يأمل ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، في تحقيق نهاية خيالية لمسيرة زميله أنخيل دي ماريا الدولية، بينما يستعد (أبطال العالم) لمواجهة كولومبيا في بطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا 2024).

ويلتقي منتخب الأرجنتين (حامل اللقب) مع نظيره الكولومبي صباح يوم الأثنين بالتوقيت المحلي (صباح بعد غد الاثنين بتوقيت جرينتش) على ملعب (هارد روك) بولاية فلوريدا، المباراة النهائية للبطولة، المقامة حاليا بالولايات المتحدة.

ويطمح المنتخب الأرجنتيني بالتتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي والـ16 في تاريخه، من أجل الانفراد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات فوزا بالبطولة، الذي يتقاسمه حاليا مع منتخب أوروجواي.

وأعلن دي ماريا في نوفمبر الماضي، اعتزاله اللعب دوليا عقب ختام بطولة كوبا أمريكا 2024، بعد مسيرة حافلة استمرت لمدة 15 عاما مع منتخب الأرجنتين.

وأعرب ميسي، في مقابلة أجراها مع محطة (دايركت سبورتس) الرياضية، عن رغبته في أن يهز دي ماريا الشباك في المباراة النهائية، مثلما فعل أمام البرازيل في نهائي النسخة الماضية (كوبا أمريكا 2021)، ليقود الفريق للتتويج باللقب آنذاك، وكذلك أمام فرنسا في نهائي كأس العالم عام 2022 بقطر.

وقال ميسي "من يدري، ربما يسجل هدفا آخر في النهائي مثلما فعل في جميع المباريات السابقة التي لعب فيها. سيكون أمرا استثنائيا".

أضاف ميسي أن الفريق ما زال يأمل في أن يعيد دي ماريا النظر في قراره، حيث قال "نقول له دائما أنه إذا سارت الأمور على ما يرام، فلدينا مباريات فاصلة قادمة، ورغم ذلك فقد اتخذ قراره ولا يوجد شيء يمكن أن يغيره".

وقدم دي ماريا مسيرة رائعة مع منتخب الأرجنتين، حيث سجل 31 هدفا في 144 مباراة مع الفريق، وشارك في 6 نسخ لبطولة كوبا أمريكا و4 نسخ بكأس العالم.

ومن إنجازات دي ماريا التي لا تنسى أيضا تسجيله هدف الفوز في انتصار الأرجنتين 1 / صفر على نيجيريا في نهائي منافسات كرة القدم بأولمبياد بكين عام 2008، ليقود بلاده لحصد الميدالية الذهبية.

كما سبق لدي ماريا أيضا التسجيل في مرمى إيطاليا خلال فوز الأرجنتين 3 / صفر على إيطاليا في كأس فيناليسيما، التي جرت بين بطلي كوبا أمريكا وأمم أوروبا قبل عامين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ميسي ليونيل ميسي منتخب كولومبيا منتخب الأرجنتين كولومبيا دي ماريا كوبا أمريكا 2024 منتخب الأرجنتین کوبا أمریکا دی ماریا

إقرأ أيضاً:

العالم يدق ناقوس الخطر بشأن تفشي فيروس قاتل.. ما هي حمى الكسل؟

بمجرد أن يعتقد العالم أنه سيعود إلى الحياة الطبيعية، وبالكاد يمكنه التقاط أنفاسه من الأوبئة القاتلة التي ضربت الدول على مدار السنوات الماضية حتى يجد نفسه في ورطة جديدة، سواء بظهور فيروسات جديدة أو بتطورها لتصبح أكثر شراسة، ما يجعل العلماء في حالة من التأهب من أجل منع تفشيها، آخرهم التحذير من حمى الكسل المرعبة القادرة على قتل الأشخاص في أوائل العشرينيات من العمر والتي ضربت أوروبا لأول مرة خلال الأسابيع الماضية.

مرض فيروس أوروبوش أو «حمى الكسل»، والتي دق العلماء ناقوس الخطر بشأنها خلال الساعات الماضية، بعد وصفها بأنها «غير قابلة للإيقاف» بعد تفشيها في كوبا والبرازيل، وتسببها في وفاة سيديتين في أوائل العشرينات بحسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والوقاية «ECDC».

ورغم أن فيروس يعود إلى عام 1955 بعدما ظهر لأول مرة في ترينيداد وتوباجو، إلا أن تطوره والطفرة غير المسبوقة له خلال الأسابيع الماضية، بحسب منظمة الصحة العالمية، جعل العلماء يطلقون تحذيراتهم بشأنه.

تحذير من تفشي وباء عالمي لا يمكن إيقافه.. ما هي حمى الكسل؟ 

في 27 مايو 2024، كانت البداية بعدما أبلغت وزارة الصحة العامة في كوبا عن تفشي مرض فيروس أوروبوتش في مقاطعتين، سانتياغو دي كوبا وسيينفويجوس، بحسب منظمة الصحة العالمية «WHO»، والذي حصل على لقب «حمى الكسل» لأنه ينتشر عن طريق البعوض من حيوان الكسلان.

ويستعرض «الوطن» في التقرير التالي معلومات عن «حمى الكسل» بعد تحذير الذي أطلقه العلماء بشأنه، وسط مخاوف من انتشاره عالميا بسبب تغير المناخ:

- فيروس أحادي السلسلة مجزأ من الحمض النووي الريبوزي وهو جزء من جنس أورثوبونيافيروس من عائلة Peribunyaviridae.

- ظهر لأول مرة في شهر مايو في كوبا.

- ينتقل إلى البشر من خلال لدغات البعوض.

- لا يوجد دليل على انتقاله من إنسان إلى آخر.

- يمثل خطرا كبيرا بحسب وصف منظمة الصحة العالمية.

- تسبب في وفاة امرأتين شابتين لا تعانيان من أي مشاكل صحية أساسية.

- بدأ في الانتشار في أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي. 

أعراض حمى الكسل التي تهدد العالم

أعراض فيروس أوروبوتش  أو حمى الكسل، والتي تتشابه مع أعراض حمى الضنك، تبدأ بعد أربعة إلى ثمانية أيام من اللدغة المعدية.

- حمى.

- صداع.

- تيبس المفاصل.

- ألم وقشعريرة. 

- غثيان وقيء مستمرين لمدة تتراوح بين 5 و7 أيام.

من جانبه، قال الدكتور داني ألتمان، أستاذ علم المناعة في إمبريال كوليدج لندن، في تصريحات نقلتها صحيفة تليجراف البريطانية، إنه يجب على العالم الشعور بالقلق تجاه هذا الوباء، قائلا: «يجب أن نشعر بالقلق بالتأكيد، الأمور تتغير وقد تصبح غير قابلة للإيقاف».

وبحسب  المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والوقاية، فإن معظم الحالات تتعافى في غضون سبعة أيام، ومع ذلك، قد تستغرق فترة النقاهة لدى بعض المرضى أسابيع، ولا يوجد علاج مضاد للفيروسات أو لقاح محدد للفيروس حتى الآن.

 

مقالات مشابهة

  • ميسي يتفاعل مع انتقال ألفاريز إلى أتليتيكو مدريد
  • الإصابة تبعد ميسي عن إنتر ميامي في كأس الرابطتين
  • ميسي سارق الكرة الذهبية».. اعتراف بعد 19 عاما يكشف الحقيقة
  • مدرب إنتر ميامي يستبعد ميسي من مباراة كولومبوس
  • مدرب كولومبيا: أتمنى استمرار محمد صلاح مع ليفربول وخسرنا أمام الأرجنتين بسبب الإرهاق
  • مدرب كولومبيا : الإرهاق سبب خسارتنا لقب كوبا أمريكا
  • قبل نهايته.. إنتر يمدد عقد قائده الأرجنتيني لاوتارو
  • العالم يدق ناقوس الخطر بشأن تفشي فيروس قاتل.. ما هي حمى الكسل؟
  • أولمبياد باريس 2024.. أمريكا تنتزع صدارة جدول الميداليات من الصين
  • أمريكا تنتزع ذهبية كرة السلة للسيدات في أولمبياد باريس «فيديو»