مكتب التحقيقات الفيدرالي: إطلاق النار على ترامب هي «محاولة اغتيال»
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي المحلي في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، اليوم الأحد، أن عملية إطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب هي "محاولة اغتيال" استهدفته.
وأوضح مسؤول بالمكتب التحقيقات الفيدرالي ـ في مؤتمر صحفي أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأحد ـ أنه يتم التدقيق حاليا في المعلومات حول هوية مطلق النار.
وأضاف أنه لا توجد لديه معلومات مؤكدة عن تفاصيل السلاح الذي استخدم في محاولة اغتيال ترامب، مشيرا إلى أن التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات عملية الاغتيال وسيتم الإعلان عن كافة التفاصيل لوسائل الإعلام.
وطلب مكتب التحقيقات الفيدرالي مساعدة المواطنين في مشاركة أية معلومات إضافية يملكونها عن إطلاق النار على ترامب.
اقرأ أيضاًبلينكن يدعو إلى إدانة «العنف السياسي» عقب إطلاق النار على ترامب
هجوم جبان.. أول تعليق من جورج بوش على محاولة اغتيال ترامب
بعد إطلاق النار عليه.. أول تعليق من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابناء ترامب الرئيس ترامب ايفانكا ترامب بارون ترامب ترامب ترامب الان ترامب وبايدن حالة ترامب دونالد ترامب دونالد ترامب الابن قضية ترامب محاكمة الرئيس دونالد ترامب محاكمة ترامب محاولة اغتيال ترامب مناظرة بايدن وترمب ميلانيا ترامب التحقیقات الفیدرالی إطلاق النار على محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
ترامب أو هاريس: أي تأثير على وقف إطلاق النار في لبنان والمنطقة؟
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار":تؤكّد مصادر سياسية مطّلعة بأنّه من الصعب التنبؤ بدقّة إذا كان العدوان "الإسرائيلي" على لبنان سيتوقّف في غضون أسبوعين بعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية، على ما قال "الإسرائيلي" كونه لا يتمكّن من التوغّل البرّي في الجنوب اللبناني، أم ستتسارع وتيرته بهدف تحقيق إنجاز ما. ولكن يمكن الحديث عن بعض العوامل الأساسية أبرزها: أنّ الأوضاع في لبنان والشرق الأوسط ستبقى محور اهتمام كبير بالنسبة للسياسة الخارجية الأميركية. فالأمر يتعلّق بـ "أمن إسرائيل" بالدرجة الأولى، وليس كرمى للشعب اللبناني أو شعوب المنطقة. وبغض النظر عن الفائز في الانتخابات، فمن المحتمل أن تسعى الإدارة الجديدة الى تحقيق أهداف معينة تتعلق بالأمن والإستقرار، والشراكات الاستراتيجية، وقطاع النفط والغاز في لبنان.
فعلى صعيد تحقيق الأمن والإستقرار في لبنان والمنطقة، إنطلاقاً من أنّ الإستقرار في لبنان يُعتبر عنصراً أساسياً للأمن الإقليمي، فبغض النظر عن هوية الرئيس الجديد، على ما أضافت المصادر، يبقى هدفاً مشتركاً خلافاً لما يعتقد البعض، ويتطلّب تعاوناً إقليمياً ودولياً. ولكن في حال فازت هاريس بالإنتخابات، يميل الكثيرون الى التأكيد بأنّها تودّ حلّ النزاعات في الشرق الأوسط بالأطر الديبلوماسية والحوار. وإذا تمكّنت من فرض "حلّ الدولتين" الذي تحدثت عنه، وخفض التوتّرات، فقد تسهم في تخفيف حدّة الصراع بين حزب الله و"إسرائيل". وقد تضغط إدارة هاريس على "إسرائيل" لتكون أكثر اعتدالاً في تعاملها مع لبنان، ما قد يُساعد في تقليل إحتمالات استمرار الحرب.
وفي حال فاز ترامب، فمن المحتمل أنّ تستمرّ إدارته في سياسة تعزيز الدعم الأميركي لإسرائيل بشكل قوي، ما قد يؤدّي الى تصعيد التوتّرات في لبنان والمنطقة. على أن يتضمّن هذا الدعم المزيد من المساعدات العسكرية والتعاون الاستخباراتي، ما قد ينعكس سلباً على موقف لبنان. ولكن ثمّة أمرين، وفق المصادر، قد يبدّلان موقف ترامب الشخصي من استمرار الدعم لـ "إسرائيل":
- الأول: أنّ ترامب كرجل أعمال وإقتصاد، لن يُوافق على أن يستمرّ بتمويل هذه الحرب بمليارات الدولارات، والتي لن تعود على بلاده بأي إيرادات. ويُفضّل بالتالي تسيير قطاع النفط والغاز في البلوكات البحرية في لبنان، والإستثمار فيه.
- الثاني: أنّ حفيده المقبل سيكون لبناني الجنسية. ما قد يجعله يتعاطف إنسانياً مع اللبنانيين. فصهره الجديد المتزوّج من ابنته الصغرى تيفاني، أي مايكل بولس هو نجل مسعد بولس اللبناني الأصل، المسؤول عن حملة ترامب فيما يتعلّق بالشؤون العربية، وقد عمل على تأمين الصوت العربي أو الشرق أوسطي له، في ظلّ التضارب بين الصوت المسلم العربي الذي يعطي صوته غالباً للحزب الديموقراطي وفق المعلومات، والصوت المسيحي العربي الذي يُشكّل بين 65 الى 70 % من أصوات الجالية العربية، ويؤيّد بشكل كاسح أي بين 80 و85 % مرشّح الحزب الجمهوري. ورابط القربى هذا قد يمنع ترامب من ترك "إسرائيل" تتمادى في محاولة "حصارها" الجوّي والبحري والبرّي الذي تنوي فرضه على لبنان.
وتلفت المصادر الى أن ترامب بعث برسالة الى اللبنانيين مفادها أنّه سيسعى الى إنهاء الحرب بين لبنان و"إسرائيل". ولكنّه أضاف عبارة "بشكل صارم".