أوباما: لا مكان للعنف السياسي ونشعر بالارتياح لعدم تعرض ترامب لأذى خطير
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، اليوم الأحد، أنه لا مكان للعنف السياسي في الولايات المتحدة.
وأضاف أوباما، على منصة إكس حسبما افادت قناة «الحرة» الأمريكية، أنه لا مكان للعنف السياسي في ديمقراطيتنا، ونشعر بالارتياح إزاء عدم تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لأذى خطير.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد شجب في وقت سابق العنف وذلك بعد الحادث الذي وقع خلال تجمع انتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا، وقال بايدن: «أنا ممتن لسماع أن ترامب بخير وبصحة جيدة.
اقرأ أيضاًبلينكن يدعو إلى إدانة «العنف السياسي» عقب إطلاق النار على ترامب
هجوم جبان.. أول تعليق من جورج بوش على محاولة اغتيال ترامب
بعد إطلاق النار عليه.. أول تعليق من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابناء ترامب الرئيس ترامب ايفانكا ترامب بارون ترامب ترامب ترامب الان ترامب وبايدن حالة ترامب دونالد ترامب دونالد ترامب الابن قضية ترامب محاكمة الرئيس دونالد ترامب محاكمة ترامب محاولة اغتيال ترامب مناظرة بايدن وترمب ميلانيا ترامب الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
ملف الشهر.. أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب
بث موقع الجزيرة نت، على منصات مواقع التواصل الاجتماعي حلقة جديدة من "ملف الشهر" المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية.
ملف هذا الشهر بعنوان " أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب"، وتطرق إلى العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، مستعرضا مختلف المحطات التي مرت بها منذ نشأتها في القرن الثامن عشر، وكيف خالف الرئيس دونالد ترامب مبادئ الخارجية الأميركية بشأن علاقاتها التجارية والسياسية والأمنية مع أوروبا.
وبدأت العلاقات الأوروبية الأميركية باكرا، منذ ثورة الاستقلال الأميركية بين 1775 و1783، حينما دعمت دول أوروبا أميركا بالمال والجنود والسلاح.
ثم وخلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها، مثلت واشنطن حليفا إستراتيجيا لدول القارة الأوروبية ومظلة أمنية لها في مواجهة التهديد السوفياتي ثم الطموحات التوسعية الروسية.
ولعقود طويلة، سار الطرفان في طريق الشراكة بخطوات متناسقة أحيانا، ومتعثّرة أحيانا أخرى، إلا أنهما لم يفترقا أبدا، يقينا منهما أن التوازن في علاقتهما ضمان لاستقرار النظام العالمي.
وباستثناء التباين في المواقف بين أميركا وبعض الدول الأوروبية، أساسا فرنسا، بشأن الحرب في العراق عام 2003 والتوتر اللاحق لتداعيات الأزمة المالية العالمية عام 2008، لم تعرف العلاقة اهتزازات كبيرة، إلا في فترتي حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إعلانفلم يتردد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في عهدته الأولى ومع بداية فترة رئاسته الثانية في سن قوانين تنفيذية تستهدف المصالح الأوروبية وتحد من مستوى تحالفها مع واشنطن، بفرض رسوم جمركية على السلع الأوروبية والتهديد بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن لم ترفع دول أوروبا إنفاقها العسكري إلى 5% من ناتجها المحلي وكذلك بتقديم مقاربة مختلفة بشأن الحرب في أوكرانيا.
وتنذر المؤشرات المختلفة إلى أن الشرخ الحاصل في العلاقات الأميركية الأوروبية بفعل سياسات ترامب من شأنه أن يقوض السلم والأمن الدوليين.