وزير الدفاع الأمريكي يدين محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم /الأحد/، محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي حاشد بولاية بنسلفانيا.
وقال أوستن، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم، "إن الوزارة بأكملها تدين العنف الذي لا مكان له على الإطلاق في ديمقراطيتنا، هذه ليست الطريقة التي نحل بها خلافاتنا في أمريكا، ويجب ألا تكون كذلك أبدا.
وقد أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي في ولاية بنسلفانيا الأمريكية في وقت سابق اليوم /الأحد/ أن عملية إطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب هي "محاولة اغتيال" استهدفته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب اوستن بنسلفانيا وزير الدفاع الأمريكي
إقرأ أيضاً:
من ماساتشوستس إلى واشنطن.. تفاصيل محاولة اغتيال رجال ترامب أمام «الكابيتول»
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على رجل من ولاية ماساتشوستس أمام مبنى الكابيتول، بعد أن أقر بنيته اغتيال عدد من كبار رجال ترامب، من بينهم الملياردير سكوت بيسنت، الذي صادق مجلس الشيوخ على تعيينه وزيرًا للخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، وفقًا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
عثر على المتهم بحيازته «سكاكين» و«مولوتوف»وقال ضابط في شرطة الكابيتول إن المشتبه به رايان مايكل إنجليش (24 عامًا) من ساوث ديرفيلد، اقترب من الشرطة معلنًا حيازته لسكاكين وزجاجات مولوتوف، معربًا عن رغبته في تسليم نفسه، وعُثر بحوزته على سكين قابل للطي وقنبلتين حارقتين محليتي الصنع وولاعة، وفقًا لما نقلته وكالة «أسوشيتد برس».
وكشف المتهم خلال التحقيقات عن نيته قتل شخصيات سياسية جمهورية بارزة، من بينهم وزير الدفاع بيت هيجسيث ورئيس مجلس النواب مايك جونسون، إضافة إلى التخطيط لإحراق مؤسسة «هيريتيج»، وهي مركز أبحاث محافظ، وفقا لموقع «abc» الأمريكي.
وأوضح المشتبه به أنَّ هذه الأفعال كانت تهدف إلى «الإطاحة» بتلك المناصب السياسية وإرسال رسالة سياسية واضحة، ووجهت إليه تهم تشمل الحيازة غير القانونية للأسلحة، ونقل متفجرات إلى أراضي الكابيتول.
تفيش سيارة الرجل الذي هاجم الكابيتولوأفادت الشرطة، بأنَّ المحققون فتشوا سيارة «إنجلش» وعثروا على مواد لصنع جهاز متفجر يدوي الصنع.
وذكر المتهم للمحققين أنَّه سافر من ماساتشوستس إلى واشنطن العاصمة بهدف قتل شخصيات سياسية جمهورية أخرى، من بينهم وزير الدفاع بيت هيجسيث ورئيس مجلس النواب مايك جونسون، وإحراق مؤسسة «هيريتاج فاونديشن»، وهي مركز أبحاث محافظ، وفقًا لما ذكرته الشرطة.
وجاء في الإفادة الخطية أنَّ «هذه الأفعال كانت تهدف بشكل محدد إلى «الإطاحة» بهذه المناصب السياسية وإرسال رسالة»، وغيّر المتهم هدفه إلى «بيسنت» بعد قراءته منشورًا على الإنترنت حول جلسة تأكيده، بحسب الشرطة.
التهم الموجة لـ«إنجلش» بعد مهاجمته مبنى الكابيتولوتمّ اعتقال «إنجلش» بتهم تتعلق بالاستلام غير القانوني، وحيازة أو نقل أسلحة نارية، بالإضافة إلى حيازة سلاح ناري أو سلاح خطير أو متفجر أو جهاز حارق في محيط مبنى الكابيتول.
ولا تُظهر سجلات المحكمة وجود محامٍ لـ«إنجلش»، كما لم يتمّ الرد فورًا على رسالة هاتفية تُركت لأحد أقاربه المحتملين.