النظام الغذائي للبحر المتوسط وأحماض أوميغا 3 لعلاج حب الشباب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يوليو 14, 2024آخر تحديث: يوليو 14, 2024
المستقلة/- أظهرت دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ بألمانيا أن اتباع النظام الغذائي للبحر المتوسط وتناول مكملات أوميغا 3 يمكن أن يحسن صحة ومظهر الجلد بشكل ملحوظ، بما في ذلك علاج حب الشباب الخفيف والمتوسط.
تفاصيل الدراسة:
عدد المشاركين: 60 متطوعًا يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط.مدة الدراسة: 16 أسبوعًا. النظام الغذائي: اتباع نظام غذائي للبحر المتوسط غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية. مكملات غذائية: تناول مكملات أوميغا 3.
النتائج:
نقص أوميغا 3: في بداية الدراسة، عانى 98.3٪ من المشاركين من نقص في أحماض أوميغا 3 الدهنية. تحسن نوعية الجلد: أظهرت النتائج أن المشاركين الذين اتبعوا النظام الغذائي للبحر المتوسط وتناولوا مكملات أوميغا 3 شهدوا تحسنًا ملحوظًا في صحة مظهر بشرتهم، بما في ذلك انخفاض كبير في عدد حب الشباب. الأهمية: تشير هذه الدراسة إلى أن اتباع نظام غذائي صحي غني بأحماض أوميغا 3 يمكن أن يكون علاجًا فعالًا لحب الشباب، خاصةً عندما يقترن بالعلاج الدوائي.ما هو حب الشباب؟
حب الشباب هو مرض جلدي شائع يصيب المراهقين والبالغين. ينتج عن انسداد بصيلات الشعر بالزهم وخلايا الجلد الميتة، مما يؤدي إلى ظهور الرؤوس السوداء، الرؤوس البيضاء، والبثور، والندبات.
ما هو النظام الغذائي للبحر المتوسط؟
يتميز النظام الغذائي للبحر المتوسط بما يلي:
نسبة عالية من الفواكه والخضروات: تُعد مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تفيد صحة الجلد. الحبوب الكاملة: غنية بالألياف التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، والتي قد تلعب دورًا في تفاقم حب الشباب. البقوليات والمكسرات: غنية بالبروتين والحديد والزنك، وهي عناصر غذائية ضرورية لصحة الجلد. الأسماك الدهنية: مصدر غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات قد تساعد في تقليل حب الشباب. زيت الزيتون: غني بمضادات الأكسدة والدهون الصحية التي تفيد صحة الجلد.ما هي أحماض أوميغا 3 الدهنية؟
أحماض أوميغا 3 الدهنية هي نوع من الأحماض الدهنية الأساسية التي تلعب دورًا هامًا في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الجلد. لها خصائص مضادة للالتهابات قد تساعد في تقليل حب الشباب.
نصائح إضافية لعلاج حب الشباب:
غسل الوجه مرتين يوميًا: بمنظف لطيف. تجنب لمس الوجه: لمنع انتشار البكتيريا. استخدام واقي الشمس: لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة التي قد تزيد من سوء حب الشباب. استشارة الطبيب: للحصول على العلاج المناسب لحالتك.المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: النظام الغذائی للبحر المتوسط أومیغا 3 الدهنیة حب الشباب صحة الجلد
إقرأ أيضاً:
دواء قديم لعلاج النقرس يظهر فعالية جديدة في الوقاية من أمراض القلب
إنجلترا – أظهرت مراجعة جديدة أن تناول دواء “كولشيسين” الشائع، المستخدم لعلاج النقرس، يمكن أن يحد من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وركزت هذه المراجعة على آثار جرعات منخفضة من “كولشيسين”، دون أن تسجل أي زيادة في حدوث آثار جانبية خطيرة.
وغالبا ما يكون الالتهاب المزمن منخفض الدرجة سببا رئيسيا لأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يؤدي إلى تكرار النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويمتاز “كولشيسين” بخصائص مضادة للالتهابات، ما يجعله خيارا واعدا للوقاية الثانوية لدى هؤلاء المرضى.
نتائج المراجعة
شملت المراجعة 12 تجربة عشوائية محكمة بمشاركة نحو 23000 شخص لديهم تاريخ من أمراض القلب أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية. وتناول المشاركون “كولشيسين” لمدة ستة أشهر على الأقل، بجرعات 0.5 ملغ مرة أو مرتين يوميا. وكان معظم المشاركين من الذكور (حوالي 80%)، وتراوح متوسط أعمارهم بين 57 و74 عاما. وتلقى نصف المشاركين “كولشيسين”، بينما تلقى النصف الآخر دواء وهميا أو استمر بالعلاج المعتاد دون إضافة “كولشيسين”.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا “كولشيسين” بجرعات منخفضة كانوا أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. ولكل ألف شخص عولجوا، انخفضت حالات النوبات القلبية والسكتات الدماغية بتسع حالات مقارنة بمن لم يتناولوا الدواء. وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعا مشاكل خفيفة في المعدة أو الجهاز الهضمي، ولم تدم طويلا.
وقال الدكتور رامين إبراهيمي، المعد الرئيسي المشارك من جامعة الطب في غرايفسفالد، ألمانيا: “من بين 200 شخص مصاب بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث نتوقع عادة حوالي سبع نوبات قلبية وأربع سكتات دماغية، يمكن للكولشيسين بجرعات منخفضة أن يمنع حدوث حوالي نوبتين من كل منهما”.
ونظرا لأن أمراض القلب والأوعية الدموية تعد السبب الرئيسي للوفاة عالميا، يعد “كولشيسين” خيارا واعدا وغير مكلف للوقاية الثانوية لدى المرضى المعرضين لمخاطر عالية.
ومع ذلك، تظل الأدلة أقل وضوحا فيما يتعلق بتأثير “كولشيسين” على معدلات الوفيات الإجمالية أو الحاجة إلى إجراءات مثل إعادة توعية الشريان التاجي.
ويشدد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات في هذه المجالات.
المصدر: ميديكال إكسبريس