخرة: المصمم ورائد الأعمال العالمي «برونيلو كوتشينيلي» بحضور عدد من مستفيدي الصندوق والهيئة، وذلك في سياق دعم الصندوق للمبدعين ورواد الأعمال في القطاع الثقافي، ورفع قدراتهم بحلول تطويرية متنوعة تحفز نقل المعرفة، وتسهم في تنمية مشاريعهم الثقافية؛ سعيًا إلى استدامة تنمية القطاع الثقافي، وتعظيم أثره الاقتصادي والاجتماعي.

وجاءت هذه الأمسية ضمن أهداف الصندوق الثقافي المتمثلة في خلق بيئة محفزة على الابتكار، ومشجعة على التواصل، تجمع خبراء القطاع الثقافي العالميين برواد الأعمال والمبدعيين، بالإضافة إلى إتاحة حوار مفتوح ومُلهم للتبادل الثقافي، ونقل خبرات وأفضل ممارسات القطاع؛ لمنح رواد الأعمال رؤى جديدة تحفز النمو والابتكار، وتُسهم في رفع جودة مشاريعهم. وهدفت الجلسة بجانب ذلك إلى تعزيز فنون الحِرف اليدوية، وتوظيف أساليبها المتعددة في منتجات مشاريع القطاع الثقافي؛ تأصيلًا للهوية الثقافية، ودمجها مع الابتكار والإبداع.

وتضمنت الأمسية التي أُقيمت في العلا جلسةً حوارية بعنوان «برونيلو كوتشينيلي؛ من كاستل ريغوني إلى العالم» تحدث فيها برونيلو عن بداياته من قرية في إيطاليا ليصبح واحدًا من أبرز مصممي الأزياء الفاخرة في العالم. وسلط الضوء في حديثه على ست محاور رئيسة هي: أساسيات بناء علامة أزياء عالمية ناجحة، ودمج التراث مع الابتكار، والاستدامة في الأزياء الفاخرة، والمسؤولية الاجتماعية، والتبادل الثقافي، ومستقبل الأزياء؛ مما أتاح للحضور فرصة التعمق في فلسفة «كوتشينيلي» الخاصة، والاستفادة من رؤاه حول مشاريع الأزياء ومستقبلها. كما أكّد برونيلو في الجلسة على أهمية الحِرف اليدوية كقيمةٍ جوهرية تقود العملية الإبداعية والتصميمية في مشاريع الأزياء، وتعزز استدامتها وأصالتها.

يُعرف «برونيلو كوتشينيلي»، الذي أسس علامته التجارية في الأزياء الفاخرة عام 1978في إيطاليا، بتصميم قطع مصنوعة بدقة عالية من أجود أنواع الكشمير، تعكس المهارات والحِرف اليدوية الإيطالية وتحافظ على الاستدامة، مع الحرص على تحسين حياة العاملين في مجتمعه المحلي والحفاظ على البيئة.

تستكمل هذه الأمسية جهود الصندوق الثقافي الساعية إلى تصميم حزمة حلول تطويرية متنوعة لبناء قدرات المبدعين ورواد الأعمال والمنشآت في القطاع الثقافي، ورفع كفاءاتهم الإدارية والمالية والفنية، وتقليل تكاليف التشغيل والتأسيس؛ استدامةً لإبداعهم، ولتبلغ مشاريعهم آفاقًا أرحب، عبر استقطاب أسماء عالمية ومحلية لتقديم مواد إثرائية تحفز رواد الأعمال والمبدعين، وتعزز جودة مخرجاتهم، وتمكّنهم من قيادة مشاريع ثقافية مُنافسة تُسهم في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني، وتعزز جودة حياة المجتمع؛ معظمةً أثر القطاع الثقافي الاقتصادي والاجتماعي.

يذكر أن الصندوق الثقافي قد وقع في مطلع نوفمبر الماضي اتفاقيات تسهيلات ائتمانية لتمويل عدد من المشاريع النوعية في قطاع الأزياء وصل حجم تمويلها إلى أكثر من 30 مليون ريال سعودي، بهدف تمكين القطاع، وتحفيز إبداعاته، وخلق فرص وظيفية متنوعة للسعوديين والسعوديات، وذلك في ظل النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الأزياء منذ إطلاق رؤية السعودية 2030.

مقالات مشابهة

  • أيقونة موستنج تشهد تراجعًا تاريخيًا في مبيعات 2024.. تفاصيل
  • نيويورك تصبح أول مدينة أمريكية تفرض رسوم ازدحام على المركبات
  • في ختام الجولة الـ15 من دوري” يلو”.. أبها في ضيافة النجمة.. ونيوم يخشى الفيصلي الجريح
  • هل تصبح إسطنبول مثل نيويورك؟ رسوم مرور للحد من الازدحام!
  • أسباب ظهور الكتل الصلبة تحت الجلد: متى تصبح مؤشرًا على السرطان؟
  • لطيفة بنت محمد: محمد بن راشد قائد استثنائي جعل دبي أيقونةً عالمية
  • كيف يمكن تحقيق المشاركة الفاعلة للشباب فى الأحزاب السياسية؟
  • أيقونة الموضة العالمية «برونيلو كوتشينيلي» في العلا
  • بعد زواجها.. مي فاروق تطرح أحدث أعمالها بهذا الموعد «صورة»
  • قبل نهاية رئاسته..بايدن يوزع أرفع الأوسمة على مؤيديه