الرئيس الأمريكي يدين العنف بعد إطلاق النار في تجمع انتخابي لترمب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
العُمانية: أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن العنف في أعقاب إطلاق نار خلال تجمع انتخابي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في ولاية بنسلفانيا.
وأظهرت مقاطع فيديو من موقع الحادث ترمب وهو يرفع قبضته أثناء اصطحابه إلى خارج المنصة وأذنه ملطخة بالدماء.
وأصيب الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري للانتخابات المقبلة، دونالد ترمب، في إطلاق نار استهدفه خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.
وقال ريتشارد غولدينغر المدعي العام لمقاطعة بتلر: إن ترمب سيكون على ما يرام، وإنه تم تأمينه من جهاز الخدمة السرية. مشيرا إلى أن الحادث أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر "حالته حرجة"، فيما تم "تحييد" مطلق النار.
وأظهرت لقطات مصورة لحظة سقوط ترمب على منصة التجمع الانتخابي، فيما طوقه عملاء الخدمة السرية.
ولم يتحدد بعد مدى إصابة ترمب، لكن آثار دماء بدت على وجهه. في حين قال جهاز الخدمة السرية إن تامب آمن ويخضع لإجراءات وقائية.
وقد أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إدانته للحادث الذي وقع في تجمع دونالد ترمب الانتخابي في بنسلفانيا.
وقال بايدن في بيان "لا مكان لهذا النوع من العنف في أمريكا. يجب أن نتحد كأمة واحدة لإدانته".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
مركز الهدهد يدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي واستهدافه قلعة “نقم”
الثورة نت/..
أدان مركز الهدهد للدراسات الأثرية، العدوان الأمريكي الذي استهدف المعالم الأثرية اليمنية، وقلعة نقم التاريخية “القشلة”، على جبل نقم شرق العاصمة صنعاء.
واعتبر المركز في بيان، العدوان الأمريكي، ليس فقط جريمة حرب، وإنما يُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم تدمير التراث الثقافي، مثل اتفاقية لاهاي 1954 واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي.
وأشار البيان إلى أن استهداف القشلة يعكس تصعيداً غير مبرر في تدمير المواقع الأثرية اليمنية التي تمثل جزءًا كبيراً من تاريخ وثقافة اليمن.
ولفت إلى أن قلعة نقم تعتبر إرثاً حضارياً فريداً، بُنيت بأمر من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني مطلع القرن العشرين، وتقف شاهدة على طبقات متعاقبة من التاريخ، وشُيدت على أنقاض مبنى أثري قديم يعود للفترة السبئية، كما تم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، إلى جانب بركتها المنحوتة في الصخر التي كانت تُخزن مياه الأمطار، ما يؤكد عراقة الموقع وأهميته كشاهد حضاري يمتد لآلاف السنين.
وطالب مركز الهدهد، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الاعتداء الأمريكي السافر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعتدين ووقف الأعمال التي تدمّر الإرث الثقافي للإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي اليمني، مسؤولية وطنية ودولية، ويتطلب من الجميع الوقوف في وجه محاولات تدميره وطمس معالمه.