ناسا تعثر على “أرض عظيمة محتملة للحياة”
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
#سواليف
اكتشف العلماء باستخدام بيانات #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي، التابع لوكالة ناسا ،”أرضا عظيمة” يمكن أن تكون موطنا لحياة غريبة.
وعندما اكتشف #العلماء الكوكب لأول مرة، والمعروف باسم LHS 1140 b، اعتقدوا أنه قد يكون بمثابة نسخة صغيرة جدا من جاره الغازي نبتون.
لكن تحليل عمليات رصد جيمس ويب الجديدة استبعد بقوة سيناريو كوكب نبتون الصغير، مع وجود أدلة محيرة تشير إلى أن الكوكب الخارجي LHS 1140b هو كوكب “أرض عظيمة” (أو أرض هائلة) وقد يكون له غلاف جوي وربما حتى الماء السائل.
ويستخدم مصطلح “الكواكب العظيمة” لوصف الكواكب الصخرية خارج #المجموعة_الشمسية التي تكبر الأرض حجما بكثير، لكنها نظريا أصغر حجما من الكواكب الغازية.
وتكشف التقديرات أن LHS 1140b أقل كثافة من المتوقع بالنسبة لكوكب صخري بتركيبة تشبه الأرض، ما يشير إلى أن 10 إلى 20% من كتلته قد تكون مكونة من الماء.
ويشير العلماء إلى أن هذا الاكتشاف قد يجعل LHS 1140b واحدا من أكثر الأماكن الواعدة للبحث عن حياة غريبة.
ويدور LHS 1140 b حول نجم قزم أحمر منخفض الكتلة يسمى LHS 1140، يبلغ حجمه نحو خمس حجم شمسنا، وهو أمر مثير للعلماء لأنهم يعتقدون أن الكوكب يمكن أن يكون في “منطقة المعتدل”، حيث أنه ليس قريبا جدا أو بعيدا جدا عن نجمه، وبالتالي قد يحتوي على ماء سائل.
ويعتقد أن الماء السائل هو أحد المتطلبات الأساسية للحياة، على الأقل كما هو موجود على الأرض.
ومن خلال أبحاثهم، يتوقع العلماء أن ما يصل إلى 20% من كتلة العالم المكتشف حديثا مكونة من الماء. وعلى هذا النحو، يمكن أن يبدو مثل كرة ثلج عملاقة أو كوكب جليدي، مع وجود محيط سائل في الجزء من سطح الكوكب الذي يواجه بشكل دائم النجم المضيف.
وقال تشارلز كاديو، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، من جامعة مونتريال: “من بين جميع الكواكب الخارجية المعتدلة المعروفة حاليا، يمكن أن يكون LHS 1140 b أفضل رهان لنا في يوم من الأيام لتأكيد وجود الماء السائل بشكل غير مباشر على سطح عالم غريب خارج نظامنا الشمسي. وسيكون هذا بمثابة معلم رئيسي في البحث عن كواكب خارجية محتملة للحياة”.
لكن العلماء يحتاجون إلى مزيد من الوقت لتأكيد ما إذا كان العالم يتمتع بالفعل بغلاف جوي يشبه الأرض ومياه سائلة.
وحتى تلسكوب جيمس ويب، الذي تصفه ناسا بأنه أقوى تلسكوب حتى الآن، بحساسيته غير المسبوقة، سيواجه صعوبة في رؤيته، لكنهم يأملون أن يسمح له المزيد من العمل بالتقاط الإشارة التي قد تدل على وجود ثاني أكسيد الكربون، ما قد يشير إلى أنه صالح للسكن.
وقال رينيه دويون، الذي قاد الدراسة: “إن اكتشاف غلاف جوي شبيه بالأرض على كوكب معتدل يدفع قدرات جيمس ويب إلى أقصى حدودها. إنه أمر ممكن، نحن بحاجة فقط إلى الكثير من وقت المراقبة”.
وتابع: “إن التلميح الحالي للجو الغني بالنيتروجين يتطلب تأكيدا بمزيد من البيانات. نحن بحاجة إلى عام إضافي على الأقل من الملاحظات للتأكد من أن LHS 1140 b له غلاف جوي، ومن المحتمل أن نحتاج إلى عامين أو ثلاثة آخرين للكشف عن ثاني أكسيد الكربون”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تلسكوب جيمس ويب العلماء المجموعة الشمسية جیمس ویب یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
وسط استمرار التوتر في غزة والمفاوضات الشاقة بين الأطراف المختلفة، تتباين التقديرات حول مستقبل أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، لا سيما في ظل تمسك كل طرف بمطالبه الرئيسية.
وبينما تتواصل الوساطات الإقليمية والدولية، يبرز دور حركة حماس في إدارة الموقف التفاوضي، خاصة فيما يتعلق بمصير الرهائن والضمانات المطلوبة للوصول إلى اتفاق شامل.
يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن حماس تدرك أن الورقة الوحيدة والرابحة لديها هي الرهائن، وبالتالي لن تفرط فيها إلا باتفاق واضح وكامل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تبدو راغبة في بلورة إطار جديد للتفاوض، إلا أن هذه التحركات تظل في إطار المناورات السياسية، حيث إن سد الفجوات بين الأطراف يحتاج إلى حلول قابلة للتنفيذ.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الوسيطين المصري والقطري يبذلان جهودًا كبيرة في هذا الإطار، بما في ذلك عقد اجتماعات مباشرة مع قيادة حماس، في محاولة للتوصل إلى صيغة تضمن تحقيق تقدم فعلي في المفاوضات.
ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى التساؤل الأهم: هل ستتمكن الوساطات الإقليمية والدولية من تضييق هوة الخلافات بين الأطراف والوصول إلى اتفاق شامل، أم أن المفاوضات ستظل رهينة الشروط المتبادلة والضغوط السياسية المتزايدة؟
ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة وسط استمرار القصف الإسرائيليتتواصل المأساة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ما يفاقم أعداد الضحايا وسط أوضاع إنسانية صعبة ونقص في الخدمات الطبية والإغاثية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن وصول 29 قتيلاً و51 مصابًا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، أن من بين الضحايا 15 شهيدًا تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، فيما سقط 14 آخرون جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة القتلى منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 إلى 48,572 شهيدًا، فيما بلغ عدد المصابين 112,032 جريحًا.
وأشارت إلى أن هناك عددًا من الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات، حيث تعيق الاعتداءات الإسرائيلية وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.