8 طلقات من بندقية AR.. تفاصيل محاولة اغتيال دونالد ترامب (صور)
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
في واحدة من أكثر أعمال العنف المروعة في التاريخ السياسي، أطلق مسلح يبلغ من العمر 20 عامًا، النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في محاولة اغتيال واضحة له، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا الأمريكية،
وكان الرئيس السابق يلقي كلمة أمام آلاف المعجبين عندما أطلق المشتبه به النار من بندقية AR من على سطح مبنى يبعد 130 ياردة عن المسرح.
وفجأة أمسك ترامب بأذنه وغطى الدم وجهه، بعد إطلاق ما لا يقل عن ثماني طلقات نارية، وبدأ الحشد بالصراخ بينما حاصر عملاء الخدمة السرية المسرح.
ثم نهض ورفع قبضته وصاح "قاتل، قاتل، قاتل" بينما تم نقله بعيدًا عن مكان الحادث إلى المستشفى. وبعد بضع ساعات فقط أصدر بيانًا قال فيه إنه بخير ووصف اللحظة التي شعر فيها بالرصاصة تخترق جلده.
محاولة اغتيال دونالد ترامبوقتل المهاجم أحد أفراد الحشد قبل أن يتم إطلاق النار عليه، وقتله في الحادث المرعب الذي أثار تساؤلات حول كيفية سماح سلطات إنفاذ القانون له بفتح النار على رئيس سابق.
وتم تحديد هوية المسلح الذي حاول اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على أنه توماس ماثيو كروكس، بحسب التقارير.
وكانت صحيفة نيويورك بوست أول من كشف عن هوية كروكس. ولم يكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي عن اسمه رسميًا بعد.
وبحسب تقارير متعددة، فإن المسلح الذي أطلق النار على دونالد ترامب في محاولة اغتيال هو شاب يبلغ من العمر 20 عاما من ولاية بنسلفانيا.
ويعتقد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يعرف هوية المشتبه به، لكنه لم يكشف عن اسمه.
وأدى الهجوم إلى مقتل أحد أفراد حشد التجمع، ولم يتم التعرف على هويته بعد.
اللجنة الوطنية للحزب الجمهوريقالت اللجنة الوطنية الجمهورية وزعماء حملة ترامب في بيان إن المؤتمر الوطني الجمهوري سيستمر كما هو مخطط له.
ومن المتوقع أن تنطلق فعاليات المؤتمر في ميلووكي وتستمر حتى يوم الخميس.
وتم التوقيع على البيان من قبل رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية مايكل واتلي والرئيسة المشاركة لارا ترامب، بالإضافة إلى كبار مستشاري حملة ترامب سوزي ويلز وكريس لاسيفيتا.
اقرأ أيضاًبلينكن يدعو إلى إدانة «العنف السياسي» عقب إطلاق النار على ترامب
هجوم جبان.. أول تعليق من جورج بوش على محاولة اغتيال ترامب
بعد إطلاق النار عليه.. أول تعليق من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابناء ترامب الرئيس ترامب ايفانكا ترامب بارون ترامب ترامب ترامب الان ترامب وبايدن حالة ترامب دونالد ترامب دونالد ترامب الابن قضية ترامب محاكمة الرئيس دونالد ترامب محاكمة ترامب محاولة اغتيال ترامب مناظرة بايدن وترمب ميلانيا ترامب محاولة اغتیال دونالد ترامب النار على
إقرأ أيضاً:
اغتيال بوتين خط أحمر.. روسيا تتوعد برد نووي على أي محاولة استهداف
تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، والتي زعم فيها أن إدارة الرئيس جو بايدن خططت لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا الادعاء الذي لم يلقَ حتى الآن أي رد رسمي من واشنطن، أثار غضب موسكو ودفع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى إصدار تحذيرات صارمة بأن مثل هذه المحاولات ليست مجرد استفزازات، بل قد تكون الشرارة التي تشعل حربًا نووية.
تحذير روسي صارم
في تصريحات حادة نشرها عبر قناته في "تليغرام"، شدد فولودين على أن مجرد التفكير في اغتيال بوتين أو التخطيط لذلك يمثل "جريمة خطيرة وتهديدًا مباشرًا للأمن العالمي"، مؤكدًا أن أي تحرك في هذا الاتجاه هو "طريق مباشر لبدء حرب نووية".
وأضاف المسؤول الروسي أن بوتين يمثل "أفضلية استراتيجية" لروسيا، ليس فقط كرئيس، بل كرجل دولة يعمل على تحقيق الاستقرار العالمي وتعزيز موقع بلاده على الساحة الدولية.
وحذر من أن أي محاولة لاستهدافه ستقابل برد قوي لن يقتصر على المستوى السياسي أو الدبلوماسي، بل قد يمتد إلى خيارات عسكرية حاسمة.
تاكر كارلسون يشعل الجدل
التصريحات التي فجّرت هذه الأزمة جاءت على لسان الصحفي الأمريكي المحافظ تاكر كارلسون، الذي قال في مقابلة تلفزيونية إن إدارة بايدن ناقشت خيار اغتيال بوتين كجزء من استراتيجيتها تجاه روسيا.
وذهب إلى أبعد من ذلك عندما أشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنتوني بلينكن، كان من بين الذين دفعوا بقوة نحو هذا السيناريو.
وقال كارلسون: بلينكن يدفع بقوة نحو تصعيد الحرب، حتى لو كان ذلك من خلال محاولة اغتيال بوتين هذا أمر لا يصدق، لكنه ما حاولت إدارة بايدن القيام به."
هذه التصريحات، التي جاءت من شخصية إعلامية معروفة بقربها من دوائر صنع القرار الأمريكي، أثارت استياء موسكو ودعت إلى تحركات رسمية للتحقيق في مدى صحتها.
روسيا تطالب بتحقيق دولي ومعاقبة المسؤولين
ردًا على هذه المزاعم، دعا فولودين إلى تحقيق دولي في تصريحات كارلسون، مشددًا على ضرورة تحميل إدارة بايدن ووزير خارجيته السابق بلينكن المسؤولية إذا ثبتت صحتها.
وقال رئيس مجلس الدوما:
"يجب أن يُؤخذ ما قاله كارلسون على محمل الجد. إذا كانت إدارة بايدن قد خططت بالفعل لمحاولة قتل بوتين، فإن هذا ليس مجرد عمل عدائي، بل إعلان حرب المجتمع الدولي يجب أن يتحرك لمعرفة الحقيقة وتحميل المسؤولين عواقب تصرفاتهم."
صمت أمريكي يثير الشكوك
حتى اللحظة، لم يصدر أي رد رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية على تصريحات كارلسون أو تهديدات فولودين، مما يزيد من الغموض حول مدى صحة هذه المزاعم، ويطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية سترد عليها أم ستتجاهلها لتجنب المزيد من التصعيد.
موسكو وواشنطن على حافة الهاوية
يأتي هذا التصعيد الجديد في وقت يشهد العالم توترًا غير مسبوق بين روسيا والغرب، خاصة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو.
ومع تزايد الحديث عن استخدام الأسلحة النووية كجزء من استراتيجيات الردع، تبدو العلاقات بين القوتين النوويتين في مرحلة خطرة قد تكون لها تداعيات عالمية.