موسكو-رويترز

قال رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو، الحليف الوثيق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم  إن التوترات هدأت على حدود بلاده مع أوكرانيا وإن القوات الإضافية التي جرى نشرها هناك ستعود إلى قواعدها.

كانت وزارة الدفاع في روسيا البيضاء قالت أواخر الشهر الماضي إنها قررت تعزيز انتشار قواتها على الحدود بعد حادث أمني وردا على حشد للقوات الأوكرانية.

وأضافت الوزارة أن فرقة من أنظمة قاذفات صواريخ متعددة كان قد تم نشرها لاختبار جاهزيتها القتالية.

ونقلت وكالة أنباء بيلتا الرسمية عن لوكاشينكو قوله خلال جولة في منطقة حدودية إن أجهزة المخابرات في روسيا البيضاء توصلت إلى أن أوكرانيا سحبت قوات من مناطق حساسة.

ونسبت الوكالة إليه القول "هذا يعني أن تلك القوات (الأوكرانية) التي تم جلبها كتعزيزات قد رحلت الآن... لا توجد الآن أي مشكلات مع الأوكرانيين وآمل ألا تكون هناك أي مشكلات".

وقالت وكالة بيلتا إن الرئيس قال في اجتماع لمسؤولين إقليميين إن قوات روسيا البيضاء التي أرسلت إلى المنطقة ستعود إلى قواعدها المخصصة لها.

ونقلت الوكالة عنه القول "حسنا يا أصدقائي، يتعين علينا سحب قواتنا من الحدود.. حتى يُفهم أنه ليس لدينا نية للقتال أو تركيز قواتنا المسلحة هنا، باستثناء قوات العمليات الخاصة".

ونفى متحدث باسم حرس الحدود الأوكراني في بيان نُشر على الإنترنت فكرة نشر قوات إضافية.

وقال "منذ البداية، خلقت روسيا البيضاء هذا التهديد لنفسها ثم رفعت نفس التهديد".

وكانت روسيا قالت إن تصريحات روسيا البيضاء ونشر القوات "مدعاة للقلق".

وسمح لوكاشينكو لروسيا باستخدام أراضي بلاده في غزو أوكرانيا في فبراير شباط 2022، لكنه أوضح أنه لا ينوي إرسال قوات للاشتراك في الصراع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: روسیا البیضاء

إقرأ أيضاً:

قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان

وكالات

تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا بعد هجوم خطير وقع في منطقة باهالغام بكشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا معظمهم من السياح الهنود، في أكثر الهجمات دموية بالمنطقة منذ 25 عامًا.

وكان اسحق دار، نائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية، أعلن مساء الأربعاء عبر منصة “إكس” ردًا على هذا الهجوم قائلاً:” أن لجنة الأمن القومي التي تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين كباراً ستجتمع اليوم الخميس “للرد على بيان الحكومة الهندية”‏

كما أسفر الهجوم الإرهابي الأخير في باهالغام عن سلسلة من التطورات المتسارعة بين الهند وباكستان، تضمنت إجراءات حاسمة، تمثلت في الآتي:

– عودة مفاجئة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من زيارته إلى الخليج، لمتابعة تداعيات الهجوم شخصيًا.
– نفي باكستان القاطع لأي علاقة لها بالهجوم.
– تبني جماعة تُدعى “جبهة المقاومة” مسؤولية تنفيذ العملية.
تعليق الهند لمعاهدة مياه السند التي تنظم تقاسم المياه مع باكستان.

إغلاق تام لمعبر “أتاري-واجه” الحدودي، وهو المعبر البري الوحيد الذي يربط البلدين.
– إلغاء الهند لجميع تأشيرات المواطنين الباكستانيين، وإصدار مهلة 48 ساعة لمغادرتهم الأراضي الهندية.
– طرد المستشارين العسكريين الباكستانيين العاملين في الهند.

– أنباء عن قرب إغلاق السفارة الباكستانية في نيودلهي.
– رفع حالة التأهب القصوى في سلاح الجو الباكستاني.
– تصاعد الغضب الشعبي داخل الهند، مع دعوات متزايدة لرد صارم.
– تعليق الأعمال التجارية الثنائية بين الجانبين

والجدير بالذكر أن دول العالم طلبت منهم ضبط النفس وهناك مخاوف من وقوع حرب بين الهند وباكستان وذلك بسبب الترسانة النووية لكل من البلدين .

مقالات مشابهة

  • روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية
  • لا عودة إلى الوطن ولا سبيل للقاء الأحبة.. التوتر يُغلق الحدود بين الهند وباكستان
  • قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
  • ‏رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: الضربات الروسية على كييف "تذكير حقيقي بأن روسيا هي المعتدي
  • الأردن يعلن إحباط محاولة تسلل وتهريب بواسطة طائرة مسيرة من الأراضي السورية
  • شويجو: نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا يشعل الحرب العالمية الثالثة
  • الكرملين: روسيا تؤكد مجددا معارضتها نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا
  • زيلينسكي يعلن استعداد بلاده لمحادثات مباشرة مع روسيا بعد وقف إطلاق النار
  • بوتين يعلن عن انفتاح بلاده لمحادثات سلام مباشرة مع أوكرانيا
  • أوكرانيا: روسيا أطلقت 54 طائرة مسيرة الليلة الماضية