هذه هي وجهات سفر اللبنانيين هذا الصيف
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يشهد مطار بيروت حركة لافتة، حيث سجل في شهر حزيران الماضي الأرقام الأعلى منذ بداية العام الجاري 2024 إن على صعيد أعداد المسافرين من لبنان واليه أو حتى على صعيد عدد الرحلات الجوية.
وعلى الرغم من التصعيد والأوضاع المتوترة جنوبا قرر العديد من المغتربين القدوم إلى لبنان لقضاء إجازة الصيف، في المُقابل نشهد حركة سفر من لبنان إلى الخارج حيث ارتأى عدد لا بأس به من اللبنانيين وعلى الرغم من الأوضاع الأمنية والاقتصادية قضاء إجازاتهم الصيفية في الخارج، فأي وجهة هي الأكثر طلباً؟ يُشير صاحب أحد مكاتب السفر عبر "لبنان24" إلى ان "هناك حركة خروج من لبنان ولكن الدخول إليه أكثر بكثير"، لافتاً إلى ان "الوجهة الأكثر طلبا من قبل اللبنانيين هي تركيا لأنها لا تحتاج إلى فيزا كما هناك منافسة كبيرة بين شركات السياحة والسفر التي تعمد لتقديم عروض خاصة مُغرية للسفر إلى تركيا بأسعار مقبولة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكتائب: لاعتماد مطارات ومرافئ جديدة لتأمين والتواصل مع العالم
اعتبر المكتب السياسي الكتائبي بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل أن "النازحين من كل لبنان، هم أبناء الوطن ومرحب بهم في كل المناطق وهذا امر لا يحتاج الى مزايدات أو منة".
ورفض في بيان "تحويل كل المناطق اللبنانية الى دروع بشرية وبؤر مواجهات ومنصات صواريخ خدمة لحرب يرفضها معظم اللبنانيين، وهذا الأمر يحتم معالجات جادة وحثيثة درءاً لأي على غرار ما يحصل في بعض المناطق".
ورأى انه "لو استجابت الحكومة لطلب المعارضة إعلان حالة الطوارئ، لكان هناك خطة واضحة متعددة الجوانب تأخذ بعين الاعتبار مسألة النزوح الداخلي وتعالجها من دون السقوط في حالة التخبط الراهنة".
وأشار البيان الى انه "مرة جديدة يتلقى القطاع السياحي في عز موسمه ضربة قاضية ليست الأولى بعد تسجيل أرقام قياسية بالخسائر تقدر بالمليارات وهذه لن تتولى أي جهة التعويض عنها للشركات والمؤسسات اللبنانية التي كانت تعاني اصلا من وطأة الضغوط الموضوعة عليها"، معتبرا "ان هذه المؤسسات تشكل الشريان الحيوي للبنان ومرفقاً اساسياً لضخ بعض الأوكسيجين في شرايين الاقتصاد ومن واجب المجموعة الحكومية إدراج هذه الخسائر في حساباتها والبحث في كيفية التعويض عن آلاف العائلات التي خسرت مصدر رزقها الوحيد".
أضاف البيان :"ان المخاطر التي تحيط بالمطار والطرقات المؤدية اليه وتراجع حركة الطائرات قيدت اللبنانيين قاطنين وزائرين ووضعتهم في مرمى الأخطار ومن هنا ضرورة اعتماد مطارات ومرافئ تكون قادرة على إبقاء متنفس يستطيع اللبنانيون من خلاله تأمين بعضٍ من قدرة على البقاء والتواصل مع العالم بثقة وأمان".