الكلمة المزيفة.. ملف يشغل الحس الأمني مع اقتراب زيارة عاشوراء
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
تعيش السلطات الأمنية والحكومة المحلية في محافظة كربلاء، اهتماما مضاعفا تجاه "مكافحة الشائعات" مع اقتراب زيارة عاشوراء، ولعل الاهتمام بهذه التفصيلة يوازي او يفوق الاهتمام بالجانب الأمني عمومًا، مع وجود تجربة سابقة تتمثل بحادثة جسر الائمة. وقال مدير الإعلام والاتصال الحكومي في محافظة كربلاء توفيق غالب إن "هناك اهتماما كبيرا من قبل الحكومة المحلية خلال الزيارات المليونية، بمحاربة الشائعات"، مشيرا الى "تشكيل فريق مشترك مع هيئة الاتصالات والعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وقيادة شرطة كربلاء، للتصدي لأية شائعة مغرضة تعمل على زعزعة أمن وسلامة مراسم عاشوراء".
وأوضح أن "الفريق يرصد كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب نشر أعداد كبيرة من المنتسبين داخل المدينة القديمة وبالقرب من أماكن تجمع الزائرين، علاوة على القيام بحملات توعوية مكثفة بالتعاون مع المواكب الحسينية".
من جانبه، يقول مدير قسم الشائعات في دائرة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية العقيد عمار حميد رحيم إن هناك جهودا كبيرة لرصد الشائعات، فضلا عن نشر مفارز القسم في أماكن تواجد الزائرين وتوزيع بوسترات إرشادية في كيفية التعامل مع الشائعة، والتعامل مع الأرقام الساخنة للوزارة التي تعمل على مدار الساعة مجانا، للإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها.
وأشار الى أن "هناك خلية تعمل على مدار الساعة لرصد الشائعات وتفنيدها وبيان من يقف وراءها، لأن الشائعة لها تأثير كبير يتعدى خطر الهجمات الإرهابية، ومثال ذلك ما حصل خلال العام 2005 في حادثة جسر الأئمة"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يُلقي الكلمة الختامية لقمة كيو إس بالكويت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
وزير التعليم العالي يستعرض إنجازات الجامعات المصريةشارك في القمة الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
مصر تطرح رؤيتها لمجتمع 5.0 فيوتناولت القمة دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع 5.0"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن نجاح منظومات التعليم العالي والبحث العلمي أصبح مرهونًا بقدرتها على الاستجابة السريعة والمبتكرة للتغيرات العالمية، مشددًا على أن تحقيق التوازن بين المعرفة والتكنولوجيا والقيم الإنسانية هو التحدي الحقيقي للجامعات الحديثة.
وأضاف الوزير: "الجامعات لم تعد كيانات تعليمية تقليدية، بل تحولت إلى منصات متكاملة للإبداع، وبناء الإنسان، وصناعة المستقبل. وقد تبنت الدولة المصرية رؤية واضحة ترتكز على دعم التحول الرقمي في التعليم، وتوسيع الشراكات الدولية، والاستثمار في الموارد البشرية".
كما أشار الوزير إلى أهمية الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، قائلًا: "نحن ملتزمون بمواصلة دورنا القيادي في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري، الذي بات تجربة يُحتذى بها إقليميًا".
وأكد الوزير أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو انعكاس لجهود متكاملة تتضمن تحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مؤسساتنا الأكاديمية.
19 جامعة مصرية في تصنيفات كيو إس العالمية لعام 2025وأوضح الوزير أن التصنيفات الدولية لعام ٢٠٢٥ أظهرت إدراج ١٩ جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في ٤٤ تخصصًا أكاديميًا مختلفًا. كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة تقدمت في ٢٠ تخصصًا، وجامعة الإسكندرية في ٢١ تخصصًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في ٢٠ تخصصًا، مما يعكس اتساع نطاق الجودة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي المصرية.
وقال الوزير: "مصر وضعت المعرفة في قلب استراتيجيتها للتنمية المستدامة، وعملت على ربط الجامعات بقطاعات الإنتاج والخدمات من خلال بناء جسور تعاون فعّالة".
كما أضاف: "أصبحنا نحرص على أن تكون جامعاتنا منصات ذكية للإبداع وخدمة المجتمع، من خلال دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية وتطوير مشروعات الطلاب لتقديم حلول واقعية للتحديات المجتمعية".
بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يُعزز الشمول المعرفيوأكد الوزير أن "بنك المعرفة المصري لم يعد فقط بوابة للموارد الرقمية، بل أصبح نموذجًا إقليميًا يُعزز الشمول المعرفي، ويخدم منظومة البحث العلمي، ويُسهم في إعداد أجيال قادرة على التنافس عالميًا".
ونوّه الوزير إلى الشراكة مع مؤسسة Elsevier لتأسيس تصنيف عربي لمراكز البحوث، قائلاً: "أطلقت مصر أول تصنيف عربي لمراكز البحوث بالشراكة مع السيفير، مما يتيح لمؤسساتنا البحثية موضعًا واضحًا في المشهد البحثي الإقليمي والدولي".
مشاركة مصرية واسعة في قمة كيو إس والمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويتجدير بالذكر أنه من المقرر أن يشارك الدكتور أيمن عاشور كذلك في فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي يُعقد في رحاب الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي ٢٣ و٢٤ أبريل، تحت شعار: "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي".
وسوف يُلقى الوزير خلال المؤتمر كلمة افتتاحية حول "بنك المعرفة المصري – الدولي"، ويشارك في جلسة حوارية حول التوسع الإقليمي في تطبيقاته، بمشاركة ممثلي أكثر من ٢٥٠ جامعة عربية، وذلك في إطار دعم التكامل الأكاديمي العربي وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث العلمي.
IMG-20250423-WA0016 IMG-20250423-WA0015