الرافتينغ في نهر العاصي: رحلة شيّقة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
لا يمكن أن يمر فصل الصيف من دون القيام بالكثير من النشاطات المائية، خاصة ممارسة رياضة التجديف أو "الرافتينغ" في الأنهار، التي توصف بأنها رياضة المهارات الخمس. وصل التجديف المائي إلى نهر العاصي في أواخر القرن الماضي ثم تحول في السنوات الأخيرة إلى أهم مورد اقتصادي وسياحي لسكان المنطقة بعد أن استطاعت هذه الرياضة استقطاب عدد كبير من اللبنانيين وحتى من السياح الأجانب، ممن يبحثون عن المغامرات الاستثنائية.
صاحب أحد أندية "الرافتينغ" المنتشرة بالعشرات على طول ضفاف النهر، يقول إن "هذه الرياضة بدأت في العاصي منذ 1993، غير أن انتشارها كان محدودا للغاية". وأضاف في حديث صحفي، أن "الرافتينغ شهدت مع الوقت تطورا ملحوظا، خصوصا في العقد الأخير، حيث بات النهر وجهة للسياح العرب والأجانب، فضلا عن أبناء لبنان، لممارسة سباق التجديف المائي".
ويتسع المركب لما بين 8 إلى 9 أشخاص، وأكثر ما يميز هذه الرحلة "الشيقة"، هو ما يتخللها من أجواء حماسية نابعة من حس المغامرة المخيم عليها، علاوة على اللعب والتراشق بالمياه عند التقاطع مع مراكب أخرى. بعض النشطاء اللبنانيين حوّلوا هذه الأنشطة من الهواية إلى الاحتراف، ومن العمل الفردي إلى المؤسساتي المبرمج، فتحولت الصيغة الرياضية للأنشطة إلى أنشطة تشمل قطاعات أوسع في السياحة والبيئة والتراث، ملامسة الاقتصاد باستثمارها المباشر، أو غير المباشر بما تقتضيه من حاجات.
وأبرز من أسس هذه الأنشطة النهرية المائية بنوع خاص هو نور الدين المقهور الذي أسس نادي "رافتنغ سكواد كلوب" ( Rafting Squad Club)، عام 2006.
وسنوياً، بحسب بيانات صادرة عن "المنظمة العالمية للتجديف"، يقوم ما لا يقل عن 3.5 ملايين أميركي بهذه الرياضة، فيما يصل عدد المسجلين فيها والذين يمارسونها بطريقة محترفة، إلى أكثر من 50 مليون متسابق حول العالم. ولذا إن كنتم تبحثون عن نشاطات جديدة لهذا الصيف، فإن سياحة الأنهار تساعدكم في ذلك. نهر العاصي شريان الهرمل
ان قضاء ليلة كاملة على ضفاف نهر العاصي متعةٌ لا تضاهيها متعة في أيّ مكان سياحيّ آخر، حيث تتوافر شاليهات جاهزة للأفراد والعائلات مع ساحات أعدّت لسهرات النّار والترويقة البلديّة الريفيّة، التي تحفل بأشهى أنواع الأجبان والألبان والحليب الطازج وخبز الصّاج. تبعد مدينة الهرمل عن بيروت 154 كيلومتراً. يصل الزائر إلى العاصي قبل وصوله إلى مدينة الهرمل، فيدلّه عليه "قاموع الهرمل"، الذي يُشكّل واحداً من أروع المعالم الأثرية في البقاع، ويُعدّ من الكنوز الأثريّة القديمة الفريدة بتصاميمها وشكلها وفكرتها، فهو عبارة عن برج مخروطيّ هرميّ مشيّد على قمّة هضبة تطلّ على بلدة الهرمل في محافظة البقاع .
تعدّدت الروايات والأساطير حول بناء هرم الهرمل، إلا أنّ أكثرها شيوعاً هي أنه بُني من قبل إمبراطور رومانيّ، والثانية هي أنّ أحد الملوك الذين حكموا المنطقة كان له ولد وحيد لقي حتفه بعد هجوم خنزير بريّ عليه، فأمر ببناء هذا البرج في نفس المكان الذي قتل فيه ولده تكريماً له، وتخليداً لذكراه. يبلغ طول "القاموع" 26 متراً. وعند اقترابك منه، ستراه مكوّناً من ثلاث طبقات، يعلوها هرم، في قاعدته لوحة منحوته لخنزير بريّ مصاب بثلاثة رماح، وتهاجمه ثلاثة كلاب مفترسة. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: نهر العاصی
إقرأ أيضاً:
عزيز الشباب وإعلام الرياضة
الأستاذ عزيز مسعد الماوري، رائد الإعلام اليمني، والذي برز منذ ثمانينيات القرن الماضي في الإعلام اليمني وخاصة الشبابي والرياضي منه منذ دراسته الجامعية أصبح قلماُ متميزاُ وقد بدأ كتاباته الصحيفة في أكبر الصحف المحلية «صحيفة الثورة» وبرز بصوته الجهوري في الإذاعات المحلية والقنوات التلفزيونية وقدم العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية البارزة في الفضائية اليمنية وإذاعة صنعاء، وتميز بمهنته العالية وأخلاقه النبيلة التي يعرفها الجميع.
شخصية إعلامية رائعة ونادرة، تحمل في قلبها قيم الحقيقة والمصداقية.. إعلامي يمتلك روحًا عالية من الإيثار والتفاني في عمله يجب الخير لغيره.
يعتبر واحدًا من أبرز الإعلاميين في جيله، يمتلك القدرة على تقديم المحتوى ببراعة وحكمة وحنكة ومهارات نادراً ما يمتلكها غيره.
شخصية إعلامية تلهم الشباب وتشجعهم على العمل الإيجابي وتعلمنا منه الكثير وما زلنا نتعلم منه انه مدرسة إعلامية متميزة.
يعتبر الأستاذ عزيز الماوري مذيعًا متألقًا، وطيب القلب، متواضعاً، دمث الأخلاق، ويعمل بجد وإخلاص دون كلل أو ملل.. حصل على محبة وتقدير الجميع، بفضل حسن خلقه وسمعته الطيبة بين جميع الفئات وتعامله مع الجميع بتواضع وصدق ندرا في زماننا الحالي.
لقد عمل مع العديد من القيادات الشبابية والرياضية، الذين يذكرونه دائمًا بالخير.. حقيقة أعتبره شخصية فريدة من نوعها سواءً من الناحية العملية أو الأخلاقية.
عزيز الماوري منذ أن تولى مهام إعلام وزارة الشباب والرياضة حقق نقلة نوعية للعمل الإعلامي في وزارة الشباب خلال فترة قصيرة، وضع بصماته ولمساته بشكل واضح.
إعلام وزارة الشباب والرياضة الذي يعد شريكاً لكل النجاحات التي تحققت في الوزارة ومختلف الهيئات التابعة استطاع الماوري أن ينتقل به من الصفر إلى أعلى مراتب النجاح والتألق وبإشادة الجميع دون استثناء.
لا أجد إلا أن اشد على أيادي العزيز عزيز الماوري وأبارك الخطوات الجبارة والكبيرة التي ارتقى من خلالها بإعلام الوزارة إلى أعلى المراتب بعد أن كان إعلام الوزارة تائهاً ولا يعكس الصورة الحقيقية لهذه الحقيبة الوزارية الهامة التي عكس الماوري حقيقة ما تقوم به وما تحققه من نجاحات على مختلف الأصعدة، وكل التوفيق للعزيز عزيز الشباب وإعلام الرياضة.