الخليج الجديد:
2024-10-05@15:44:01 GMT

تركيا: نسعى لنكون أحد مؤسسي نظام عالمي جديد

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

تركيا: نسعى لنكون أحد مؤسسي نظام عالمي جديد

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده ستواصل العمل لتعزيز مكانتها في الساحة الدولية كلاعب مستقل يسعى ليكون أحد مؤسسي نظام عالمي جديد.

وأوضح في كلمته أمام المؤتمر الرابع عشر للسفراء الأتراك، الإثنين، بالمجمع الرئاسي بأنقرة، أن السنوات الخمس المقبلة ستكون فرصة تاريخية لتحقيق أهداف السياسة الخارجية التركية.

وأضاف: "سنعمل بلا كلل لتعزيز مكانة تركيا كلاعب مستقل تمامًا ومؤثر يحدد الأجندة الدولية ويضع عند الضرورة قواعد اللعبة أو يغيرها".

ولفت فيدان إلى أن النظام الدولي الحالي لا يمكن أن ينتج السلام والعدالة والاستقرار لجزء كبير من العالم.

وتابع: "نشاهد أن المنافسة بين القوى العظمى تزيد من التوتر والاستقطاب على المستوى العالمي. فالنظام الدولي الذي يبتعد عن التوازن يوميا، ينطوي على العديد من التطورات غير المتوقعة، وذلك يزيد من الهشاشة".

اقرأ أيضاً

بينها توطين الصناعة.. 4 فوائد للخليج من الشراكة الدفاعية مع تركيا

ونوه وزير الخارجية بأن تركيا في مئوية تأسيس الجمهورية والذكرى الـ 500 لوضع أسس سلك الخارجية تخطو نحو "قرن تركيا".

وأوضح قائلا: "رؤيتنا، جعل تركيا أحد اللاعبين المؤسسين للنظام (العالمي الجديد) في قرن تركيا".

وأكد أن تركيا ستعمل مع الدول الأخرى لإنشاء نظام دولي فعال وشامل يحتضن الإنسانية، ويقضي على غياب العدالة العالمية، ويعالج التفاوتات الاقتصادية، وينتج السلام والأمن والاستقرار والازدهار.

ولفت فيدان إلى أن تركيا ستعزز جهودها الرامية لإرساء السلام والأمن في الفترة المقبلة، وتكثف في هذا الإطار تدابيرها ومبادراتها للحد من الصراعات.

وأكد أن أنقرة لن تترك التنظيمات الإرهابية والقوى التي خلفها يغمض لها جفن في تركيا والمنطقة.

وقال بهذا الصدد: "مع كافة مؤسساتنا، لن ندع التنظيمات الإرهابية - سواء كان اسمها غولن أو بي كي كي/واي بي جي أو داعش - والقوى التي تقف خلفها أن يغمض لها جفن في بلادنا وفي منطقتنا، ولن نترك مجالا لها ولن ندعها تتنفس".

وأردف: "في هذا الإطار، سنواصل نضالنا من خلال زيادة قدراتنا العسكرية والاستخبارية والتكنولوجية في الداخل، مع ضمان التعاون الفاعل مع أصدقائنا في الخارج".

اقرأ أيضاً

تركيا تعلن تسريع عملية العودة الطوعية للاجئين السوريين

وحول الشأن السوري، قال فيدان إن "تركيا ستظل المدافع الرئيسي عن حل النزاع في سوريا من خلال عملية سياسية وعلى أساس وحدة أراضي سوريا".

وأردف: "سنبذل قصارى جهدنا لإخراج سوريا من كونها ملجأ للتنظيمات الإرهابية وساحة للحروب بالوكالة، كما سنسرع جهودنا لضمان عودة آمنة وكريمة (للاجئين)".

وشدد قائلا: "نحن المدافع الرئيسي عن وحدة الأراضي والاستقرار السياسي لجارنا الآخر العراق. ولهذا الغرض سنواصل دعم تطهير العراق من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها بي كي كي".

وبخصوص الحرب الروسية الأوكرانية، لفت فيدان إلى التوتر الذي ساد العالم بسببها، وتداعياتها على الصعيد العالمي مثل التضخم والركود وأزمة الطاقة ونقص الغذاء.

وقال: "سنواصل اتصالاتنا مع جميع الأطراف لإعادة إحياء مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب (من الموانئ الأوكرانية) التي تؤثر على كل أسرة في العالم".

وأردف: "كما تعلمون، اللاعب الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك هي بلادنا تركيا".

اقرأ أيضاً

اتفاقية سعودية تركية لتوطين صناعة المسيَّرات في المملكة

وفي شأن آخر، وصف فيدان عرقلة عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تتم فيه مناقشة عضوية كافة دول البلقان وحتى مولدوفا وأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بـ "العمى الاستراتيجي".

وقال "في الفترة الجديدة، من المهم مقاربة العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي عبر منظور ذي رؤية وإحياء العملية من منظور العضوية الكاملة".

أما في ملف الشرق الأوسط، قال فيدان إن السبيل الوحيد للسلام الدائم في المنطقة هو "حل الدولتين" على أساس المعايير الدولية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية.

وأكد فيدان أن تركيا ستستمر في الوقوف ضد أي خطوة تضر بهذه الرؤية، والاستفزازات التي تستهدف المسجد الأقصى.

كما شدد وزير الخارجية التركي على أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب الفلسطينيين.

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: هاكان فيدان وزير الخارجية التركي أن ترکیا

إقرأ أيضاً:

إيرواني: الضربات الصاروخية الإيرانية رد ضروري على أعمال “إسرائيل” الإرهابية

الثورة نت/..
أكد سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن الهجمات الصاروخية لبلاده جاءت كرد ضروري وملائم على الممارسات العدوانية والارهابية للكيان الصهيوني خلال الشهرين الأخيرين.

وقال إيرواني أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي حول تطورات الشرق الأوسط، الليلة الماضية: إن الاجراءات الصهيونية شملت انتهاك السيادة الإيرانية واغتيال الزعيم السياسي لحماس في طهران والمواطنين الإيرانيين واستهداف وإصابة السفير الايراني في لبنان واغتيال زعيم المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والعميد عباس نيلفروشان المستشار العسكري الإيراني في بيروت.

وشدد على أن استناد الجمهورية الاسلامية الايرانية إلى حق الدفاع المشروع وبالتحديد بعد فترة طويلة من ضبط النفس، مؤشر على التوجه المسؤول لإيران تجاه السلام والأمن الإقليميين والدوليين.. وبالضبط في الوقت الذي ما تزال الإجراءات غير القانونية والابادة الجماعية لكيان التمييز العنصري المحتل ضد الشعب الفلسطيني وكذلك اعتداءاته العسكرية المتكررة على لبنان وسوريا مستمرة.

وأعرب مندوب إيران عن أسفه لان مجلس الامن الدولي قد شُل عن اتخاذ أي قرار مؤثر على خلفية العراقيل التي تضعها الولايات المتحدة.. معتبراً أن الدعم السافر للولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية للكيان الصهيوني، أعطى الإذن لهذا الكيان الإرهابي والمعتدي للقيام بأي شكل من التصرفات الشريرة.

وتابع: إن هذا الكيان تحول اليوم وأكثر من أي وقت مضى، إلى تهديد جاد للسلام والأمن الدوليين.. وإن السبيل الوحيد للحد من المزيد من التصعيد واضح وهو: أن الكيان الصهيوني يجب أن يوقف حربه على غزة على الفور وينهي هجماته على لبنان.

كما أكد المندوب الايراني لدى المنظمة الدولية، أن الولايات المتحدة وبريطانيا بوصفهما الداعم سيء الصيت للكيان الصهيوني ومعهما فرنسا حاولوا مرة أخرى وبخداع لتبرير الجرائم المروعة للكيان الصهيوني تحت عنوان الدفاع المشروع وتحميل إيران مسؤولية ذلك.

وقال: إنه في الوقت الذي يجب ان يتحمل الكيان الصهيوني، المسؤولية عن جرائمه النكراء، فانه لا يمكن تجاهل تواطؤ الولايات المتحدة في هذه الجرائم.. وإن النزعة الحربية للكيان الصهيوني مرتبطة بالدعم العسكري والإسناد السياسي للولايات المتحدة له.

وأضاف: إن الأسلحة الأمريكية تشكل قسماً كبيراً من الأسلحة والعتاد اللذين يستخدمها الكيان الصهيوني في غزة، لذلك فان الولايات المتحدة لها ضلع في كل جانب من جرائم الكيان الصهيوني.

وأوضح أن معظم القنابل التي يلقيها الكيان الصهيوني على غزة ولبنان، هي من صنع الولايات المتحدة، وأن الولايات المتحدة توفر حتى الوقود للكيان الصهيوني، وزودت الكيان الصهيوني بالسلاح منذ السابع من أكتوبر ولحد الآن لدرجة أن البنتاغون بات يواجه مشاكل في توفير طائرات الشحن لارسال التجهيزات اليه.

وخلُص المندوب الإيراني إلى القول: إن كان هناك ذرة صدق فيما يعبرون عن القلق من إزهاق أرواح المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في غزة أو لبنان لكان بإمكانهم ببساطة منع الأدوات التي يستخدمها الكيان الصهيوني لارتكاب هذه الجرائم عنه، ومع ذلك فإن اجراءاتهم تظهر نياتهم الحقيقية: جعل الكيان الصهيوني أكثر وقاحة في اجتراح الأعمال الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلبينية: لا فلبينيين على متن ناقلة النفط التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر
  • وزير الخارجية:نسعى لجعل حقوق الإنسان جزءاً أساسياً من ثقافة المجتمع
  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربات ضد 15 هدفا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن
  • وزارة الخارجية والمغتربين: استمراراً للجرائم الوحشية والعدوان الغاشم المستمر للكيان الصهيوني على لبنان وسورية، قام صباح اليوم بقصف معبر المصنع – جديدة يابوس الحدودي بين سورية ولبنان ما أدى إلى قطع الطريق الدولي، الشريان الحيوي الذي يستخدمه مئات الآل
  • روسيا ترفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية وتدعو الغرب لرفع العقوبات عن أفغانستان
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • مصدر أمني ينفي شائعات جماعة الاخوان الإرهابية القبض على مواطن دون وجه حق
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • استطلاع محلي: 40% يرون سياسة تركيا الخارجية “غير ناجحة”
  • إيرواني: الضربات الصاروخية الإيرانية رد ضروري على أعمال “إسرائيل” الإرهابية