الأمم المتحدة تجدد قلقها العميق إزاء سلامة الموظفين الأمميين والإغاثيين المحتجزين في اليمن
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قلقه العميق إزاء سلامة موظفي الأمم المتحدة اليمنيين، والعاملين في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية والمجتمع المدني والشركاء الذين تم احتجازهم تعسفيا من قبل جماعة الحوثي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال دوجاريك: إنه مر الآن أكثر من شهر منذ أن تم احتجاز غالبيتهم تعسفيا، مشيرا إلى أن أربعة من الزملاء في الأمم المتحدة تم احتجازهم منذ عام 2021.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن كبار المسؤولين لدى الأمم المتحدة يواصلون العمل من خلال جميع القنوات الممكنة لتأمين الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين تعسفيا.
ودعا الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم جميعا، مطالبا أن يتم التعامل معهم باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية، وأن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين.
وتابع المتحدث: "نحن، والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، والبعثات الدبلوماسية، والمجتمع المدني، وغيرهم من موظفي الشركاء، لا ينبغي أن نُستهدَف أبدا، ولا ينبغي أبدا اعتقالنا أو احتجازنا أثناء قيامنا بمهامنا لصالح الشعب اليمني".
وكرر تعبير الأمين العام عن التقدير العميق للعمل القيم الذي قام به موظفو الأمم المتحدة وموظفو الشركاء لمحاولة تخفيف معاناة الشعب اليمني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده اليمنيين الحوثيين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: أزمة إنسانية خانقة في اليمن ونداء إنساني مهدد بالفشل
شمسان بوست / خاص:
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، مؤكداً أن البلاد لا تزال تعيش أزمة إنسانية خانقة بعد أكثر من عشر سنوات من الصراع المتواصل.
وأوضح المكتب أن أكثر من 19 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية أساسية تشمل الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى، بالإضافة إلى المياه النظيفة. ولفت إلى أن ما يقرب من نصف السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يفتقر كثيرون إلى الحد الأدنى من المياه الصالحة للشرب.
وأشار “أوتشا” إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضرراً من تبعات الأزمة المتفاقمة، محذراً من أن حجم الاحتياجات يتزايد باستمرار في الوقت الذي يشهد فيه التمويل الإنساني تراجعاً مقلقاً.
وكشف المكتب أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري، والتي تتطلب 2.5 مليار دولار، لم تحصل سوى على أقل من 7% من التمويل المطلوب، بما يعادل 173 مليون دولار فقط حتى الآن.
وعلى صعيد آخر، تواجه الفرق الإنسانية العاملة في اليمن تحديات متزايدة تتعلق بانعدام الأمن والاحتجازات، إلى جانب العراقيل البيروقراطية ومحاولات التدخل في عملهم، ما يصعّب من جهود الإغاثة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إن شركاء الأمم المتحدة تمكنوا العام الماضي من إيصال المساعدات الغذائية والمياه النظيفة والأدوية إلى نحو 8 ملايين من أكثر اليمنيين تضرراً، مضيفاً: “اليوم، هناك عدد أكبر من المحتاجين، وعدد أقل من الشركاء القادرين على الوصول إليهم، مما يجعل الحاجة إلى التمويل والدعم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى”.