أحمد عثمان: لدى الحوثي عقيدة عنصرية ترسخ نظرية السيد والعبد
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال المسؤول الإعلامي لفرع التجمع اليمني للإصلاح في تعز، أحمد عثمان، إن "الهدف من إنشاء وثيقة فكرية لمواجهة الحوثيين هو هدف ثقافي توعوي.
وأضاف عثمان في تصريح لـ"العربي الجديد" أن الوعي هو حجر الزاوية في معركة هوية وثقافة في المقام الأول، خصوصاً أن المعركة التي يخوضها الحوثي لها شقان: عسكري وثقافي، والثقافي هو الشق الأخطر والمستمر".
واعتبر أن "لدى الحوثي عقيدة عنصرية وهوية أمامية ترسخ نظرية السيد والعبد، وهي تعمل على نشر ذلك عبر الإعلام والتربية والدورات والمنابر المختلفة، بما يمثل خطورة على وعي الشعب والأجيال، وهو ما يوجب أهمية قيادة عملية تحصين ثقافي وفكري لتأسيس قيم الحرية والمساواة وحق الشعب في السلطة والثروة".
وأضاف عثمان أن للرؤية محددات، أهمها حشد المجتمع أمام أهداف الثورة وقيم الجمهورية والإعلاء من شأن المواطنة المتساوية، وأهمية حكم الشعب نفسه عبر تبادل سلمي للسلطة وتكافؤ الفرص.
وأشار إلى أن الرؤية تبنتها السلطة والأحزاب بمبادرة من المحافظ والأحزاب والمفكرين، كي تنفذ مفاهيمها الأساسية ومحاورها الوطنية عبر أنشطة تعليمية وتوعوية في منابر ووسائل الأحزاب الإعلامية والسياسية ومؤسسات ومكاتب السلطة المعنية التعليمية والإعلامية والشبابية، وهو الواجب الوطني الذي بسبب غيابه تمكّن الحوثي من التسلل عبر أجهزة الجمهورية.
وأكد عثمان أن رؤية "التجمع اليمني للإصلاح" هي من ضمن الرؤية الوطنية العامة التي اعتُمدت من الأحزاب والسلطة لكي تكون عبارة عن رؤية ثقافية ووثيقة عمل ثقافي مشتركة تحافظ على الهوية الجمهورية ومبادئ الحرية والمواطنة المتساوية وتكافؤ الفرص".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المكونات السياسية الحوثي التعليم
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة اليمني يهنئ السيد الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية
صنعاء-سانا
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن العليمي أعرب باسمه وباسم أعضاء المجلس والحكومة عن خالص تهانيه للرئيس الشرع، وتمنياته له بالتوفيق والسداد في مهامه الرئاسية، وللشعب السوري الشقيق الاستقرار والسلام والتنمية.
كما أثنى العليمي على التحولات التاريخية التي تشهدها سوريا، وإرادة شعبها في بناء دولته، وصنع مستقبله المشرق، معرباً عن تطلعه إلى العمل المشترك مع القيادة الجديدة من أجل الدفع بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين نحو آفاق أوسع في مختلف المجالات.