“السيدة المذهبة”.. الكشف عن ملامح وجه مومياء غامضة عاشت في مصر قبل 1500 عام
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
#سواليف
أعاد فريق من #العلماء بناء وجه #مومياء_غامضة تعرف بـ” #السيدة_المذهبة ” بسبب غطاء رأسها الذهبي، عاشت في #مصر وتوفيت في الأربعينيات من عمرها (ربما بسبب مرض السل).
تم فحص المومياء، التي لم تكن تحمل أي كتابة هيروغليفية للكشف عن اسمها، بالأشعة المقطعية لأول مرة في عام 2011، للكشف عن تفاصيل جديدة حول الجثة.
Meet the 'gilded lady': Scientists reconstruct the face of a mysterious mummy who lived in Egypt 1,500 years ago and was known for her 'golden headdress' https://t.co/64pHwqhEzf
مقالات ذات صلة حريق هائل في المدينة المنورة 2024/07/13 — Daily Mail Australia (@DailyMailAU) July 12, 2024والآن، كُشف عن وجهها الحقيقي بعد أكثر من 1500 عام من وفاتها، مع إظهار ملامحها “الدقيقة” عندما كانت على قيد الحياة.
Meet the 'gilded lady': Scientists reconstruct the face of a mysterious mummy who lived in Egypt 1,500 years ago and was known for her 'golden headdress' https://t.co/k35cYjRPMv pic.twitter.com/PsYRRmMk4s
— Daily Mail Online (@MailOnline) July 12, 2024وقال سيسرون مورايس، المعد الرئيسي للدراسة الجديدة، إن عملية إعادة بناء الوجه تمت بمساعدة الحفظ الدقيق للمومياء.
وأضاف: “الهيكل محفوظ بشكل جيد للغاية، في حالته الأصلية التي تم اكتشافها، دون فك أغلفة المومياء. الشيء الذي يلفت الانتباه هو وجود شعر قصير مجعد، وهو ما يمكن رؤيته في إعادة البناء المقطعي. في البداية، قمنا بإعادة بناء الجمجمة، بناء على التصوير المقطعي المحوسب، وقمنا لاحقا بتعديل وضع الفك. وتسمح لنا الجمجمة بتصميم هياكل مثل الأنف والأذنين وموضع العين وحدود الشفاه وغيرها، باستخدام البيانات المقاسة في التصوير المقطعي للأشخاص الأحياء”.
ونظرا لأصولها في مصر التي احتلها الرومان، تم استخدام بيانات سمك الأنسجة من النساء الأوروبيات المعاصرات، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 و49 عاما.
ومُزج الوجه الناتج مع وجه آخر تم صنعه باستخدام عملية تسمى التشوه التشريحي.
وقال مورايس: “هذا هو المكان الذي نقوم فيه بتعديل وجه وجمجمة متبرع افتراضي ليناسب معايير السيدة المذهبة، ما يؤدي إلى وجه متوافق من الناحية الهيكلية. في النهاية نقوم بمراجعة جميع البيانات، وتعديل التوقعات لإنشاء الوجه النهائي”.
يذكر أن الرفات محفوظة الآن في المتحف الميداني في مدينة شيكاغو الأمريكية.
نشرت الدراسة في الأنثروبولوجيا – المجلة الدولية للتنوع البشري والتطور.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء مومياء غامضة مصر
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يرسم ملامح جديدة للعمل الإعلامي
أعلنت اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام في دورته الثالثة عن المحاور الرئيسة اليومية الجديدة للدورة، والتي تهدف إلى إعادة صياغة مستقبل الإعلام وتعزيز أجندة الحدث من خلال التركيز على ثلاثة محاور هي، “معايير واتجاهات العمل الإعلامي الجديد”، و”المحتوى الإعلامي”، و”التحديات الإعلامية الرقمية”.
ويستضيف الكونغرس نخبة من القادة والمبتكرين وصُنّاع المحتوى، لتشكيل منصة شاملة تعزز الحوار والتعاون، وتعمل على تطوير القطاع الإعلامي في ظل التحولات السريعة التي يشهدها.
ويسلط اليوم الأول للكونغرس، الضوء على أحدث الاتجاهات في صناعة الأخبار، بما في ذلك الأثر التحولي لتقنيات الذكاء الاصطناعي ونماذج الأعمال الجديدة التي تعيد تشكيل القطاع الإعلامي.
وتتضمن الجلسات النقاشية وورش العمل استعراض الأساليب المبتكرة في ممارسة العمل الإعلامي، وكيفية تكيف المؤسسات الإعلامية مع السوق المتغير لضمان نمو مستدام.
ويتمحور اليوم الثاني حول التنوع والشمول في الإنتاج الإعلامي، مع تحليل الاتجاهات الحديثة في منصات المحتوى المختلفة.
وتناقش الجلسات إستراتيجيات توجيه المحتوى للوصول إلى جمهور عالمي متنوع، وأساليب السرد القصصي الجذاب لتلبية اهتمامات الجمهور المتنوع عبر البث والتواصل الاجتماعي.
ويركز اليوم الثالث على الفرص والتحديات التي تواجه صُنّاع المحتوى في ظل التحول الرقمي السريع، وتتضمن جلساته رؤى معمقة حول كيفية الاستفادة من الأدوات الرقمية لتعزيز التفاعل مع الجمهور، وابتكار إستراتيجيات جديدة لتحقيق الدخل، والحفاظ على أصالة المحتوى.
ويقدم الكونغرس يوميًا جدول فعاليات شامل يتضمن مجموعة غنية من الجلسات التفاعلية التي تستعرض أحدث تقنيات الإعلام، بالإضافة إلى ورش عمل تهدف إلى تعزيز الابتكار ودعم التطور المهني للمشاركين.
كما يضم حلقات نقاش معمقة بمشاركة خبراء عالميين لمناقشة أبرز القضايا والاتجاهات الإعلامية، ويتخلل الحدث مقابلة حصرية مع أحد أبرز قادة الإعلام الإماراتيين، حيث يتم تقديم رؤى عملية وأفكار مبتكرة تساعد المشاركين على مواجهة التحديات المستمرة في القطاع الإعلامي وتعزيز قدرتهم على الابتكار.
ويهدف الكونغرس العالمي للإعلام إلى رسم ملامح مستقبل القطاع الإعلامي، حيث يشكل منصة انطلاق نحو مشهد إعلامي مستدام وفعّال.
ويدعو الحدث المهتمين بالمجال الإعلامي كافة إلى استكشاف أحدث التقنيات والاتجاهات والتحولات الإستراتيجية التي تهم العاملين في الإعلام.
وللحصول على مزيد من التفاصيل حول الكونغرس العالمي للإعلام وجدول الفعاليات، ندعوكم لزيارة الموقع الإلكتروني: www.globalmediacongress.com.
وام