الكشف عن تفاصيل الضربة الإسرائيلية.. في مقتل 3 قيادات بحماس ومنهم الضيف
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
وقال الجيش في بيان إنه "استهدف محمد الضيف ورافع سلامة.. وهما من المخططين لهجوم السابع من أكتوبر"، من دون أن يوضح ما إذا كانت الضربة قد أدت إلى مقتلهما، فيما أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بمقتل القيادي في حماس أسامة نوفل بالغارة الإسرائيلية على خان يونس.
وأضاف الجيش أن "الضربة نفذت في منطقة مغلقة تديرها حماس، لم يكن فيها بحسب معلوماتنا سوى عناصر حماس من دون وجود مدنيين".
فيما كشفت مصادر العربية مقتل محمد ناهض أبو حطب القيادي الميداني بحماس بغارة خان يونس.
وشنت إسرائيل غارة على خيام تؤوي نازحين بمنطقة مواصي خان يونس اليوم السبت وصفت بأنها الأعنف منذ بدء الحرب في القطاع. وفي تفاصيلها، سقط عشرات الفلسطينيين بين قتيل وجريح في غارة استهدفت القيادي في حماس، الضيف، الذي أصيب بجروح خطيرة، فيما قتل جراءها قائد لواء خان يونس، رافع سلامة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على خان يونس جنوب القطاع اليوم السبت ارتفع إلى 90 فلسطينيا بالإضافة إلى 300
فيما ذكرت صحيفة "معاريف" أن عشرات الأشخاص ما زالوا تحت الأنقاض جراء الضربة الإسرائيلية على خان يونس. وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هدف الغارة كان محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحماس.
وأضاف أن الضيف كان مختبئا في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غرب خان يونس، وأنه أصيب بجروح خطيرة.
وذكرت مصادر أن القيادي رافع سلامة قتل في الغارة. هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مصدر سياسي قوله إن "احتمال مقتل محمد الضيف مرتفع وننتظر التأكيد النهائي".
وذكرت الهيئة أن تقييم الجيش يفيد بأن غارة خان يونس كانت دقيقة وأسفرت عن مقتل عناصر من حماس بينما وردت أنباء عن مقتل رافع سلامة قائد لواء خان يونس في الغارة على منطقة المواصي.
ووفقا للجيش الإسرائيلي فإن الضيف ورافع سلامة كانا بمجمع مدني محاط بسياج في المواصي. مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن نتنياهو يعتزم عقد محادثات أمنية خلال اليوم بعد ضربة لاستهداف الضيف.
نتنياهو قال تعليقا على هجوم خان يونس إنه أمر في بداية الحرب بتصفية كبار مسؤولي حماس وقال مسؤول في حماس إن هجوم خان يونس يظهر أن إسرائيل غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف أن "من قتلوا في خان يونس كانوا مدنيين والهجوم يمثل تصعيدا خطيرا". وتُعد المواصي التي استهدفها الجيش الإسرائيلي جزءاً من المنطقة الإنسانية التي حددتها إسرائيل للنازحين في غزة.
وبالشهر العاشر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، يتواصل القتال من شمال القطاع المحاصر إلى جنوبه، خصوصا في مدينة غزة.
وأحصى مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس، الجمعة، "أكثر من 70 غارة جوية استهدفت منازل مدنيين ومنشآت صحية وتجارية، في تل الهوى والصبرة والرمال بمدينة غزة (في الشمال) ومنطقة المغراقة ومخيم النصيرات (في الوسط) وخان يونس ورفح (في الجنوب)".
ووفق وزارة الصحة "نُقل إلى المستشفيات 32 قتيلا غالبيتهم من الأطفال والنساء".
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل وكالة فرانس برس بأنه "منذ ساعات الصباح وحتى هذه اللحظة تم انتشال حوالي 60 قتيلا من حيي تل الهوى والصناعة بمدينة غزة".
وندّدت حماس بـ"الفظائع التي كُشِف عنها" في حي تل الهوى، واصفة إياها بأنها "جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي". وأفاد شهود عيان بانسحاب جنود من بعض أحياء مدينة غزة.
ولم يدلِ الجيش الإسرائيلي على الفور بأي تعليق لفرانس برس. منذ أشهر تطلق دعوات دولية من أجل وقف النار، وقد تكثّفت جهود دبلوماسية تبذل بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة. والجمعة قال بايدن "ما زالت هناك فجوات يتعين علينا غلقها. المنحى إيجابي".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی محمد الضیف خان یونس
إقرأ أيضاً:
شهيدان ومصابون جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمنزل شرقي خان يونس
ارتقى شهيدان وسقط مصابون فلسطينييون جراء قصف الطيران المروحي الإسرائيلي منزلا في منطقة التحلية شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وذكرت القناة في خبر عاجل، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات نسف المربعات السكنية في المناطق الشمالية لقطاع غزة.